قصة حلم حياتي زوج ملتزم
مينفعش، ممكن الشخص ال بتدعي بيه دا يكون إنسان سيء الخلق في الباطن وبيخفي دا وأنت متعرفيش كدا لأن الظاهر بتاعه قدامك كويس، لكن ربنا علمه غير محدود، ويعلم ما نُسِرُ ونعلن، فهو يعلم سبحانه مدى صلاح حال فلان من عدمه ودا من الباطن بتاعه ال ربنا بيعرفه وإحنا لا، فأنت تدعي بصفة عامة وتقولي: اللهم ارزقني زوجًا صالحًا ترضاهُ لي.
غير كدا يا حبيبة لما بتدعي بشخص معين، كدا الشخص دا الشيطان هيمكنه منك وهينصرف حبك له بدل ما كان لله وحده!
ولما ينصرف حبك للعباد بتنسي بعد كدا رب العباد وقلبك هيبدأ يتعلق بالدنيا، وإحنا اتفقنا إننا مش بنفكر في الدنيا أبدًا وكل همنا فيها الإصلاح ما استطعنا لأننا خليفة الله في الأرض، بعد ما نُصلح الأرض بنروح لمكاننا الحقيقي والأصلي وال هو الجنة.
_ أحسنتِ يا عائش، دا أنت حفظتِ الإجابة كمان^^
= يا معلمة، كل همسة منك بحفظها^^
بس أنا أكبر منه بسنة، وأكيد دا ممكن يكون عائق أو ممكن يكون هو كمان مش بيفكر فيا زي ما بفكر فيه كزوج صالح ومناسب، عارفة يا أمي، أنا مش عايزاه عشان شهوات ودنيا وكدا،
أنت ربتيني على عدم حب الدنيا والحمد لله ربنا نزعها من قلبي، لكن نفسي أنا وهو ننجب ذرية صالحة إن شاء الله، ونربيها زي ما ربتينا أنا وهو وتطلع تمسك راية الدين من بعدنا وتحارب وتُناضل عن دينها.
وهسمي ابني سُفيان إن شاء الله راجية من الله إنه يكون زي سفيان الثوري رحمه الله ورضي عنه.
كنت بشوف في عيون عائشة نفسي لما كنت في سنها وشغفي وأحلامي ال ببنيها وإنه كان نفسي لما أتزوج وربنا يرزقني ذرية صالحة اسمي ابني "شمس الدين " وابنتي عائشة أو خديجة وحفصة.
فضلت أدعي الله الليل كله وعائشة نائمة، أن يجمع بينها وبين شمس الدين في الحلال وأن يرزقهم الذرية الصالحة ويجعلهم ذخرًا للإسلامِ والمسلمين وأن لا تمر بما مررتُ به أنا، ولما تذكرتُ ومر عليّ شريطُ حياتي وما عانيته بكيتُ حتى رحمني الله وأغشاني النُعاسُ فنمتُ حتى أيقظتني عائشة لصلاة الفجر.
جه شمس الدين يزروني، كل الناس نسيت إن اسمه عمر، لقبه المعروف في كل حتة هو شمس الدين ولو حد قال عمر محدش بيعرفه.
وقال لي: أرجو أن تقبليها مني يا أمي، متضيعيش تعبي وأنا بعملك باسبورت السفر وبجهز لكل حاجة من غير ما تاخدي بالك، واستعنت بالأستاذة عائشة عن طريق أخوها وكانت بتجيبلي صورة لبطاقتك وكل ورق بحتاجه عشان أخلص لك أوراق السفر.