السبت 23 نوفمبر 2024

روايه الضحيه البريئه لكاتبتهها ملك ابراهيم

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

يبدى له اى رد وخرج سريعا من المكتب ومن الشركه بأكملها 
وبعد قليل 
دخل احمد منزله فوجده هادئا على عكس عادته فالفترة الاخيره 
دخل غرفتهما فوجدها نائمه عالمقعد بطريقه غير مريحه 
اقترب منها ومرر يده على شعرها بحنان 
احمد شمس اصحى 
انتفضت شمس من مكانها لتمسك يده بقوه وهى تقول بضعف والدموع تنهمر من أعينها 
شمس ببكاءاحمد انا اسفه 
والله مكنش قصدى 
انا اسفه 
احمد بحب امسك يدها خلاص يا شمس 
مفيش حاجه 
تحرك شمس پعنف بين يديه 
شمس پبكاء انا غبيه غبيه 
انا مكنش قصدى والله ضيعتك من أيدى من غير مقصد 

لم تستطع شمس تحمل باقى كلماته 
شمس بحب انا بحبك اوى يا احمد اوعى تبعد عنى 
احمد وانا كمان بحبك يا عيون احمد 


امسك احمد يديها يمسد عليها بحب طابعا قبله على جبينها 
انا هعتبر ان احنا هنبدأ حياتنا من دلوقتى وهنعيشها مع بعض بكل تفاصيلها 

بعد مرور 9 أشهر 
فى المساء عند وعد استيقظت من نومها على بكاء طفليها سليم وأسر الذى حاول رعد جاهدا فى ان يهدئهما قبل استيقاظ وعد الذى كانت تعانى معهم منذ ولادتهم فاليوم هو اليوم السابع لهم على الحياه الدنيا  
رعد بحب وهو يقبل كلا منهم على وجنتيه بس بقا يا حبايب بابا 
كدا هتصحوا ماما
اعتدلت وعد فجلستها تفرك عينيها المغلقتان بنعاس 
وعد هاتهم يا حبيبى انا صحيت خلاص 
التف رعد ينظر اليها بعشق خالص لها فاهى زوجته وحبيبته الصغيره اصبحت الان اما لأطفاله
رعد بأسف اقترب من فراشهما ووضع سليم بين يديها التى احتضنته بحب الى صدرها وقد بدأت فأرضاعه ليكف الصغير عن البكاء  وظل هو يهدهد أسر لحين تنتهى وعد من إرضاع اخاه 
حين انتهت وعد من ارضاع سليم اخذه رعد برفق منها ليضعه على فراشه الصغير المخصص له 
ليصعد بجانبها يحتضن جسدها برفق جاذبا رأسها لتستريح على صدره بينما هى تبدأ فأرضاع صغيرها الاخر 
وبعد قليل كانت وعد تتوسط الفراش وهى بين احضان رعد يمسد على شعرها بحنان  
رفعت وعد رأسها تنظر اليه وتتنهد بقلق 
وعد ربنا رزقنى بولدين يا رعد 
دى اكتر حاجه كنت خاېفه منها تفتكر لو عرفوا عنى حاجه لما يكبرو يبعدوا ويسيبونى 
تبادل معها رعد النظر دون ان يجيبها بشى فنزلت دموع الاخرى 
وعد بدموع  انت مش بترد عليا ليه يارعد 
انا خاېفه 
اشفق رعد على حالتها فهو ادرى شخص بحالتها وما تعانيه فهذة الفترة 
جلس رعد عالفراش يحتضنها كما لو يريد تخبأتها داخل اضلعه 
رعد مش برد عليكى عشان انا رديت مليون مره على سؤلك ده 
من اول يوم حملتى فيه لحد انهارده وانا بقولك ان الموضوع ده اتقفل 
احتضن رعد وجهها بيديه ليكمل 
كل العليكى يا وعد انك تربى صح 
لازم فكل الاحوال نربى صح عشان حتى لو ولادك لما يكبروا عرفوا حاجه يبقوا فخورين بأمهم وانها قاومت لحد ما وقفت على رجليها مره تانيه 
ليتنهد رعد بحب ويكمل 
انما بالنسبالى فأنا مش شايف انك لازم تقلقى من حاجه خالص انتى معملتيش حاجه عيب او حرام 
انتى كنتى الضحېة البريئه يا وعدى 
توجه بنظره نحو شفاتيها فهو يجاهد نفسه فالفترة الماضيه كتيرا بأن يلجم نفسه عنها 

ابتعدت وعد عنه بخجل وهى تردد 
وعد رعد مينفعش 
ضحك رعد على خجلها نحوه ليحتضنها بحب ويردد 
رعد عارف يا حبيبتى 
ليطبع قبله رقيقه على وجنتيها 
رعد تصبحى على خير يا وعدى 
لترد له وعد قبلته تلك وتقول برقه لاتليق إلا بها 
وعد وانت بخير يا حبيبى 
فى صباح تانى يوم
عند شمس تستيقظ على همسات عاشقه باتت تعشقها بشده 
همسات عادت روحها للحياه مرة اخرى وجعلت منها انسانه جديده 
فتحت شمس عينيها لتجد احمد الجالس بجانبها يمرر يديه على كافه وجهها وكأنه يحفر ملامحها فذاكرته 
شمس بحب صباح الخير 
احمد صباح الجمال والقمر على عيونك يا جميل 
ليقترب منها وهو يقبلها بحب
قوليلى يا شمسى انا شوفت شريط البرشام مش بيتاخد منه من فتره يعنى 
ابتعدت عنه شمس بخجل محبب لقلبه 
شمس بخجل اصل انا يعنى وقفت البرشام بقالى فتره يعنى وو
وبصراحه اكتر انا شاكه انى حامل 
احمد بصدممه نظر لها ببلاهه 
احمد حامل بجد 
وكنتى ناويه تقوليلى امتى لما تخلفى 
ضحكت شمس على منظره بشده 
شمس بضحك انا بقولك شاكه 
يعنى حاسه بالاعراض الحصلتلى فعمر 
احمد بفرحه ويفرك جبهته بصدممه
احمد بضحك يعنى انا هبقى اب 
احنا لازم نتاكد بسرعه 
وضعت شمس يدها على وجهه بحب
شمس حقك عليا 
انى من غير ما اقصد كنت هحرمك من الاحساس ده 
احتضنها احمد بحب 
احمد متقوليش كدا يا حبيبتى انا الاستحاله كنت هغصبك على حاجه 
ليبتعد عنها مسرعا 
انا هنزل بسرعه اجيبلك اختبار من الصيدليه لأننا مش هنعرف نروح للدكتور انهارده عشان انهارده سبوع سليم وأسر 
خرج احمد مسرعا من الشقه تحت انظار شمس الضاحكه عليه 
لتذهب بعدها للأطمئنان على صغيرها عمر 
فى المساء ذهب احمد وشمس الى منزل رعد وهما يضحكان بشده وفرحان فنتيجه الاختبار كانت إيجابيه 
فشمس اليوم تحمل فى أحشائها قطعه صغيره من حبيبها 
رحب رعد بصديقه بشده وهو يهنئه
رعد بفرحه مبرووك يا صاحبى
احمد بفرحه الله يبارك فيك يا رعد 
انت ونعم الاخ بجد 
بينما اخذت وعد شمس ليكملوا تحضير مستلزماتهم للسبوع 
وعد بفرحه حقيقيه لصديقتها 
مبروووك يا شمس 
شمس بفرحه الله يبارك فيكى يا وعد
لتكمل مازحه  
ولا اقولك يا وعدى زى ما رعد بيقولك
لتسرح وعد فحبيبها 
وعد بحب وهو فى حد زى رعد فالدنيا
لتتنهد وعد تنهيده عشق 
اااه لو تعرفى بحبه قد ايه 
شمس بحب طب يالا يا ختى عشان نبدأ فالاحتفال الناس قربت تيجى 
احمد بيقولى ان رعد عزم كل الفشركه عشان متحسيش انك لوحدك
وعد بحبحبيبى ربنا يخليه ليا ولولادنا 
بعد مرور ساعتان كان السبوع انتهى وذهب احمد وشمس 
ولم يتبقى سوى وعد ورعد 
رعد بحب امسك يده يقبلها واحده تلوى الاخرى ليقول 
رعد لو خلفت منك عشره يا وعد 
هتفضلى انتى بردو طفلتى الاولى 
وعد بدموع بحبك يا رعد وهفضل اقولها لاخر نفس فيا 
انت جوزى وحبيبى وابويا وكل ما ليا فالدنيا دى 
اقترب منها رعد يحتضنها بحب  
رعد وانتى هتفضلى كل دنيتى المستعد احارب عشانها كل الناس 
بحبك يا وعد 
امى كااانت مغتصبااااه 
قالها سليم پغضب لصديقه فكليه الهندسه 
لمسكه بقوه من تلابيب قميصه ليلكمه پعنف على وجهه لسقط يحيى فالارض  
سليم پغضب انت هتستهبل بروح امك 
نظر له يحيى بخبث لينهض من الارض سريعا 
يحيى والله يا سليم كنت بتكلم مع بابا وجبت سيرتك يعنى..
فحكالى الموضوع 
انا انا كنت بحسبك عارف 
اقترب منه سليم پغضب وبعينيه نظرة لم يفسرها يحيى 
سليم بشړ والله العظيم لو بتكذب ما هتعرف هعمل ليك ايه 
اسرع سليم للخارج يركب سيارته وينطلق الى منزله..
دخل سليم المنزل وهو فقمه غضبه ينادى والده پغضب فخرج له رعد ووعد من غرفتهما 
وقع قلب وعد حين نظرت الى ابنها ورأته ينظر لها بنظره لم تنساها عمرها بأكمله 
رعد پغضب صوتك عالى كدا ليه يا سليم 
سليم پغضب لازم يبقى عااالى لما اتفاجئ انهارده ان امى الست الربتنا عالاخلاق كانت مغتصبه 
تقدم نحوه رعد پغضب ليصفعه على وجهه بقوه 
فأغرورقت اعين سليم بالدموع 
سليم انت اول مرة تمد ايد عليا يا بابا 
ليقاطعه رعد پغضب واكسرلك دماغك كمان لما تتكلم كدا مع امك 
انفضل اطلع برا البيت 
اطلع براا 
وعد پبكاء امسك يد رعد بقوه 
وعد ﻷ يا رعد ﻷ متعملش كدا عشان خاطرى 
سيبه يا رعد 
أتى أسر ابنهما الثانى على صراخهما ليبعد رعد عن سليم سريعا 
أسر پخوف فى ايه بس يا بابا
اهدى مش كدا 
وعد بدوخه امسكت فرعد بقوه وكادت ان تفقد وعيها 
وعد ررعد الحقننى 
اسرع رعد فأمساكها بقوه منحنى نحوها حاملا إياها فوق زراعيه 
ليلتف الى ابنائه ويقول 
رعد پغضب تعالى معايا يا أسر عشان تكشف على والدتك 
وانت  استنى فالمكتب لحد ما اجيلك 
وبعد قليل خرج رعد وأسر من الغرفه تاركيين وعد لتستريح قليلا 
دلف رعد واسر الى المكتب
رعد پغضب نظر نحوهما ليقول 
رعد پغضب اسموعنى بقاا انتوا الاتنين انا مش مستعد اخسر وعد عشان حد فيكوا 
انا لو كنت بحبكوا فأنا بحبكوا عشان انتوا منها 
فاهمييين ولا ﻷ 
اومأ لو اسر بنعم 
أسر انا مش فاهم حاجه يا بابا فى ايه 
رعد پغضب فى ان اخوك المحترم زعق فأمه 
اااه امك اتعرضت للأغتصاب قبل ما اتجوزها بس انت تعرف ايه الحصل لها 
تعرف كانت قد ايه متدمره وانا كنت بحاول اساعدها 
تعرف ازاى كانت بتصحى كل يوم على كوابيس ان انتوا هتعرفوا الحقيقه 
ليقف رعد امامهم بقوه ليردف 
رعد اطلعوا برا انتوا الاتنين ومش عايز اشوف وشكوا لحد ما امكوا تصحى وتعتزروا منها 
اطلعوا برا يالا 
خرج أسر وسليم من الغرفه 
وظل رعد فمكتبه يحاول ان يهدأ من روعه قبل ان يدخل لوعد 
وبعد قليل دخل رعد غرفته فوجد وعد جالسه عالفراش تضم ركبتيها الى صدرها وتبكى بحزن 
اقترب رعد منها وضمھا الى صدره بحنان يمسد برفق على شعرها 
رعد بحب اهدى يا وعد علشانى 
ازداد نحيبها بقوه تتشبث به اكثر وكانه ملجاها الوحيد 
وعد انا خاېفه اوى يا رعد 
خاېفه
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات