قصة حلم حياتي زوج ملتزم
كانت رجلي مش شيلاني من الفرحة عندي ٥٧ سنة، فقلبي لم يتحمل أني هزور بيت الله الحرام وأطوف بالكعبة في آخر أيامي.
شمس عنده ٢٥ سنة، وعائشة عندها ٢٦ سنة كل ال يتقدم لها كانت تحطه تحت المجهر وتشوف هو دا ال هتكمل معاه الدعوة ويساعدها تربي دُعاة وعلماء ولا لا، وكانت بترفضهم كلهم:"))
قبل ما أسافر جه شمس يسلم علي وقالي: أمي، خلي بالك من نفسك، أم فلان وأم فلان وأم فلان هنا من البلد رايحين عمرة هما كمان، خليكِ معهن عشان يونِسوكي.
= يا بني طول السنين ال فاتت دي، كان مؤنسي الله، وهيفضل مؤنسي الله إلى أن ألقاه.
وبدأ يتوتر ويتحاشي نظراتي له.
= اتفضل قول يا شمس، مع إني عارفة عايز تقول إي
_ طب ما تقولي وتوفري عليا لحسن الكلام مش راضي يطلع.
= متقدمتش لي الفترة ال فاتت؟
_ كنت بجهز نفسي والله وغير كدا كنت بربي قلبي إنه ميتعلقش بالعباد، وينسى رب العباد، فمكنتش عايزه يتعلق غير بالله، أنا عايز أتقدم لعائشة وأنا عندي ١٥ سنة، بس مكنش ينفع وقتها.
_ طب وفرق السن؟
= مش هيفرق طبعًا، ولو كانت أكبر من ب ٢٠ سنة، أنا مش هلاقي زوجة صالحة والله حسيبها، زي عائشة تساعدني في مسيرتي الدعوية.
_خير إن شاء الله يا شمس.
= في واحد اسمه محمد أحمد، حاطط عينه عليها مع إنها أكبر منه بسنتين، والولد دا أنا أعرفه سيء الخُ
لق وبذيء وسليط اللسان، من شهرين بدأت أشوفه في المسجد وبيصلي خلفي كل فرض في وقته وبدأ يلتزم يعني، ولما سألت حد من صحابه عن السبب خاصةً إني ملاحظ تعامله مع أبو الأستاذة عائشة، فقالي إنه عايز يتقدملها.
وأنا خايف يكون اتقدم بالفعل بس لسه في البداية ومحدش قال حاجة قدامك وعائشة توافق عليه خاصةً إنه التزم وتاب.
_ مين محمد أحمد دا؟ أعرفه؟
= محمد دا يكون ابن طلي@قك.