قصة حلم حياتي زوج ملتزم
هتكوني أنتِ الأولى والأخيرة ال علمني في الدنيا وربنا أرسله ليا.
_ بس يا شمس أنت لسه عندك ١٥ سنة، لازم تكمل عند شيخ يا بني!
= وأنا بقولك يا أمي إن العلم ال زرعتيه فيا مكفيني عشان أقدر أكمل لوحدي ومش هحتاج لشيخ.
يتبع.....
البارت الخامس
وصدق شمس، وصدق ظني فيه وأكمل مسيرته الدعوية بمفردِه بدون شيخ!
كان كل أسبوع بيجيلي يسأل عن حالي فقط ويمشي.
وأحيانًا كان بيجي يسألني عن مسألة في الفقه مش قادر يفهمها، أو مسألة ميراث مش عارف يحلها.
لغاية ما تخرج من كليته من الأزهر الشريف كلية شريعة إسلامية.
أما عائشة، فمن أول سنة لها في الجامعة كانت بتخطب في المساجد وكانت بتدي دروس للبنات في مسجد الجامعة وكان كل ال في البلد بيتكلم عنها وعن حسن حياءها واحتش
امها وخجلها.
لغاية ما تخرجت وفضلت في البيت بتقضي معظم وقتها معي وفي الدعوة للنساء، وأنا بدأت أضعف وصحتي تضعف.
جات عائشة في مرة كانت تبيتُ معي فيها وقالتلي بعد ما لاحظت عليها التوتر والإرتباك.
= ماما، عايزة أقولك حاجة.
أول ما بصيت عليها وسبت المصحف، لقيتها بتهرب مني بنظراتها وبتبص في كل حتة عدا إنها تبص في وشي!
فرجعت قفلت المصحف وقولت لها: من غير ما تقولي، أنا عارفة عايزة تتكلمي في إي.
= بجد؟ عرفتِ إزاي طيب؟
_ يا بنتي أنا مربياكِ بقالي ١٥ سنة، كل يوم بتكوني معي فيه، فلو معرفتش بنتي بتفكر في إي، أبقا بئس المعلمة والمربية أنا.
= متقوليش على نفسك كدا طيب خلاص أسفة، طيب هو قالك حاجة؟
_ لأ مقاليش، وشمس عمره ما يقول حاجة زي كدا، هو ابني بردو وربيته زيك وعلمته كيف تكون عنده مروءة ونخوة، فعمره ما يبوح بحاجة زي كدا إلا لما يجي وقتها.
= طيب أنا محرجة أتكلم أكتر من كدا، بس أنا بطلت أدعي بيه من وقت ما سألتك أخت في درس قبل كدا هل ينفع الواحدة تدعي إن ربنا يرزقها بزوج معين، وأنت قولت لها: