رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام
المحل يفضل يحڪي لأمي عنڪ طلعتي فعلا تستاحقي حبه وڪلامه.
حب مين ياسي حسن قالتها هاجر بعد أن اقټحمت المڪان فجأة.
حسن هاجر في أي بس دي صفية تعالي أعرفڪ عليها
هاجر أنا مش عوزة اتعرف ڪفاية أنت بتتعرف عليها وتحب فيها.
صفية نظرت لها صفيه پغضب ونهارت دموعها وترڪت المڪان ورحلت مسرعة.
حسن صفية استني هفهمڪ حاول أن يلحقها ولڪن امسڪت به هاجر لتمنعه.
حسن حاول الحفاظ على هدئه دي اسمها صفيه والمانعني اتڪلم معاڪي طرقتڪ واسلوبڪ أنتي نسيتي عملتي أيه أخر مره
نرجع أسبوع من الزمن وقت ما شاف حسن صفيه لاول مره وڪلم ولدته عنها
حسن اسم صفية حلو أوي.
هاجر عجبڪ أوي اسمها.
الأم يابنتي مش قاصده حاجة هو اسمها فعلا حلو.
حسن اهدي ياهاجر أنا مقولتش حاجة لڪل دا.
هاجر يعني ڪمان غلطان وبتبجح مش ڪفاية عينڪ زيغه.
حسن تحدث بإنفعال مش معنى إنڪ بنت خالتى هسمحلڪ تتطاولي عليا الزمي حدودڪ ياهاجر عشان مانساش ڪل حاجة والزمڪ انا حدودڪ.
هاجر بنت خالتڪ أنا خطبتڪ يا أستاذ وليا حق عليڪ ثم انا عارفه حدودي ڪويس أنا مش فاهمه ليه محموق أوي على الحلوة بتعتڪ دا أنت ما شفتهاش غير مرة وحموق أوي.
باڪ
حسن واضح إن الأسبوع البطلنا نتڪلم فيه ما غيرش منڪ حاجة.
هاجر اقتربت منه ومالت بجسدها على ڪتفه ياسونه بغير عليڪ.
هاجر الحق عليا إني عوزة املى عينڪ وسد رغباتڪ عشان ماتبصش لوحده تانيه وتبطل تريل على ڪل من مرت قدامڪ.
لم يدرڪ حسن مافعل إلا وهي تبڪي ناتج ڪفه الذي هوا على وجهها ليڪمل فعلته قائلا
يتبع.
شعرت هاجر بأن فڪها قد تحرڪ من موضعه بعد أن صفعها حسن ليڪمل ما بدئه قائلا الراجل البيريل على ڪل واحده شوية دا بات معاڪي ليله ڪامله في أوضة وحده وماجرحڪيش حتى بنظرة مش موقف لا رفض يبصلڪ بصه عشان أنتي مش حلاله عشان أنا راجل محترم أما بقى عيني العوزة تمليها ف هي المفروض مليانه بيڪي لأنڪ مامسڪتنيش مرة بخونڪ بس أنتي عمدڪ نقص في الثقه ودي مشڪلتڪ أنتي ولو على رغباتي ف أنا مابدرش مني أي تصرف يقولڪ إني راجل شھواني عشان ترمي نفسڪ عليا البتعمليه دا هيخليني استحقرڪ ولو بعدي ف أنا بعمل ڪدا عشان عضم التربة وعشان بقول بنت خالتڪ ووثقة فيڪ لڪن خلاص أنا مش عايز أشوفڪ هتخرجي من هنا على بيتڪ لحد ما أشوف والدڪ لأني مش هبنفع اتعداه ولو هو راضي عن تصرفاتڪ ف إعادة تهذيبڪ دي واجب عليا.
.عند صفية
وصلت حفصة الدرس وهي تڪاد ترى أمام قدمها من ڪثرة البڪاء.
.
ملڪ مالڪ ياصفية فيڪي أي!
ملڪ وانتي سڪتي يارتني ڪنت معاڪي ڪنت علمتها الأدب أزاي مشيتي من غير ماتردي عليها.
صفية ماڪنتش هعرف ارد ماتعودتش اتعامل مع اشخاص بالشڪل دا عشان ڪدا معرفتش اتصرف.
ملڪ طيب خلاص اهدي عشان مش هينفع تروحي ڪدا عشان طنط ماتقلقش عليڪي.
صفية أوعي تحڪلها حاجه ياملڪ أنا مش عوزاها تزعل على زعلي أنا قلقتها عليا الفترة الفاتت جامد.
عند حسن اتصلت والدته لتخبره
رن هاتف حسن ليتحدث السلام عليڪم.
وعليڪم السلام ورحمة الله وبرڪاته حسن سيب البتعمله وتعال البيت حالا.
في حاجه ولا أي يا أمي!
في إني عوزاڪ ماتتأخرش.
حاضر ياأميوصل حسن البيت ليجد والدته في انتظاره وهي غضبانه للغاية
حسن اقترب منها وقبل رأسها أي ياست الڪل جيباني بجري خير يارب.
أنت ناوي تسيب هاجر ياحسن
والله يا أمي لسه مش عارف بس أنا محتاج اتڪلم مع باباها الأول.
حسن هاجر حڪتلي على ڪل حاجة أنت لازم تصلح غلطتڪ أنا ابني راجل وهيتحمل غلطه.
غلط أي يا أمي الهصلحه دا قلم وهي التجاوزة حدودها وأهانتني.
قلم أي ياحسن هاجر حامل وأنت لازم تتحمل غلطتڪ هتروح من ربنا فين.
مين أي حامل
يتبع.
لازم تصلح غلطتڪ ياحسن هاجر جت هنا وحڪتلي ڪل حاجة هاجر حامل اسمع يابن إبراهيم أبوڪ رباڪ أحسن تربية وڪان حريص يعلمڪ عن دينڪ ويربيڪ على الحلال والحرام بدل ما تستحي من عملتڪ وتحاول تتوب بتفجر بالذنب وتهرب منه.
حامل ازاي ومن مين يعني ايه