الجمعة 22 نوفمبر 2024

تكملة رواية صغيرة بين يدي صعيدي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

في صباح اليوم التالي …
فتحت عيناها باارهاق وتعب شديد يتضح علي معالم وجهها الشاحب لتجول بعيناها الغرفه محاوله تذكر ماحدث.

ثانيه ثانيتين لتتسع عيناها بصدم#مه عند تدفق احداث ليلة امس، لقد جعل زواجهم قولًا وفعلًا، حاولت ان تعتدل لتجلس لتطلق صرخه متآلمه تزامنًا مع خروجه من المرحاض يلف جزءه السفلي بالمنشفه وصدره عار0ي بخصلات شعره المبلله نظر اليها ببرود لتغلق عيناها سامحه لدموعها بالهطول.

اقترب بهدوء ليقوم باازاحت الفراش ومن ثم حملها بين يديه عائدا نحو المرحاض مره اخري

كان قد قام مسبقًا بملئ المغطس بالمياه الدافئه وسائل الاستحمام المنعش.

وضعها برفق داخل المغطس لتصدر تأوهت متألمه، نظر الي عيناها ليردف بهدوء:
المايه هتريحك ومش هتحسي بحاجه

اشاحت بوجهها الي الاتجاه الاخر سامحه لدموعها بالهبوط بصمت، ليزفر بصوتً مسموع ومن ثم هب واقفا علي قدميه ليردد بصوت اجش:
لو احتاجتي حاجه نادي عليا

انهي كلماته متجهًا الي الخارج تاركًا ايها تختلي مع ذاتها لتبدء شهقاتها في الخروج مع دموعها التي تأبي التوقف.

بعد مرور بعض الوقت …
كان يجلس في الخارج علي ذلك المقعد يضع رأسه بين يديه بعد ان ارتدي ثيابه المكونه من بنطال اسود وتيشيرت نصف كم من نفس اللون، كان ينتظر خروجها، يعلم انه اخطأ في الطريقه التي جعل بها زواجهم متكملًا ولكنها هي من فعلت ذلك بهم هي المخطئه

بعد عدة دقائق، رفع رأسه ما ان استمع الي صوت باب المرحاض يفتح ليجدها ارتدت ذلك الثوب الفضفاض الذي قام بتركه لها خلف الباب، تابعها بعينان قلقه وجهها الشاحب وعيناها التي تتفادي التظر اليه.

اتجهت نحو الفراش الذي امر زين الخادمه بتنظيفه اثناء مكوثها في المر0حاض، لتقوم بالتسطح فوقه وسحب الغطاء حتي رأسها دون التفوه باي شئ

زفر بضيق ليتجه نحو الفراش ساحبًا الغطاء بقوه، لتنتفض جالسه بذعر واخذت تنظر اليه بخوف وذعر شديد مع ارتجاف جسدها الملحوظ امام عيناه

اردف زين بحده:
لازم نتكلم

اومت برأسه بخوف وهي تتجنب النظر الي عيناه مردده:
حاضر حاضر

امسك بذقنها رافعا وجهها لينظر الي عيناها مرددا:
اما اكون بكلمك تبصيلي، ونظرة الخوف دي انا مش عاوز اشوفها في عينك ليا، وال حصل بينا ده طبيعي انتي مراتي وانا جوزك واتعودي لانها مش اخر مره

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات