العلامات التحذيريه لنقص المغنيسيوم في الجسم
أعراض نقص المغنيسيوم المبكرة
يعتبر الشعور بالتعب على نحو مستمر من أولى علامات نقص المغنيسيوم الشائعة، وهناك بعض العلامات المبكرة التي قد يلاحظها البعض، مثل:
فقدان الشهية.
الغ0ثيان والق0يء.
ضعف الجسم العام أو الإعياء.
أعراض نقص المغنيسيوم المتقدمة
قد تظهر أعراض أكثر وضوحًا نتيجة استمرار انخفاض مستويات المغنيسيوم في الجسم وعدم تعويض النقص. ومن هذه الأعراض ما يلي:
تشنج العضلات اللاإرادي
يلعب معدن المغنيسيوم دورًا رئيسيًا في الإشارات العصبية العضلية، ومساعدة العضلات على الاسترخاء؛ لهذا فقد يسبب نقصه تقلص وتشنج العضلات لا إردايًا. كذلك، قد يؤدي انخفاض مستوى المغنيسيوم في الجسم إلى تراكم حمض اللاكتيك، مما يتسبب أيضًا في حدوث ألم وشد في العضلات.
بالإضافة إلى تشنج العضلات، فإن متلازمة تململ الساق، والشعور بخدر أو تنميل في الأطراف من مؤشرات وأعراض نقص المغنيسيوم في بعض الحالات. كما قد يسبب نقص المغنيسيوم نقصًا ثانويًا في مستويات الكالسيوم، الأمر الذي يؤدي أيضًا إلى تقلص العضلات وتشنجها، وفي مثل هذه الحالات فإنه لا بد من علاج كل من نقص المغنيسيوم والكالسيوم للتخلص من التشنجات العضلية.
يجدر الإشارة إلى أنه ليس بالضرورة أن يشير تشنج العضلات اللاإرادي دائمًا إلى انخفاض مستوى معدن المغنيسيوم في الجسم، حيث أنه أمرًا عرضيًا شائعًا يلاحظه البعض من وقت لآخر نتيجة أسباب أخرى محتملة، مثل الإجهاد الشديد والإفراط في تناول الكافيين.
لكن، يوصى في حال استمرار تقلص العضلات وتشنجها باستشارة طبيب، ففي بعض الحالات قد يحدث كعرض جانبي لتناول أحد الأدوية، أو نتيجة بعض الأمراض العصبية العضلية، مثل الوهن العضلي.
الأرق أو انخفاض جودة النوم
يمكن أن تكون جود النوم السيئة أو الأرق أحد أعراض نقص المغنيسيوم في الجسم، إذ يشارك معدن المغنيسيوم في إنتاج الناقل العصبي جابا (بالإنجليزية: GABA) الذي له دور في تهدئة الجسم من أجل النوم.
لذلك، يوصى بالتحقق من مستوى المغنيسيوم في الجسم في حال عدم نجاح محاولات الحصول على نوم كافي وجيد وعدم وجود مسببات أخرى للأرق، مثل التوتر.