علاج الم المعصم أسبابه وطرق علاجه
التهاب المفاصل
الالتهاب المفصلي العظمي. يحدث هذا النوع من التهاب المفاصل عندما تتلف الغضاريف التي تبطن أطراف العظام تدريجيًا مع مرور الوقت. والالتهاب العظمي المفصلي في الرسغ حالة غير شائعة ولا تحدث عادة إلا للأشخاص الذين تعرضوا لإصابة في الرسغ من قبل.
التهاب المفاصل الروماتويدي. هو اضطراب يهاجم فيه الجهاز المناعي أنسجة الجسم، وكثيرًا ما يصيب الرسغ. وفي حال إصابة أحد الرسغين، يصاب الرسغ الآخر عادة أيضًا.
أمراض وحالات أخرى:
متلازمة النفق الرسغي. يرجع سبب الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي إلى زيادة الضغط على العصب المتوسط عند موضع مروره عبر النفق الرسغي، وهو ممر يمتد في باطن الرسغ.
داء كينبوك. يؤثر هذا الاضطراب عادةً على اليافعين، وينطوي على تدهور إحدى العظام الصغيرة في الرسغ تدريجيًا. وتحدث الإصابة بداء كينبوك عن عدم وصول ما يكفي من الد-م إلى هذه العظمة.
علاج ألم المعصم:
يعتمد العلاج على أسباب ألم المعصم وشدتها، فبعض الحالات تحتاج إلى كريم موضعي لتخفيف الألم، وذلك إن كان ناتجًا عن إصابة بسيطة.
أما إذا كان هناك مشكلة في العظام أو الأعصاب فيمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية، أو الحقن لتهدئة الالتهابات وعلاج المشكلة، وتحتاج بعض الحالات إلى تدخل جراحي، مثل: متلازمة النفق الرسغي.
نصائح عند الإصابة بألم المعصم
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند الإصابة بألم المعصم، وهي كما يأتي:
الحصول على الراحة
يجب أن يحصل المعصم على الراحة خلال فترة الإصابة حتى لا تتفاقم المشكلة، وقد يصف الطبيب ارتداء الجبيرة للمساعدة في تقليل الضغط على الأعصاب.
ممارسة تمارين المعصم
تتطلب بعض الحالات إجراء بعض التمارين الخفيفة لتمديد وإطالة العضلات والأوتار، ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا لتحديد التمارين المناسبة، كما يمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي لإجراء التمارين.
استخدام الكمادات الباردة
يساعد الضغط البارد على تهدئة الالتهابات والتورم وتخفيف الآلام، ويمكن القيام بها باستخدام الكمادات المتوفرة في الصيدليات أو صنع كمادات باردة بالأكياس الثلجية، ثم لفها بمنشفة قطنية ووضعها على مناطق الألم.