رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام
انت في الصفحة 1 من 29 صفحات
هو ڪل يوم ورد ياصفية!
ايوه يا أمي ڪل يوم ورد وبعدين عمو إبراهيم دا راجل طيب.
بس مش ڪدا يابنتي أوضتڪ ڪلها بقا ورد.
يا أمي دول 200ورده بس وبعدين مش حضرتڪ القولتي إني لازم أتاجر مع ربنا وأنا بعمل ڪدا أهو احسبي ڪدا معايا 200ورده في 200يوم الورده بخمسه جنيه ف 5200 يااه دي بتساوي ڪتير أوي جبال من الحسنات.
ياحبيبتي اتصدقي بأي طريقه تاتية اشمعنا دي
ربنا يبارڪ فيڪي ياصفيه وينبتڪ نبته صالحه.
اللهم آمين أنا هنزل بقى عشان الحق أختار وردتي قبل الدرس.
صفية غريب ليه عمو إبراهيم قافل محله مش عادته دا بيفتح ڪل يوم
وصلت صفية الدرس وعلى غير العادة لا تعلو الإبتسامة وجهها.
ملڪ مهوسة الورد فين وردة النهاردة جاية من غيرها ليه.
صفية مش عارفه والله ياموڪه عمو إبراهيم قافل محله وأنا قلقانه عليه.
صفية رجعت تبتسم تاني وقالت عندڪ حق هعدي عليه وأنا مروحه.
ملڪ طيب يامهوسه ياله عشان المستر وصل.
في بيت صفية مالڪ يابنتي فيڪي حاجه بقالڪ ڪام يوم طمنيني عليڪي.
مش عارفه ياماما بس عمو إبراهيم بقاله عشر أيام قافل محله وأنا قلقانه ومش عارفه جراله أي.
حاضر يا أمي
خلصت أڪل ونزلت أجيب الطلبات وڪانت المفاجأة إني لقيت محل عمو إبراهيم مفتوح جريت زي الأطفال وأنا فرحانه وعلى باب المحل
صفية أي ياعمو ڪل دا غايب لا انا زعلانه منڪ معقول طيب أنا هشتري العشر وردات بتوعي دا أنا محوشه فلوسهم وڪل يوم ڪنت باجي عشان اشوفڪ واخد وردتي والاقي المحل مقفول ڪنت فين احڪيلي.
صفية أنت مين وفين عمو إبراهيم وازاي تفتح محله اتڪلم
براحه عليا شوية أنا.
يتبع. اټصدمت صفية بعد ما وجدت إنها ڪل دا بتڪلم حد غير عمو إبراهيم لتڪتشف أن من تتحدث معه وهو مستدير الظهر شاب وسيم في منتصف العشرينات تقريبا.
صفية أنت مين وفين عمو إبراهيم وبتعمل أي هنا وأزاي تفتح محل عمو إبراهيم في غيابه.
براحة شويه سبيلي فرصة أجوبڪ أنا حسن ابن الحج إبراهيم الله يرحمه.
الله يرحمه إزاي! عمو إبراهيم ڪان هنا من عشر أيام لا أنت ڪذاب وبدئت تبڪي بشڪل هستيري يارب أنا رضيه بس ليه أنا ڪنت بحبه زي بابا يارب فقدت بابا مرة ولما شوفت حنيت عمو إبراهيم حبيته وحسيتڪ بتعوضني جزء عن فقض بابايا.
حسن مد يده لها بمنديل ممڪن تهدي شويه وتفهميني أنتي مين وأنا هفهمڪ ماټ أزاي.
صفية حففت دموعها قائلة أنا ڪنت باجي ڪل يوم أشتري ورد من عمو إبراهيم ڪان قلبه طيب وروحه هاديه ودعوته تشفي القلب وڪلامه يداوي الچروح.
حسن الله يرحمه ڪانت ڪل الناس تحبه عمو إبراهيم ياستي رجع البيت من عشر أيام تعبان شويه قرر يصلي رڪعتين قبل ما ينام في السجده التانيه نزل ما طلعش وربڪ قبض روحه.
صفية ربنا يرزقنا حسن الختام ڪما رزقه.
حسن اللهم آمين مش هتخدي ورد بقى.
صفية لا خلاص ڪنت باخد الورد عشانه لڪن دلوقتي الورد ڪله حزين ڪل الورد دبلان.
ترڪته صفية ورحلت دون أن تنتظر رده لتڪمل بڪائها في أحضان والدتها وڪأنها فقدت والدها اليوم.
ظل حسن ينظر في أثرها بدهشه من تلڪ البريئة التى ڪانت تحب والده بهذه الطريقة هو حتى لا يعرف اسمها.
في منزل الحج إبراهيم
حسن أما حصل النهارده حتة موقف غريب والله ياأمي.
حصل أي يابني لعله خير.
حسن جت بنوته النهارده عندي في المحل وماخدتش بالها مني وفضلت تتڪلم وتعاتب في أبويا الله يرحمه على أساس إن هو الجوا ولما شافتني اټصدمت وفضلت تتعصب عليا ولما عرفت إن الحج ماټ فضلت ټعيط وما ڪنتش عارف أسڪتها.
دي أڪيد صفية.
صفية!! حلو أوي اسمها بس مين هي يعني.
هاجر عجبڪ اسمها ياخفيف.
حسن اتڪلمي معايا حلو.
هاجر ڪمان أنا الغلطانه يعني عادي تتغزل في واحده قدام