الجمعة 22 نوفمبر 2024

تكملة فصول رواية صغيرة بين يدي صعيدي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اردف زين بهدوء:
ماشي مش هلمسها بس ممكن ياصغنن تنزل عشان عاوز مامتك في كلمتين

هز الصغير رأسه بالنفي مرددا:
قول قدامي مامي مش بتخبي عليا حاجه

زفر زين بنفاذ صبر:
انا مش هتكلم قدام عيل زيك انزل

اردف الصغير بعبوث طفولي:
قولتلك مش هنزل ياتتكلم قدامي يامتتكلمش خالص مع مامي

اردفت رسال بحده:
زيييين

اجاب الاثنان في آنٍ واحد:
نعم

نظر الاثنان الي بعضهم بدهشه ومن ثم الي رسال
غمغم الصغير متساءلا:
هو ده يامامي ال ……

قاطعته رسال قائله وهي تنظر لزين الكبير:
بعد اذنك

همت لتذهب ولكن حاول زين الامساك بها قبل ان يقف ذلك الجسد الضخم امامه حاجبا جسد رسال …

اردف ادهم ببرود:
اهلا يا زين بيه

قطب زين حاجبيه بعدم معرفه ليردد:
انت مين

اردف ادهم بهدوء معرفًا عن ذاته وهو يحتضن خصر رسال بااستفزاز:
انا ادهم الخطاب جوز رسال وصاحب شركة R.Z

نظر زين الي يد ادهم الملتفه حول خصر رسال لتسود عيناه بغضب جحيمي مرددا:
نزل ايدك من عليها

اردف ادهم بعدم فهم مصطنع:
انزل ايدي من علي مراتي ليه مش فاهم

لم يرد زين عليه ولكن قام بتسديد لكمه قوية له جعلته يرتد عدة خطوات الي الخلف

وضع ادهم يده علي فمه ليرفعها امام عيناه ناظرا الي تلك الدماء بسخريه وثوانٍ حتي انقض علي زين مسددا له لكمه هو الاخر لتصرخ علي اثرها رسال

انزلت زين لتقوم بمحاوله الفض بينهم ولكن لم تستطع بسبب القوة الجسمانيه للاثنان، حتي صرخت بحراس زين وحراس ادهم ليفضوا بينهم غافله عن صغيرها الذي اخذ ينظر للعراك الدائر بينهم بخوف ويتراجع للخلف حتي هبط من علي الرصيف ليتعثر بااحدي الاحجار مما ادت الي سقوطه بقوه علي مؤخرته، هم ليعتدل ليستمع الي صوت زمور السياره القادمه نحوه ليصرخ بااسم والدته التي التفتت اليه كما فعل الجميع

اتسعت عيناها بصدم#مه وهي تنظر لصغيرها وتلك السياره لتصرخ برعب:
زيييييييين.... الفصل العاشر تجدوه بالأسفل قليلا في قسم  ( اقرأ أيضا ) 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات