تناول هذه الحبوب وانسى آلام العظام وهشاشة العظام ستفيدكم بإذن الله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يحاكي رالوكسيفين (إفيستا) التأثيرات المفيدة للإستروجين على كثافة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمْث، دون بعض المخاطر المرتبطة بالإستروجين. يُمكن أن يُقلِّل تناوُل هذا الدواء من خطر الإصابة ببعض أنواع سرطان الثدي. تعد هَبَّات الحرارة أحد الآثار الجانبية الشائعة. قد يتسبب الرالوكسيفين أيضًا في زيادة مخاطر إصابتك بجلطات الدم.
كيف تعمل أدوية هشاشة العظام؟
خلال مراحل حياتك، تتكسر العظام السليمة باستمرار ويعاد بناؤها. مع تقدمك في العمر — لا سيما بعد انقطاع الحيض بالنسبة إلى النساء — يصبح تَكسر العظام أسرع. لأن عملية إعادة بناء العظم لا
تستطيع المواكبة وتعويض العظام المتكسرة، فالعظام تتدهور حالتها وتصبح أضعف.
وتعمل معظم أدوية هشاشة العظام عن طريق تقليل معدل تَكسُر عظامك. وتساعد بعض الأدوية على تسريع عملية بناء العظام. تؤدي كلتا الآليتين إلى تقوية العظام والحد من خطر الكسور.
ما الأدوية التي تساعد في إسراع عملية بناء العظام؟
تتضمن أدوية بناء العظام ما يلي:
تيريباراتايد (فورتيو)
أبالوباراتيد (تيملوس)
روموسوزيوماب (إفينتي)
عادةً ما تكون هذه الأنواع من الأدوية مخصصة للمصابين بانخفاض شديد في كثافة العظام أو المصابين بكسور أو المصابين بهشاشة العظام الناتجة عن تناول أدوية الستيرويد.
يتطلب (تيريباراتايد) و(أبالوباراتيد) الحقن اليومي. اكتشفت الدراسات التي أُجريت على الفئران المختبرية زيادة في خطر الإصابة بسرطان العظام، لذلك لا يستخدم الأشخاص المعرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بسرطان العظام هذه الأدوية. حتى الآن، لم تُكتشَف أي زيادة في خطر الإصابة
بسرطان العظام لدى الأشخاص الذين تناولوا هذه الأدوية.
يُحقن دواء روموسوزيوماب كل شهر في عيادة طبيبك. وهو دواء جديد ولا يُعرف الكثير عن آثاره الجانبية طويلة المدى، لكنه لا يُعطَى للأشخاص الذين أصيبوا مؤخرًا بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.
ويتوقف العلاج بعد 12 جرعة شهرية.
يمكن تناول أدوية بناء العظام هذه لمدة عام أو عامين فقط وتختفي فوائدها سريعًا بعد التوقف عن تناولها. لحماية العظام التي بُنيت، ستحتاج إلى البدء في تناول دواء لتثبيت العظام مثل البيسفوسفونات.
هل يمكن للأدوية وحدها أن تنجح في علاج هشاشة العظام؟
لا ينبغي الاعتماد كليًا على الأدوية كعلاج وحيد لهشاشة العظام. فتُعد الممارسات الآتية مهمة أيضًا:
ممارسة الرياضة. يمكن للأنشطة البدنية التي تتم بحمل الأوزان والتمارين الرياضية التي تحسن التوازن ووضعية الجسم أن تقوي العظام وتقلل فرصة كسرها. فكلما كان الشخص أكثر نشاطًا ولياقة مع تقدم العمر، قل احتمال السقوط وانكسار العظام.
الإقلاع عن التدخeن. يزيد تدخين السجائر من سرعة فقدان العظام.
التقليل من تناوُل الكحوليات. إذا اخترت احتساء المشروبات الكحولية، فاشربها باعتدال. بالنسبة إلى النساء ذوات الصحة الجيدة، يعني ذلك عدم شرب أكثر من مشروب واحد يوميًا. وبالنسبة إلى الرجال ذوي الصحة الجيدة، يمكن تناوُل مشروبين يوميًا.