الجمعة 22 نوفمبر 2024

تكملة رواية صغيرة بين يدي صعيدي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رسال ببكاء:
لا لا اني مكنتش اجصد ليه ليه يا زين تعمل اكده

نظر الي عيناها ليردد بصوت متالم:
عملت اكده عشان بحبك ومجدرش اشوفك بتأذي حالك اكده واسيبك، اني عمري ما حبيبت غيرك يا رسالعارف اني غلطت في حجك بس سامحيني

انهي كلماته ليغمض عيناه بوهن تاركًا زمام تحكم جسده ليسقط مغشيا عليه داخل احضانها

ضمته الي صدرها لتردف بنبره باكيه وهستيريه رافضه:
لا لا يا زين فتح عينك ارجوك ارجوك

اخذت تحاول افاقته حتي اتاها صوت الحارس الخاص به الذي يخبرها بوصول سيارة الاسعاف.

*باك*

استفاقت من شرودها علي صوت الممرضه التي اخذت توكزها في ذراعها، هبت واقفه لتنظر اليها لتردف الممرضه:

لو سمحتي يا اانسه الوجت خلص ولازم تطلعي بره دلوجتي

اومت بهدوء لتتجه الي الخارج بعينان لا تتوقف عن ذرف الدموع بحزن

خرجت من الغرفه لتجد الحارس الخاص بزين امامها ينظر اليها ليردف بااحترام:
لازم نمشي من اهنيه واوصلك الجصر يا هانم

هزت رسال رأسها بالنفي لتردف قائله:
مش همشي من اهنه غير لما اتطمن علي زين

اردف الحارس بااعتذار:
اردف الحارس بااعتذار:
اني اسف يا هانم بس اني سألت الحكيم علي وضع زين بيه وجال انه مش هيفوج جبل بكره وجودك اهنه دلوجتي ملهوش لزوم هروح حضرتك ونيجي بكره يكون البيه فاج

اومت بحزن مردده:

حاضر

بدلت ثياب المشفي لتذهب الي المنزل برفقه الحارس الخاص بزين

ما ان خطت قدامها داخل القصر حتي وجدت من يجذبها من خصلات شعرها وتلك الصفعه الحاده هبطت علي وجهها جعلتها تسقط ارضا وووو

الفصل السادس

سقطت علي تلك الارض الصلبه بقوة اثر تلقيها تلك الصفعه القاسيه علي وجنتها، رفعت عيناها لتنظر الي تلك التي ترمقها بشر وتوعد لتقف بهدوء واخذت ترتب ثوبها دون مبالاه لتلك الواقفه

اقتربت جني منها بغضب لتقبض علي خصلات شعرهابقوة تحت تأوهت رسال، اردفت بغضب شديد:
بجي انتي يالي متسويش كنتي هتجتلي جوزي وسيدك وسيد اهلك، ده انا هجتلك واشرب من دمك

نظرت رسال اليه بآلم لتحاول دفعها بعيدا عنها مردده:
بعدددي عني، بعدددي يدك عني اني مجصدتوش هو ال سحب السلاح مني

اشتدت قبضة جني فوق خصلاتها لتردف قائله بحقد:
كمان بتجولي حاجه محصلتش وهو هيشد السلاح منك ليه تكونيش فكراه بيحبك

قامت رسال بدفعها بقوه بعيدا عنها لتنظر الي عيناها بقوة مصطنعه مردده:
ايوه بيحبني وانتي عارفه اكده زين، وعشان اكده اتجوزني اما انتي هتعيشي وتم0وتي وعمره ما هيحس بيكي ولا بوجودك ابدا

اندفعت جني نحوها لتقبض علي عنقها بقوه تحت محاولة رسال دفعها بعيدا عنها وهي تحاول التقاط انفاسها بصعوبه

اخذت جني تضغط علي عنق رسال بقوة تحت مقاومة رسال التي بدأ جسدها في التراخي اثر فقدانها لتنفس الاكسجين الكافي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات