رغم شهرته الواسعه الا ان هناك فوائد عديدة غير معروفه للثوم
أيضًا يمكن أن يساهم تناول الثوم أثناء الإصابة بنزلات البرد والزكام في التقليل من مدة الإصابة بالمرض، حيث أن مدة الإصابة قد تقل لتصبح بمعدل 1.5 يوم عند تناول الثوم، في حين أنها تستمر لمدة 5 أيام عند تناول العلاج الوهمي. [2]
الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
بالإضافة إلى فوائد الثوم لعلاج مختلف أنواع العدوى التي يمكن أن تصيب الجهاز الهضمي، فمن الممكن أن يساهم تناول الثوم أيضًا في التخفيف من أعراض الجهاز الهضمي، بما فيها الغازات وانتفاخات البطن، والمغص، وعسر الهضم. [3،4]
كذلك، يمكن أن يساعد الثوم في علاج عدد من اضطرابات الجهاز الهضمي، والتي يمكن أن تتضمن الزحار، والإسهال، وته0يج والتهاب المعدة والقولون. [4]
اقرأ أيضًا: علاج البواسير بالثوم وبالطرق المنزلية دون جراحة
خفض مستويات ضغط الدم
من الممكن أن تتضمن فوائد الثوم الصحية إمكانية مساهمته في خفض ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فمن الممكن أن يعمل على خفض ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic Blood Pressure) بمقدار 7 - 9 مليلتر زئبقي وخفض ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic Blood Pressure) بمقدار 4 - 6 مليلتر زئبقي. [1،3،6]
وبحسب دراسة نشرت عام 2013 وتضمنت 210 مشاركًا، فقد وجد أن تناول 600 - 1500 ملغ من مستخلص الثوم يمكن أن يعمل على خفض ضغط الدم وبفعالية مشابهة لمستوى دواء الأتينولول (بالإنجليزية: Atenolol)، وهو أحد أدوية ارتفاع ضغط الدم الشائعة. [2،7]
وعادة ما تحتوي مكملات الثوم على الجرعات المطلوبة للحصول فوائد الثوم لارتفاع الضغط، أما بالنسبة لتناول الثوم الطبيعي فإن الكمية المطلوبة تعادل تناول حوالي أربعة فصوص من الثوم يوميًا. [2]
للمزيد: تعرف على فوائد الثوم للضغط المرتفع
تحسين مستويات الكوليسترول في الدم
يمكن أن يساعد تناول الثوم على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، ويتضمن ذلك خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار. لكن، من غير المحتمل أن يؤثر تناول الثوم على مستويات الكوليسترول النافع أو الدهون الثلاثية. [2،6]
كما يمكن أن يعمل مركب الأليسين المتواجد في الثوم على منع أكسدة الكوليسترول الضار، وهذا ما يمكن أن يكون له دور مهم في الوقاية من مختلف أمراض القلب والشرايين، بما فيها النوبات القلبية. [2،4،5]
تنظيم مستويات السكر في الدم
يمكن أن يساهم تناول مكملات الثوم في خفض مستويات السكر في الدم ما قبل تناول وجبات الطعام، وذلك في حال تم تناوله من قبل الأفراد المصابين بمرض السكري أو غير المصابين به. [4،6]
ولكن ما زال إلى الآن من غير الواضح ما إذا كان تناول الثوم يمكن يؤثر على من مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبة أو على مستوى السكر التراكمي. [6]
الوقاية من السر0طان
يحتوي الثوم على مواد فعالة تساعد على التقليل من الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يتسبب بالإصابة بمرض السر0طان، كما أنه يحتوي على عنصر السيلينيوم الذي له خصائص مقاومة للسر0طان، فهو يمنع حدوث الطفرات بالحمض النووي ويمنع حدوث انقسام وتكاثر الخلايا غير المنضبط. [3]