تكملة رواية صغيرة بين يدي صعيدي
لمعت الدموع في عيناها مره اخري لتنفجر باكيه واخذت تهز رأسها بالنفي بهستريه صارخه به:
لا لاااا مش هيحصل بينا تاني لا هموت نفسي لو لمستني تاني يازين لايمكن اسمحلك تعيد البشاعه ال حصلت دي تاني
اخذت تصرخ بالرفض وجسدها يرتجف بقوه ليحاول زين تهدئتها ليحتضنها بين ذراعيه تحت رفضها وتحركات جسدها الشرسه، اخذ يمسد علي خصلاتها حتي هدئت ليشعر بعدها باارتخاء جسدها وانفاسها المنتظمه.
قام بعدل وضعيت جسدها وسحب الفراش ليدثرها جيدا والقي نظره اخيره عليها ومن ثم اتجه الي الخارج.
مرت عدة ايام كانت رسال دائمت المكوث في غرفتها ترفض الخروج والطعام والشراب بينما زين الذي اغرق نفسه في اعماله محاولا تفادي شعوره بالذنب نحوها.
وفي ذلك اليوم، عاد بعد ان هاتفه احدي حراسه يخبره ان رسال تصمم علي الخروج من المنزل.
ما ان هبط من سيارته حتي وجدها تقف امام الحارس وتصرخ بوجهه
رسال بحده:
جولتلك وسع من اهنه بدل ما اجتلك
الحارس بهدوء:
معنديش اوامر بخروجك ياهانم
دفعته بقوه مردده:
الاوامر دي عليك انت مش عليا اني هخرج من اهنه حالا
اقترب بهدوء لينظر الي الحارس ثم اليها ليردد:
ايه ال بيحصل اهنه
نظرت اليه بقوه مصطنعه مردده:
عاوزه امشي من اهنه
رمقها ببرود ليجيب:
مفيش خروج من اهنه ادخلي علي اوضتك
صرخت بوجهه قائله:
جز علي اسنانه محاولا عدم القبض علي عنقها ليردف قائلا:
ادخلي يا رسال دلوجتي احسنلك
تمتمت رسال بسخريه:
و لو مدخلتش هتعمل ايه يا زين بيه اكتر من ال عملته هتغـ
قاطعها بحده محذرا:
اسكتتتي واطلعي علي فوق
نظرت اليه بعينان تشع كراهيه وسرعان ماتذكرت تلك الليله لتنظر للسلاح الذي بخصر الحارس وقامت بسحبه منه بحركه سريعه مبتعده عنه وعن زين بعدة خطوات.
وجهت السلاح نحوه بيدًا مرتجفه واخذت دموعها تتساقط لتردف:
اني بكرهك يا زين بكرهك
نظر اليها بحزن وآلم مرددا:
لو مoتي هيريحك يا رسال فااني هبجي اسعد واحد اني ام0وت علي يدك
نظرت اليه بعينان دامعه لتردد:
لا موتك ولا حياتك هيريحوني ابدا يازين