لن تصابوا بالنقرس بعد اليوم بإذن الله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اﻟﻧﻘرس - اﻟﻌﻼج، اﻷﺳﺑﺎب واﻷﻋراض
ما هو النقرس؟
النقرس هو مرض مزمن تدريجي ينتج عن ترسب بلورات حمض اليوريك في أنسجة الجسم. ويتظاهر النقرس عادة مع ألم شديد مفاجئ في القدم (يصيب إصبع القدم الكبير في أغلب الأحيان) يؤدي في إيقاظك في منتصف الليل. ويبدو المفصل المصاب ساخنًا ومنتفخًا وطريًا إلى حد عدم تحمل وزن ورقة. إلا أنه لحسن الحظ، يوجد علاج للنقرس، علاوة على وجود العديد من الطرق للحد من خطر حدوثه.
اﻷﺳﺑﺎب اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﻟﻠﻧﻘرس
يعمل الجسم البشري على إنتاج حمض اليوريك عند تفكك البيورينات - وهي مواد تتواجد بشكل طبيعي في الجسم، وكذلك في بعض الأطعمة، مثل اللحم البقري واللحوم العضوية والأنشوجة والرنجة والهليون والفطر. وعادة ما يذوب حمض اليوريك في الدم، ليمر عبر الكلى ويتم إطراحه مع الب0ول. إلا أنه في بعض الأحيان ينتج الجسم إما الكثير من حمض اليوريك أو أن الكليتان تفرزان كمية ضئيلة من حمض اليوريك. وعند حدوث ذلك، فقد يتراكم حمض اليوريك، ليشكل بلورات بولية حادة تنعكس كشعور بوخر الإبر في المفصل أو في الكليتين. ومن الممكن لهذه البلورات أن تستقطب خلايا الدم البيضاء في المفصل، لتسبب التهاب المفاصل النقرسي.
ﻋواﻣل ﺧطر اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻧﻘرس:
يعتبر ارتفاع حمض اليوريك في الجسم (فرط حمض يوريك الدم) بمثابة العامل الأكثر أهمية في الإصابة بالنقرس. وتتراوح المستويات الطبيعية لحمض اليوريك في الدم بين 2-5 ملجم / ديسيلتر. حيث تؤدي هذه العوامل التي ترفع من مستوى حمض اليوريك إلى زيادة فرصة تعرض المرء لخطر الإصابة بالنقرس. وكلما ازداد عدد عوامل الخطورة التي يعاني منها المريض بسبب ارتفاع نسبة حمض اليوريك، ارتفعت مخاطر الإصابة بمرض النقرس.
ﻋواﻣل اﻟﺧطورة ﻻرﺗﻔﺎع ﺣﻣض اﻟﯾورﯾك ھﻲ
الرجال أكثر عرضة للإصابة.
البدانة (مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30).
الكحول.
اتباع نظام غذائي عالي البيورين.
ارتفاع ضغط الدم غير المعالج أو السكري أو ارتفاع الكوليسترول في الدم.
أدوية مدرات الب0ول (شائعة الاستخدام لعلاج ارتفاع ضغط الدم)، جرعة منخفضة من الأسبرين، الأدوية المضادة للسل، الأدوية المقاومة للرفض.
أمراض الكلى.
عالمات واعراض النقرس
ألم شديد في المفصل المصاب يليه إحساس بالسخونة، الورم، لون أحمر، التحسس. ويعد المفصل الصغير في قاعدة إصبع القدم الكبير بمثابة الموقع الأكثر شيوعًا وتعرضًا لهجمات النقرس. في حين أن المفاصل الأخرى قد تتأثر كذلك بالهجمات بما في ذلك مشط القدم أو الكاحل أو العقب أو الركبة أو وتر العرقوب أو الرسغ أو الإصبع أو المرفق. وعادة ما تزول هذه الهجمات المؤلمة مع أو بدون استخدام دواء، إلا أنه يظل يتسبب ببعض الانزعاج. وفي بعض الحالات النادرة، قد تستمر هجمة الألم لعدة أسابيع. ومع تفاقم النقرس، فقد لا تتمكن من القيام بتحريك مفاصلك بشكل طبيعي.