ماذا رأيت في الصورة أرنب ام بطة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجواب يدل على شخصيتك.. ماذا ترى في هذه الصورة؟
ركز في هذه الصورة التي يعود عمرها إلى مئة عام، وأجب بكلمة واحدة عما تراه.. فبإمكان إجابتك أن تعطيك دلالات عن قدرتك على الإبداع.
ظهرت الصورة في بادئ الأمر في مجلة فكاهية ألمانية عام 1892 مع عنوان "أرنب وبطة".
وماذا عنك، هل ترى أرنبا أو بطة؟
يسهل لكثيرين رؤية البطة، لكن يبدو أن التماس تفاصيل الأرنب مهمة أصعب. ولكن اللغز في الصورة يكمن في أن مناقير البط هي أيضا آذان الأرنب.
نتيجة الاختبار
استخدم الفيلسوف لودويغ ويتغنشتاين الصورة في نظريته حول إمكانية رؤية الصور وبالتالي فهمها بطريقتين مختلفتين.
وعمد اختبار أجري مؤخرا لقياس مستوى الإبداع لدى الفرد هذه الصورة. وطلب الاختبار من الأشخاص الإجابة عما يرونه في الصورة، أرنب أو بطة.
وسئل المشاركون هل باستطاعتهم رؤية كليهما، مع الانتباه للوقت الذي استغرقه الشخص للتعرف على الصورتين.
وتشير النتائج إلى أن الشخص الذي يستطيع الانتقال بشكل أسرع بين رسمي الأرنب والبطة، يكون مبدعا
خمس طرق لتحسين قدرتك على التركيز
يمكنك أن تجد الكثير من النصائح على شبكة الإنترنت حول تحسين قدرتك على التركيز وسط عدد هائل من مصادر التشويش. لكن العديد من هذه النصائح قد يكون غير واقعي إلى حد بعيد، ولا يحقق النتائج المرجوة.
والسؤال الآن هو: كم منا يستطيع "دائما أن يجد ما يفعله ملهما وممتعا"، أو يكون مرتاحا عندما يغلق وسائل التواصل الاجتماعي ويقضي اليوم أو يعمل دون اتصال أجهزته الإلكترونية بالإنترنت؟
ومع ذلك، ربما يكون الشيء الأهم هو أن العديد من هذه النصائح لا يتعلق كثيرا بما يكتشفه علماء النفس حول الطريقة التي يعمل بها العقل البشري.
فالعديد من الأشياء التي نعتقد أنه يجب فعلها لمساعدتنا على التركيز تعمل في الواقع بعكس الطريقة التي يعمل بها دماغنا بشكل طبيعي. إذن، ما الذي يمكن أن نتعلمه من علم التركيز لتحقيق إنجاز أكبر، وهل تنجح أي من النصائح العامة بالفعل؟ نستعرض هنا خمسة طرق لتحسين قدرة الشخص على التركيز.
اسمح لذهنك بالشرود
قد يبدو الأمر منافيا للمنطق، ولكن السماح لذهنك بالشرود قد يكون أحد أفضل الأساليب إن كنت تسعى لتحسين قدرتك على التركيز. هناك تصور متزايد في أوساط علماء النفس بأننا نقضي الكثير من الوقت في أحلام اليقظة - ما يقرب من 50 في المئة من الوقت وفقا لبعض التقديرات. وقد حدا ذلك ببعض علماء النفس إلى تأييد فكرة أن شرود الذهن لا يمثل مشكلة كبيرة، وإنما هو جزء رئيسي من النظام نفسه الذي يمكن أن يساعد أدمغتنا على القيام بوظائفها.