الإثنين 16 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

ما هو كحل الاثمد الذي وصى به سيدنا محمد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أولًا:

الإثمد نوع من أنواع الكحل، وهو أجودها، ويوجد في الحجاز، والمغرب، وأصبهان، وغيرها من الدول، وهو في الأصل "حَجَر" أسود يميل إلى الحُمرة، يدق، ويُصنع منه كُحلًا للعينين.

قال مرتضى الزبيدي رحمه الله:

"الإِثْمِدُ " حَجَرُ الكُحْل، وهو أَسودُ إِلى حُمْرَة، ومعدنه بأَصبهانَ، وهو أَجْوَدُه، وبالمَغْرِب، وهو أَصْلَبُ".

"تاج العروس" (4/468).

وقال المباركفوري رحمه الله:

يكون في بلاد الحجاز، وأجوده يؤتى به من أصبهان.

"تحفة الأحوذي" (5/365).

وقال ابن القيم رحمه الله:

وأجودُه: السريعُ التفتيتِ الذي لفُتاته بصيصٌ، وداخلُه أملسُ ليس فيه شيء من الأوساخ.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

"زاد المعاد في هدي خير العباد" (4/283).

ثانيًا:

جاء في السنَّة النبوية أحاديث صحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم استخدم الكحل، وحثَّ على التكحل بالإثمد خاصة ؛ لمزاياه، ومن ذلك:

1. عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهماَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ خَيْرَ أَكْحَالِكُمُ الْإِثْمِدُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ) رواه أبو داود (3878) والنسائي (5113) وابن ماجه (3497)، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

2. وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (اكْتَحِلُوا بِالإِثْمِدِ فَإِنَّهُ يَجْلُو البَصَرَ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ) رواه الترمذي (1757)، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

3. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (عَلَيْكُم بِالإِثْمِد فَإِنَّهُ مَنْبَتَةٌ للشَّعْرِ، مَذْهَبَةٌ للقَذَى، مَصْفَاةٌ لِلْبَصَرِ) أخرجه الطبراني في "الكبير" (1/109، رقم 183) وحسَّنه المنذري والعراقي وابن حجر، انظر "الترغيب والترهيب" (3/89) و"فتح الباري" (10/157).

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات