اذا قرأتها في العشر من ذي الحجه تكون سببا في زيادة رزقك
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
آية تجلب لك الرزق فورا.. موقعها وفضلها والوقت المستجابآية تجلب لك الرزق فورا.. آية تجلب لك الرزق فورا هي واحدة من الأمور التي يكثر البحث عنها، حيث إن الرزق من أهم النعم التي يبحث عنها الإنسان وقد جاء في آية تجلب لك الرزق فورا، حديث نبوي ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذا ينبغي أن نداوم عليها.ومن خلال التقرير التالي نسلط الضوء على هذه الآية وموقعها وفضلها والوقت الذي يستجاب فيه الدعاء للرزق بها.آية تجلب لك الرزق فوراالقرآن الكريم هو كتاب الله تبارك وتعالى المعجز في كل وقت وفي كل زمان ومكان، ومن أسراره وفضائله التي لا تعد ولا تحصى أن فيه آيات لا يعد فضلها ولا يحصى، ومنها أن سورة الواقعة هي سورة جلب الرزق وبسطه، وفي ظل ضيق الوقت يبحث كثير من الناس عن آية في القرآنتجلب الرزق في ثانية، وهذه الآية بحسب الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر أخبر عنها النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.آية تجلب لك الرزق فورا.. وقال أبو بكر في مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “ما قرأها أحد إلا كان له من الرزق من حيث لا يحتسب، “ هي سورة الواقعة
هناك بديل لـ سورة الواقعة لأن ربنا خاطب كل الأطياف بالقرآن، ربنا اعطانا البديل على لسان سيدنا الحبيب آية واحدة تحل محل سورة الواقعة في بسط وجلب الأرزاق وسعتها”.آية تجلب لك الرزق فورا.. وتابع: “سيدنا الحبيب بيقول لسيدنا أبي ذر عن فضلها ”لكفتهم” أي أنها تكفي الدنيا والآخرة، وعن سيدنا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنها أسرع آية في جلب الفرج،
فاجعلها وردا يوميا واقرأها بعدد مفرد وبعد الظهر والعصر وفي كل وقتك”.وحول هذه الآية يقول: قال الله تبارك وتعالى:”وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا”.أفضل سورة لجلب الرزقأفضل سورة لجلب الرزق، تعد سورة الواقعة من السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير.وسورة الواقعة لما ورد من فضائلها، أن مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة، وتجلب الرزق، وتمنع البؤس، حيث قد سميت بسورة الغنى، كما أن من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك منيقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.كما أن سورة الواقعة، لما روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ»، ومن أصحّ ما جَاء في فضائلوأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ»،