تنظيف الاذن من الانسداد والشمع بأسهل الطرق
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
التشخيص
يستطيع الطبيب معرفة مدى إصابتك بانسداد الأذن الشمعي بالنظر في أذنيك. حيث يستخدم الطبيب جهازًا خاصًا (منظار الأذن) وهو يضيء ويكبَّر أذنك الداخلية للنظر في أذنك.
بإمكان الطبيب إزالة الشمع الزائد باستخدام أداة صغيرة منحنية تُسمَّى مكشطة الشمع أو باستخدام أساليب الشفط. ويُمكِنه أيضًا التخلُّص من الشمع باستخدام محقن مملوء بالماء الدافئ ومحلول ملحي أو بيروكسيد الهيدروجين المخفف. وقد يُوصي أيضًا باستخدام قطرات الأذن الطبية للمساعدة في تليين الشمع، مثل بيروكسيد الكارباميد (مجموعة Debrox لإزالة شمع الأذن، وجهاز Murine لإزالة شمع الأذن). ويجب استخدام هذه القطرات حسب إرشادات الطبيب لأنها قد تُهيّج الجلد الرقيق لطبلة الأذن وقناة الأذن.
إذا تكرر تراكم الشمع في الأذن باستمرار، فقد يتعيّن عليك زيارة الطبيب مرة أو مرتين في العام لتنظيفها بانتظام. وقد ينصحك الطبيب أيضًا باستخدام مستحضرات تليين شمع الأذن، مثل المحلول الملحي أو الزيت المعدني أو زيت الزيتون. ويساعد هذا في تليين الشمع، ومن ثمّ يخرج من الأذن بسهولة أكبر
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
الطريقة الأكثر أمانًا لتنظيف أذنيك من الشمع الزائد هي زيارة الطبيب. وإذا كنت عرضة لانسداد الأذن بالشمع، فيمكن للطبيب أن يوضح لك طرقًا منزلية آمنة لتقليل تراكم الشمع، مثل استخدام قطرات الأذن أو غيرها من طرق تليين شمع الأذن. لكن يحظر على الأشخاص استخدام قطرات الأذن إذا كان بالأذن التهاب، ما لم يوصِك الطبيب بذلك.
لا تحاول التعمق داخل الأذن للتخلص من الشمع أبدًا
لا تحاول أبدًا التخلص من شمع الأذن الزائد أو المتصلب باستخدام الأدوات المتاحة لديك، مثل المشبك الورقي، أو مسحة قطنية أو دبوس الشعر. قد يتسبب الدفع الزائد للشمع إلى داخل الأذن في إحداث ضرر جسيم في بطانة قناة الأذن أو طبلة الأذن.
الطب البديل
يحاول بعض الأشخاص إزالة شمع الأذن بأنفسهم باستخدام أداة تسمى شمعة الأذن (مخروط الأذن). تحتوي شمعة الأذن على طرف شمعة مجوف مخروطي الشكل مشتعل وطرف آخر غير مشتعل يوضع داخل الأذن. تتمثَّل فكرة شمعة الأذن في أن الحرارة المنبعثة من اللهب تكوِّن سدًا مانعًا للتفريغ الهوائي يسحب الشمع لأعلى ويخرجه من الأذن.
لكن لا يوصى باستخدام شمعة الأذن لمعالجة انسداد الأذن الشمعي. وأظهرت الأبحاث أن شمعة الأذن حل غير فعال. وقد تؤدي أيضًا إلى التسبَّب في حدوث حروق أو تلف للأذن.