فوائد الكركم المذهلة لابد ان تعرفها
يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
تشير دراسات جديدة إلى أن الكركم يمكن أن يحمي القلب من نقص التروية (انخفاض تدفق الدم أو فشل إمدادات الدم).
من جهة أخرى، أثبثت دراسات موازية أن تناول الكركم في بعض الحالات قد يؤدي لانعكاسات سلبية على صحة الإنسان. وإن أبرز الانعكاسات السلبية لتناول الكركم تتلخص فيما يلي:
قد يحد الكركم من امتصاص الحديد
إذا كان الشخص يعاني من نقص الحديد، فإن الكركم يحد من امتصاصه، بنسبة 20 إلى 90 في المائة. لذلك ينصح بعدم تناوله بكميات مبالغة، بالإضافة لعدة بهارات أخرى مثل الفلفل الحار، والثوم، والكراث.
يخفف الدم
أثبث علميًا أن للكركم تأثيرًا مشابهًا الأدوية المسيلة للدم، مما يزيد من خطر النزيف.
يخفض نسبة السكر في الدم أكثر من اللازم
تشير بعض الأبحاث التي أجريت على الحيوانات، إلى أن الكركم قد يساعد في علاج مرض السكري والوقاية منه، لكن الإفراط فيه أو تناوله مع الأدوية الطبية الخاصة بخفض نسبة السكر في الدم قد يؤدي لانخفاضه بنسبة كبيرة، لذلك يفضل استشارة الطبيب.
البعض يسميه بالكنز الصحي؛ الكركم، ورغم طعمه المرّ، إلا أن رشة بسيطة منه تساعد على الوقاية من أمراض جسدية كثيرة. كما أن له فوائد على الصحة النفسية يجهلها الكثيرون.
ولعل أهم ما يميز الكركم طبيا هو مادة "الكركمين"، والتي تعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية والمهمة، والتي تساعد في القضاء على الكثير من السموم. وأكدت عدة دراسات على أن الكركم يساعد على تسكين الآلام بعيدا عن التأثير الجانبي للمواد الكيميائية. وفيما يلي 5 استخدامات طبية للكركم:
مضاد التهاب: تكثر مضادات الالتهاب الكيميائية وتتنوع مثل مادة نابروكسين وايبوبروفين والفنيل وغيرها. الكركم يغني عن تلك العقاقير، لأنه يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة ومواد مضادة للجراثيم والفيروسات، ما يجعله مضاد التهابات طبيعي. وينصح الخبراء بمزجه بالبهار الأسود لزيادة التوافر البيولوجي في الجسم. فكلما طالت مدة بقاء الكركم في الجسم يزداد تأثيره. والالتهابات المزمنة هي سبب الإصابة بالكثير من الأمراض مثل السرطان. والكركم يعيق نمو الأورام السرطانية وانتشارها، وخاصة أورام الدماغ والبروستات وسرطان الثدي