تناول هذه الحبوب وانسى آلام العظام وهشاشة العظام ستفيدكم بإذن الله
تسبب أدوية البايفوسفونيت الوريدية أعراضًا خفيفة شبيهة بالإنفلونزا لدى بعض الأشخاص، ولكنها عادةً تظهر فقط بعد عملية الحقن الأولى. ويمكنك تخفيف هذا الأثر الجانبي عن طريق تناول الأسيتامينوفين (Tylenol أو غيره) قبل الحقن وبعده.
هل يمكن أن تؤذي أدوية هشاشة العظام عظامك؟
من المضاعفات النادرة جدًّا للبيسفوسفونات والدينوسوماب حدوث كسر أو شرخ في منتصف عظم الفخذ. هذه الإصابة، المعروفة بالكسر الفخذي غير القياسي، يمكنها أن تسبب ألمًا في الفخذ أو أربية الفخذ التي تبدأ بصورة خفيفة وقد تزداد سوءًا بصورة تدريجية بعد ذلك.
كما يمكن للبيسفوسفونات والدينوسوماب أيضًا التسبب في نخر عظم الفك، وهو حالة نادرة يشفى فيها جزء من عظم الفك ببطء أو لا يشفى على الإطلاق، عادةً بعد خلع سنة أو علاج آخر للأسنان يتطلب جراحة. يحدث هذا بصورة أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بالسرطان الذي يشمل العظم،
والذين يتناولون جرعات من البيسفوسفونات أكبر من تلك المستخدمة عادةً في علاج هشاشة العظام.
هل يجب عليّ التوقّف لفترة مؤقتة عن تناول الأدوية من فئة البيسفوسفونات؟
يميل خطر الإصابة بالكسر الفخذي غير النمطي أو النخر العظمي للفك إلى الزيادة كلما استمر تناول
البيسفوسفونات لمدة أطول. لذا قد يوصي الطبيب بالتوقف مؤقتًا عن تناول هذا النوع من الدواء. ويُعرف هذا الإجراء باسم التوقُّف المؤقت عن الدواء.
ومع ذلك، حتى إذا توقفت عن تناول الدواء، يمكن أن تستمر آثاره الإيجابية. ويرجع سبب ذلك إلى أنه بعد تناول دواء بيسفوسفونات لعدة أعوام، يظل مفعول الدواء في عظامك.
وبسبب هذا التأثير الطويل الأمد، يرى معظم الخبراء أنه بالنسبة إلى الأشخاص الذين تمتعوا بحالة جيدة خلال فترة تلقي العلاج، والذين لم يتعرّضوا لأي كسر في العظام ولم تتأثر كثافة العظام لديهم، سيكون من المعقول أن يفكروا في التوقّف لفترة مؤقتة عن تناول دواء بيسفوسفونات بعد تناوله لمدة خمس سنوات.
هل تُستخدم الهرمونات لعلاج هشاشة العظام؟
كان الإستروجين، الذي يقترن أحيانًا بالبروجستين
يُستخدم بشكل شائع لعلاج هشاشة العظام. يمكن أن يزيد هذا العلاج من خطر الإصابة بتجلُّط الدم وسرطان بطانة الرحم وسرطان الثدي، وربما مرض القلب. عادةً ما يُستخدم الآن خصوصًا للنساء المعرضات بشكل أكبر لخطر الإصابة بالكسور واللاتي لا يستطعن تناول أدوية أخرى لعلاج هشاشة العظام.
يمكن للنساء اللواتي يفكرن في العلاج بالهرمونات البديلة لتقليل أعراض فترة الإياس (انقطاع الحيض)، مثل هَبَّات الحرارة، أن يأخذن بعين الاعتبار زيادة صحة العظام عند الموازنة بين فوائد علاج الإستروجين ومخاطره. تشير التوصيات الحالية إلى استخدام أقل جرعة من الهرمونات لأقصر مدة ممكنة.