قصة حلم حياتي زوج ملتزم
فصبرت وتحملت، وكان أخي يسكن هو وزوجته وعياله في بيت مجاور لبيت أبي، فأراد مني أن أنتقل للعيش معه عن العيش بمفردي ولكني رفضتُ فتركني جزاه الله عني خيرًا، وكانت عائشة تؤنسني كثيرًا بل وأحيانًا كانت تبيت معي بجواري وفي حض@ني.
أصبح عُمر شمس ٢٣ عامًا، وعمر عائشة ٢٤، وتخطيتُ أنا ال ٥٥ عام.
سمعة شمس كانت بتتنقل من بلد لبلد، وكل الناس تقول عنه الشيخ شمس الدين، والبلد ال بيبعت مرسال إنه هيخطب فيها الجمعة، كانت الناس بتتجمع عشان تسمعله من كل حدب وصوب، كان معلم في نفس الوقت وبيدي دروس في المسجد وله طلبة علم وطلبة العلم بتوعه كان بيبعتهم للقهاوي والنوادي عشان ينصحوا الناس ويذكروهم بالله، وتاب على يده الكثير فضلًا عن الذين أسلموا على يده.
لما كان عمره ١٥ سنة، قولتله: يا شمس الدين، تواصلت بمعارفي في الدعوة وكلمت شيخ كبير جليل ثقة منهجه سليم نحسبه والله حسيبه أنه على خير ولا نزكي على الله أحد، وكلمته عنك وهتروحله تكمل عنده.
وقتها بكا مرة تانية وبكيت معه ولم أتمالك نفسي وقولت له: يا بني، أنت مني بمنزلة الابن من أمها، لن أنساك ولن تنساني، وأكيد هتيجي تزورني وتجيبلي هدايا زي ما بتعمل صح؟
مش عايز الفضل ال هيرجع ليكِ بعد ربنا بسبب ال وصلت له، وال هوصله يتقاسمه معك حد.