لا تستخدموا هاتفكم المحمول في الح0مام مرة اخرى للأسباب التالية
مخاطر اصطحاب "الهاتف في الح0مام"
يعتبر اصطحاب الهاتف إلى الحما0م من أسوأ الأشياء التي يمكن للفرد أن يفعلها تجاه صحته، فهو ضار بشكل كبير، خاصة أنه يبقيك لفترة طويلة داخل المكان الأكثر تلوثا بالجراثيم، وهناك أسباب أخرى تمنعك من اصطحاب الهاتف داخل الحم0ام ـ
6 أسباب خطيرة تمنعك من اصطحاب هاتفك إلى wc:
يسبب استخدام الهاتف أثناء الحمام إلى اضطراب الإخراج
1- يعمل استخدام الهاتف في الحمام على تغيير رد فعل الجسم تجاه عملية الإخراج، فلا ينصح الأطباء باستخدام الهواتف داخل المر0حاض، حتى لا يزداد وقت الجلوس داخل الحمام أكثر من 10 دقائق على الأكثر، واستخدام الهاتف يضاعف الوقت من 20 إلى 30 دقيقة ما يسبب مشكلات في عملية الإخراج.
التهاب المسالك البول0ية
2- هل تعلم أن استخدام الهاتف في الحمام هو فرصة كبيرة جدا لتغطيته بالجراثيم المتراكمة في كل مكان داخل المكان، مثله مثل لفافات الورق ومقبض الباب والأسطح المتواجدة في الحمام، ونتيجة لذلك قد يسبب الإسهال وأمراض الأمعاء والتهابات المسالك البولية، وعدد آخر من الأمراض الأخرى.
استخدام الهاتف في الحمام يسبب البوا0سير
3- قد يؤدي البقاء لفترات طويلة داخل الحمام قد تتراوح بين 20 و30 دقيقة بسبب استخدام الهاتف المحمول، إلى الإصابة بالبو0اسير، والبوا0سير هي التهاب الأوردة في منطقة الشرج والتي قد يحدث بها نزيف مؤلم في الكثير من الأحيان وأيضا الحكة الشديدة وعدم الراحة.
نشر الجراثيم
4- ينقل الهاتف الجراثيم المتواجدة في الحمام عند خروجك إلى الآخرين ـ سواء في العمل أو في المنزل، فإذا وضعت هاتفك في أي مكان أو تناوله أحد غيرك لاستخدامه فمن المحتمل أن ينقل الجراثيم إليه.
يسبب الإمساك!
5- يترجم الجسم استخدام الهاتف داخل الحمام بإطار زمني أطول داخل الحمام، ما ينتج عنه الإمساك بشكل غير طبيعي.
إضاعة الوقت
6- يعتقد الكثير أن استخدام الهاتف في الحمام يوفر الوقت، لكن العكس تماما فهو يضيع الوقت بشكل كبير، فاذا كان الأمر يستعدي بقائك في الحمام 5 دقائق في الطبيعي، فسوف يستغرق الأمر وقتًا أطول معه ربما الضعف أو أكثر للمدة المطلوبة في عملية الإخراج.
حكم الكلام واستعمال الهاتف في الحمام ؟.. الكلام في الحمام له حالتان: الحالة الأولى: حال كون الإنسان يقضي حاجته؛ ففي هذه الحالة نص بعض أهل العلم على كراهة الكلام مطلقا، سواء كان بما فيه ذكر لله تعالى أم بغيره، قال النووي رحمه الله تعالى: "كراهة الكلام على قضاء الحاجة" متفق عليه.
الحالة الثانية: إذا لم يكن في حال قضاء الحاجة، ولا كشف العورة: فإن كان التكلم بما فيه ذكر لله تعالى؛ فقد نص كثير من أهل العلم على كراهته داخل الحمام، من باب تعظيم ذكر الله تعالى، وتنزيه اسمه عن أماكن الأذى والق0ذر، وأما غيره من الكلام فالأصل فيه الإبا0حة، ولا يعلم في أدلة الشرع ما ينهى عنه.