رغم شهرته الواسعه الا ان هناك فوائد عديدة غير معروفه للثوم
4- يعالج قشرة الرأس
جرب علاج الثوم للتخلص من قشرة الرأس، فقم بفرم بعض فصوص الثوم وأضيف إليها القليل من العسل واخلطه جيدًا، ثم ضع هذا الخليط مباشرة على فروة الرأس وقم بالتدليك بلطف، اتركه لمدة 15 دقيقة ثم اغسله بالشامبو.
5- لدرء البعوض
يقال أيضًا إن الثوم يطرد البعوض برائحته، عن طريق فرم 6-8 فصوص من الثوم وغليها فى الماء، ودع الخليط ينضج لمدة 5-10 دقائق، واتركه يبرد، ثم قم بتصفيته وصبه في زجاجة رذاذ ورشه في جميع أنحاء المنزل وخاصة في الزوايا المظلمة لإبعاد البعوض.
6- يعالج الجروح
التعامل مع الجروح مؤلم للغاية عندما تخترق الجلد قطعة خشب أو زجاج خاصة إذا لم تتم إزالته في الوقت المناسب، وبسبب صغر حجمها يصعب إزالتها، ويمكن التخلص منها عن طريق قطع الثوم إلى نصفين ولفه على المنطقة المصابة بضمادة، حيث إن للثوم خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في إزالة هذه الأشياء بشكل طبيعي.
فوائد الثوم الصحية
تشمل فوائد الثوم للجسم ما يلي:
تحسين مناعة الجسم
يحتوي الثوم على العديد من المركبات الفعالة التي لها تأثير مضاد للأكسدة، والتي تساهم في التقليل من الإجهاد التأكسدي والتخلص من سم0وم الجسم، الأمر الذي يمكن أن يساهم في حماية خلايا الجسم والتحسين من وظائفها، بما في ذلك وظائف الجهاز المناعي. [2،3]
كما أن تناول الثوم يمكن أن يساهم في زيادة أنواع مختلفة من الخلايا المناعية في الجسم، خاصة خلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cell). [4]
يمتلك الثوم أيضًا خصائص مضادة للميكروبات، فهو قادر على محاربة أنواع عديدة من البكتيريا، والفطريات، والفيروسات، والطفيليات. ولهذا، يمكن أن يساهم تناوله في الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية التي يمكن أن تسببها هذه الكائنات الحية الدقيقة. [1،5]
ومن الأمثلة على الأمراض المعدية التي يمكن أن يساهم الثوم في الوقاية منها ما يلي: [1،4،5]
التهابات الأمعاء الناجمة عن بكتيريا العطيفة (بالإنجليزية: Campylobacter) أو الطفيليات بما فيها الجيارديا.
التهاب المعدة بالبكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter Pylori)، أو ما تعرف بجرثومة المعدة.
الأمراض المعدية الناجمة عن بكتيريا الإشريكية القولونية أو المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين.
الالتهابات الفطرية الناجمة عن المبيضة البيضاء.
نزلات البرد والزكام.
التهابات المسالك البولية.
عدوى الهربس الفموي.
مرض السعفة الذي يصيب القدم، أو ما يعرف بمرض القدم الرياضي.
وحول فوائد الثوم للبرد والزكام، على وجه الخصوص، فمن الممكن أن يساهم تناول الثوم في التقليل من عدد الإصابات بالزكام وبنسبة تصل إلى 63% مقارنة بالعلاج الوهمي، وذلك بحسب دراسة أجريت في المملكة المتحدة عام 2001 والتي استمرت لمدة 12 أسبوعًا. [2]