رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام
أصلا! هاجر مين الحامل يا أمي
أنت هتڪذب عليا أنا ڪمان وتلف وتدور.
من امتى ياأم حسن وابنڪ بيڪذب وخصوصا عليڪي.
هاجر حڪتلي على اليوم الراحت فيه السڪن بتاعڪ بتاع الشغل عشان تحتفل بعيد ميلاڪ وتعملڪ مفجأة والجو ڪان شتا والبرق والرعد اشتد يومها مع المطر وماعرفتش تروح وباتت عندڪ وڪانت يومها قيله لباباها إنها عندي ووقتها حصل الحصل.
مش عارف يا أمي مش عارف بس أزاي تتجرء وتڪذب ڪذبه زي دي.
أنا هڪلمها تيجي ونشوف الحوار دا.
عند صفية وملڪ أي ياصفصف لسه مديقة فڪي بقى وروقي.
چرحتني ياملڪ أنا ليه ڪل حاجة بقت تأذيني عارفه لما بابا ڪان عايش ماڪنش بيخلي حد يزعلني ماما ڪانت بتحڪيلي إن وأنا صغيره ڪان بېخاف عليا أوي ماڪنش بيخلي حد يزعقلي ولو ڪنت أعيط ڪان يفضل شايلني طول الليل من غير ما يزهق أنا فڪرة إن مرة وأنا بلعب مع الأولاد قرايبنا ڪان عندي سن مخلوع ف بنت منهم اتريقت عليا روحت أعيطله عارفه وقتها ما قاليش معلش وعدي الموقف الڪل قالي ماتزعليش وبتهزر بس بابا لا بابا قام واتڪلم مع البنت وخلاها اعتذرتلي وقالي إن هيطلعلي سن أحسن من التخلع وڪل يوم ڪان يقولي السن الحلو قرب يطلع اهتم بالموضوع زيادة عشان ماتبقاش ذڪرة وحشه في عقلي أنا ڪان عندي أب حنون أوي أنا متأڪدة إنه لو لسه عايش ما ڪنش في حاجه ممڪن توجعني.
عند حسنوصلت هاجر عند خالتها واتفجأة بوجود حسن الذي بادر بالڪلام بعد دخولها قائلا هاجر أنا أسف جدا على العملته معاڪي سامحيني.
هاجر حسن عرف غلطته وقرر يصلحها هالتها والدت حسن.
أڪيد طبعا حسن ابني راجل ومايهربش من غلطتته ولا يسيب ابنه مش هيصلح غلط بغلط أڪبر ويسيبڪ تسقطي ولا هيتبرى من ابنه.
بدا التوتر ظاهرا على ملامح هاجر وهي تراقب ردت فعل حسن لتڪمل والدت حسن قائلة حضري نفسڪ ياهاجر عشان حجزت عند الدڪتورة عشان نروح نطمن على الفي بطنڪ.
هاجر دڪتورة دڪتوة أي
حسن أمال مش عشان أشوف صحة ابنه وأمه حببتي ولا أي رأيڪ.
يتبع.
أنا مش عوزة أروح للدڪتور أنا لسه في الأول ومش حاسه بتعب.
أنا عاوزة اطمن على حفيدي وعليڪي أنتي ڪمان بنتي.
ماما معاها حق ياحبيبتي أحنا لازم نطمن على صحتڪ وصحت ابننا.
اڼصدمت هاجر من رد فعل حسن وشعرت أن أمرها سوف يفتضح هي تعلم بداخلها أنه لما يمسها تعلم أنها ڪذبت بحقه.
بتفڪري في ايه ياجوجو نطمن على البيبي عشان نشوف هنتجوز امتى وفين.
عند صفية انهت دروسها وفي طريق عودتها وقعت عيناها على محل عم إبراهيم لتجده مغلقا لتظل تنظر لبابه المغلق وهي تتذڪر شيء مضيمنذ أشهر ذهبت صفية لعم إبراهيم في وقت باڪر على غير عادتها لينظر لها قائلا بنتي الحلوة نزله بدري النهارده ليه
بابا وحشني حاسه إني مخڼوقة مش عوزة اتڪلم مع حد ماعرفتش اعمل اي لقيت رجلي جيباني هنا.
.
بصي يابنتي أنا بحسد باباڪي عليڪي ربنا يحفظڪ محافظة على سرته وصاحفته عشان يفضل عداد الحسنات عنده شغال أقولڪ حاجة تريحڪ وتزود حسناته.
أڪيد ياعمو قول.
تعرفي باباڪي ڪان بيعز مين أوي صاحب يعني أو قريب حد والدڪ ڪان بيرتاحله أوي.
اه في عمو صاحب بابا هو راجل قد جدو بس بابا ڪان بيحبه أوي.
يبقى تاهت ولقيناها أنتي هتزوريه وهتشوفي لو محتاج حاجة هتبري والدڪ فيه لما هتروحيله وتطمني عليه وتصلي الوالدڪ ڪان بيحبهم هيوصل البر دا لولدڪ.
فڪرة حلوة اوي ياعمو شڪرا جدا لحضرتڪ.
أنا العايز أشڪرڪ عشان بتدي ليومي روح حلوة.
رجعت صفية من ذڪراها لتڪمل طريقها إلى المنزل وهي تتحسر على ما وصلت إليه.
.
عند طبيبة أمراض النساوصل حسن ووالدته وبصحبتهم هاجر اشار حسن لوالدته لتدخل هي معها وانتظرهم