علاج حساسية الجلد والهرش بطرق بسيطة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
التشخيص
يبدأ تشخيص سبب حكة الجلد بإجراء فحص بدني وطرح أسئلة عن تاريخك الطبي. إذا كان طبيبك يظن أن حكة الجلد ناتجة عن حالة طبية، فقد يطلب منك إجراء اختبارات، من بينها ما يلي:
اختبار الدم. يمكن أن يوفر تعداد الدم الكامل دليلًا على وجود حالة كامنة مسببة للحكة مثل فقر الدم.
اختبارات وظائف الكبد والكلى. قد يكون سبب الحكة هو اضطرابات الكبد والكلى وحالات الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
تصوير الصدر بالأشعة السينية. يمكن أن تُظهر الأشعة السينية على الصدر ما إذا كنت مصابًا بتضخم العُقَد اللمفية، والذي يمكن أن يصاحبه حكة جلدية.
العلاج
يركز علاج حكة الجلد على التخلص من سبب الحكة. إذا لم تنجح العلاجات المنزلية في تخفيف الأعراض، فقد يوصي الطبيب بأدوية تُصرف بوصفة طبية أو علاجات أخرى. وقد تكون السيطرة على أعراض الجلد المثير للحكة أمرًا صعبًا وتتطلب علاجًا طويل الأمد. تتضمن الخيارات ما يلي:
كريمات ومَراهم الكورتيكوستيرويدات. إذا كان جلدك مثيرًا للحكة وملتهبًا، فقد يقترح الطبيب وضع كريم أو مَرهم طبي على المناطق المصابة. ويمكنك بعد ذلك أن تغطي الجلد بقطعة قماش قطنية مبللة. حيث تعمل الرطوبة على تبريد البشرة وامتصاصها الكريم.
إذا كانت لديك حكة شديدة أو طويلة الأمد، فقد يقترح الطبيب اتباع روتين ما قبل النوم هذا: جرِّب الاستحمام بماء فاتر عادي لمدة 20 دقيقة، ثم ضع مَرهم التريامسينولون بتركيز .025% إلى 0.1% على الجلد الرطب. فهذا يحبس الرطوبة ويساعد على امتصاص الدواء. ثم ارتدِ ملابس النوم. وكرر هذا الروتين قبل النوم عدة ليالٍ.
الكريمات والمراهم الأخرى. تشمل العلاجات الأخرى التي يمكنك استخدامها على جلدك مثبطات الكالسينيورين، مثل التاكروليموس (Protopic) والبيميكروليموس (Elidel). أو قد تجد بعض الراحة عند استعمال التخدير الموضعي أو كريم الكابسايسين أو الدوكسيبين.