علامات الحسد ومشاكله وكيفية علاجه
حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} الآية 5 من سورة الفلق، وروي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: “العينُ حقٌّ ولو كان شيءٌ سابقَ القدَرِ لسبَقَتْه العينُ وإذا استُغْسِلْتم فاغسِلوا” [المحدث: الأرناؤوط| خلاصة حكم المحدث إسناده صحيح على شرط الصحيح].
الفرق بين الحسد والعين، يعتبر الحسد خلق سئ لا يجب على المسلم أن يتحلى به، يشير الحسد في الأصل إلى تمني زوال نعمة الغير وهلاك وحقد لما في قلبه من مرض من أخطر أمراض القلوب، وأشد الأمراض فتكًا بالإنسان نفسه وغيره، حيث وصف الله تعالى بها أهل الكتاب متمنين كفر المؤمنين بعد إيمانهم بعدما تبين لهم الحق قال تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ}.
أنواع حسد الأقارب والعين، ورد فيه أن للعين أنواع عديدة منها مايلي:
العين: حيث تحدث دون قصد من أي شخص، حتى ولو كان يحبك، وليس شرطًا أن يكون كارهًا لك أو حاقدًا عليك.
الحسد: يحدث من شخص يتمنى زوال نعمتك، حيث يرى أنك لا تستحقها، أو أنه هو من يستحقها وهو غير محب بل كاره لك.
النظرة: تحدث النظرة من الجن أي أنه الجن من يكون العائن.
النفس: تحدث من نفس الشخص لذاته، حيث ينظر إلى نفسه نظرة إعجاب أو لماله، ومن ثم يصيبه نفسه بالعين.
كيف أتخلص من حسد الأقارب وعيونهم
كيف أتخلص من حسد الأقارب وعيونهم، ورد فيه أن الحسد من أهم مشكلات الأسرة في علاقتها بالأقارب، ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- قدم حلًا لهذه المشكلة بتسعة أمور، وهذان الحل يتمثل في الالتزام بقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم: «لا تَحَاسَدُوا وَلاَ تَنَاجَشُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لا يَظْلِمُهُ وَلا يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ».