تكملة فصول رواية صغيرة بين يدي صعيدي
تقدم منها لينظر اليها بغضب مرددا:
ممكن اعرف ازاي تقبلي شراكة شركات زين الصياد !
رفعت حاجبها بسخريه مردده:
دي حاجه متخصكش ياادهم
اردف ادهم بعصبيه:
يعني اييييه متخصنيش انا شريكك في الشركه دي وجوزك لو نسيتي
نظرت اليه بهدوء مردده:
خلصت ؟
لم يجيبها لتردف قائله بحده:
شكلك انت ال نسيت انا مين وان انا ال عملت الشركه دي وخليتها تبقي مشهوره كده بمجهودي ولو ناسي كمان ممكن افكرك اكتر ياادهم
هز راسه ليردف بتحذير:
قربك من زين الصياد هيجيب اجله قريب اوي اوعي تفكري انك ملك حد تاني يا رسال انتي ملكي انا وبس
لمعت عيناها بنظره شرسه لتردف قائله:
لو فكرت مجرد تفكير انك تلمس شعره منه مش هسمب عليك ياادهم
الفصل الثامن
هب واقفًا ليردف بعدم استيعاب وصد@مة:
رسال !
نظرت رسال اليه بهدوء ومن ثم نظرت للموظفين الذين ينظرون اليها بصدم#مه فا هم يعلمون ان زين الصياد كان يعشق زوجته الراحه المدعوه بـ رسال ولكن كيف لـ ميت ان يعود الي الحياة بعد عدة سنوات من موته.
تقدمت بخطواتٍ واثقه لتجلس علي المقعد المخصص لها
كانت عيناه تتابعها بلهفه وشوق لا يمكن وصفه رفع حاجبه الايسر بااستنكار لهدوئها وجلوسها بااريحيه وثقه ليتسمع الي صوتها الرقيق المردد:
نظر اليها بعدم فهم ليردف قائلا:
اجتماع ايه !
رفعت عيناها اليه بدهشه مصطنعه لتردد:
اجتماع شركتك مع شركة R.Z لتكوين شراكه بينا
جلس زين علي مقعده ولم يزح عيناه من عليها ليردف:
ايوه بس اجتماعي مع المديره مرات صاحب الشركه
هزت رأسها بالايجاب لتردف بهدوء:
انا عارفه يا زين بيه عشان كده بقول لحضرتك نبدء لان المديرة مرات صاحب الشركه قاعده قدامك بشحمها ولحمها
ضرب سطح المكتب بقبضة يده بقوه ليحدث شرخًا بالازاز الموضوع عليها مرددا بسخط:
رسال بهدوء مستفز:
مستر زين، لو سمحت انا حاسه بسخريه في كلامك وده شئ مقبلهوش اطلاقا
تغيرت معالم وجهه الي الغاضب الشديد يحاول منع ذاته من الانقضاض عليها ليردف باامر حاد:
كلللله بررررره
انتفض جميع الجالسين بما فيهم رسال من حدة صوته وهمت لجمع متعلقاتها والفرار خلف اخر موظف متجه الي الخارج ولكن منعتها يده القويه التي قبضت علي يدها
سرت قشعريرة في جسدها من شعورها بيده القويه محتضنه يدها برفق لترفع عيناها مردده بتوتر:
زين بيه لو سمحت ايدي ميصحش كده