الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه الضحيه البريئه لكاتبتهها ملك ابراهيم

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

يارب انا مش عايزه الطفل دا مش عاايزاااااه 
القت وعد الاشياء التى امامها لتحدث ضجه عاليه والزجاج ينتشر فالأرض
كان رعد واقفا خلف الباب يستمع اليها ودلف سريعا عندما وصل الى مسامعه صوتها العالى
وعد پبكاء مش عااايزااااه
ااااه يارب يارب ارحمنى 
ظل رعد واقفا مكانه قليلا ولم يستطيع الصمود اكتر من ذلك فأقترب منها واخذها بين احضانه عالفور 
وعد پبكاء سامحنى 
انا اسفه والله اسفه 
احتضنها رعد بقوه 
رعد اهدى يا حبيبتى 
اهدى 
ابتعدت عنه وعد پغضب وهى تتحرك پهستيريا متقوليش اهدى متقوليش كدا 
انا مش هقدر اخلف يا رعد 
عايزنى اخلف عشان ييجى ولد ويعرف ان امه كانت مغتصبه رد عليا 
ولا بنت والناس تعايرها ويربطوا مصيرها بمصيرى 
ثبتها رعد بين يديه بقوه
رعد اهدى 
بقوللك اهدى 
استكانت بين يديه فهدء من نبرته 
رعد بحنان انتى هتخلفى 
وهتبقى احسن ام 
وهنجيب بدل العيل الفبطنك دا دسته عيال 
رفع وجهها بيديه ناظرا داخل عينيها بقوه 
وكلهم هيكونوا فخورين بأمهم انها قاومت وقدرت تقف من تانى 
ازداد نحيبها بقوه وهى تبعده عنها انت ناسى ان فى فيديو يارعد
زفر رعد پغضب فيديو ايه 
الفيديو اتحذف من زمان يا وعد 
اتحذف افهمى بقا وخلينا نعيش حياتنا 
تنهد بحزن من حالتها ليحاول التخفيف عنها 
ليكمل مازحا معها وغامزا بعينيه لها 
وبعدين انا عيالى العشره هيطلعوا رجاله هيحافظوا على امهم وعلى اخواتهم البنات الهييجوا ان شاء الله 
والهيبقى فيهم مش راجل ميلزمنيش يا وعد فهمتى ولا اقول تانى 
احتضنته وعد بقوه ودموعها ټغرق وجهها انا بحبك اوى اوى يا رعدى 
ضحك رعد بقوه بعد ايه بقا ما انتى ضيعتى الساعتين من غير ما نعمل حاجه مفيده 
ضړبته وعده على كتفيه برقه وهى تمسح دموعها بكف بيديها 
وعد انت قليل الأدب على فكرا 
رعد بضحك وانت حبيبه قليل الأدب على فكرا 
عند شمس امسكها احمد من شعرها پغضب 
احمد لماا انتى مش عايزه تخلفى منى وافقتى انى اتمم جوازنا لييييه 
انطقى ردى عليا 
شمس پبكاء احمد انت بتوجعى 
ابعد ايدك 
افلتهااحمد من يديه وظهرت الدموع فعينيه بوجعك 
طب وانتى موجعتنيش 
دا انا كنت كل ما بشوف عمر واشيله كنت بقولك يا شمس انا نفسى فأبن منك 
قاطعته شمس يا احمد افهمنى عايزه فرصه اشرحلك 
جلست شمس عالفراش پبكاء وهى تشعر بقدميها كالهلام لا تقوى على حملها انا كنت عايزة حد يطمنى 
يقولى مټخافيش من الدنيا الانتى ريحالها 
احمد پغضب ودااا يديكى حق انك تاخدى الحبوب دى 
كنتتتى تقولى من الاول مش عايزااااك وانا عمرى ما كنت هلمسك 
شمس پبكاء انت مش فاااهم يا احمد مش فاااهم 
انا تعبت اوى كنت خاېفه خاااايفه 
انا مش عااايزه اجيب ولد تانى يشوف امه بتتبهدل زيى 
احمد پغضب ضړب المراه بيده فتناثر الزجاج والډماء تنساب من بين اصابعه 
انتفضت شمس من مكانها بفزع احمد ايدك 
احمد پغضب ابعدى عنى ابعدى 
انااا ببهدلك
هااا انطقى اناا ببهدلك 
انا متجوزك بقالى اكتر من 3 شهور شوفتيننى فيييوم ايدى اتمدت عليكى 
انطقى ردى عليا 
شمس پبكاء عمرك ما هتفهمنى
هما صحيح 3 شهور بس انا لسه قلبى مش متطمن
انا كان نفسى حد يضمنى ويقولى مټخافيش من الجاى
تنهدت شمس بشهقات ممزقه  
تعرف ان انا مليش حد غير مرات ابويا 
اللى مع اول عريس اتقدملى وافقت على طول 
كانت بتقولى لازم تسمعى الكلام مهما يعمل فيكى اوعى ترجعيلى تانى 
مسحت شمس دموعها بقوه وهتفت 
عايزنى بعد كل داااا اعمل ايهه 
اناااا كنت خاېفه انت كمان تكون زيه 
والله انا كنت مستنيه فترة من جوزنا تعدى وانا كنت هوقفها 
كنت بس عايزه اطمن 
كان يقف هو يستمع اليها بصدممه الجمت لسانه 
احمد انت موثقتيش فيا 
امسكت شمس يده بقوه رافضه افلاتها
شمس پبكاء انا عايزه بس فرصه اثبتلك انى بثق فيك 
احمد الموضوع كان شويه وقت 
نفض احمد يدها 
وتحدث بهدوء كان ممكن يكون ليكى فرصه عندى لو كنتى جيتى من الاول وقولتيلى خاېفه من ايه 
تحدث وكأنه كان يريدها ان تفعل هذا بشده 
كنت وقتها انا خليتك فحضنى وطمنتك وشيلتلك مخاوفك دى 
بس دلوقتى ﻷ 
اتجه احمد نحو الباب يفتحه پغضب تاركا ورائه هذه الباكيه 
ازداد نحيبها بقوه وهى تحاول امساكه 
شمس پبكاء وقفت امامه 
شمس پبكاء استنى انا الهمشى 
دا بيتك ودى حياتك وانا الدخيله عليك 
انا الهمشى 
ابعدها احمد پغضب من طريقه 
احمد پغضب ادخلى جوااا يا شمسس
ادخلى جوااا بمنظرك دااا ومتزودش عقابك معايااا
ادخلى جوااا يالااا
عند رعد كان يجلسون سويا يشاهدون التلفاز فغرفتهم 
فتدللت وعد على رعد كتيرا رافضه تركه للذهاب للشركه 
تنهدت وعد بتوتر قبل ان تلتفت اليه قائله 
وعد  رعد  ههو يعنى
أخوك عمل ايه
وعد  بتوتر رعد  ههو يعنى
أخوك عمل ايه
رفعها رعد لتجلس على قدميه ليأخذها بين احضانه 
رعد بحنان هو بقى كويس يا حبيبتى 
ليكمل وهو ينكزها بكفه على رأسها بخفه  
وشيلى بقا الافكار دى من دماغك انتى مش السبب يا حبيبتى 
الحصله ده تكفير ذنب يمكن ربنا عايز يخفف من زنوبه 
نظرت له ببلاهه لتقول باستغراب 
وعد بصدممه انت عرفت ازاى انى بفكر كدا 
رعد بضحك من شكلها 
عشان انتى طيبه يا وعدى 
ليكمل مازحا وهو يضع يديه برفق على بطنها 
رعدقوليلى بقاا عيالى عاملين ايه انهارده 
اڼفجرت وعد فالضحك لتظهر ابتسامه محبه على شفاتى الاخر 
وعد بضحك انت خلتهم عيالك خلاص 
ما هو ممكن يكون ولد واحد او بنت واحده ليه صيغه الجمع دى 
غمغم رعد فأزنيها بكلمات جعلت الډماء تكتسح وجهها لتبتعد عنه وعد سريعا ضاړبه اياه بخفه على صدره 
وعد بخجل انت بقيت قليل الادب اوى والله العظيم 
لتحاول النهوض من على قديه سريعا 
انا قايمه وانت يالا روح شركتك خلاص
ضحك رعد بقوه 
رعد بضحك بقا كدا خلاص امشى دلوقتى 
 
اعتدلت وعد فجلستها على قدميه وهى تلف ذراعيها حول عنقه 
وعد هو انا استغنى عنك يا رعدى 
انخفض رعد نحو شفاتيها مقبلا اياها بعمق ابتعد عنها منحنى نحوها حاملا اياها بين يديه سريعا متجها نحو غرفتهما 
رعد بصوت لاهث من اثر مشاعره تجاهها 
رعد تعالى معايا هقولك على حاجه مهمه
فهمت وعد مقصده على الفور  فابتعدت عنه سريعا كأنها تزكرت شئ هام 
وعد بلهفهﻷ يارعد نزلنى بسرعه
انا عايزه اقولك حاجه
انزلها رعد بضرر منها 
رعد بتأفأف خير يا وعد 
انتى كدا غاويه تضيعى الوقت المهم 
ضحكت وعد عليه بشده 
وعد بضحك يا رعد نزلنى بقاا 
انا معرفش عنك حاجه خالص وعايزه اعرف عنك كل حاجه 
جلس رعد عالمقعد واجلسها مره اخرى على قدميه 
رعد بحب عايزة تعرفى عنى ايه انا حكيتلك كل حاجه عنى 
ابتعدت عنه وعد قليلا لتستطيع رؤيه وجهه 
وعد بحب  عايزه اعرف كل حاجه عنك 
من اول ما اتولدت 
ويعنى امم
توترت وعد فبدايه الامر قليلا 
اكمل رعد عنها عندما لاحظ توترها 
رعد بجديه وامى صح 
اومأت وعد برأسها مردده 
وعد لو مش عايز تحكى براحتك 
رعد لا يا حبيبتى عادى 
بصى يا ست البنات الست نرمين امى
كان كل همها الفلوس وبس 
انتى عارفه لو عز عمل اى غلطه انا متأكد انها هى الوراها 
تنهد رعد بحزن كأنه يتذكر چروحه القدميه وعيونه اغرورقت بالدموع 
رعد بحزن لما ابويا م١ت نزلت اشتغلت مع الدراسه 
اتمرمط كتييير عشان اجيب لهم الفلوس يعيشوا بيها 
وبعد كل ده 
طلعت فالنهايه ولا حاااااجه 
نزلت دموع رعد بغزاره ليتحدث بطريقه اوجعت قلب وعد عليه 
انتى عاااارفه لما واجهت عز قاالى ايه 
قااالى انت كل حاااجه انا كنت عاايز ابقى احسن منك 
قالى كلاااام كتيييير اوى يا وعد حسسنى قد ايه انى مكنتش فاضى اربيه 
تربيتى ليه من الاول كانت غلط 
اقتربت منه وعد تحتضنه بقوه وهى تمسد على ظهرة بحنان ولم تشعر بدموعها وهى ټغرق وجهها رفعت يديه نحو وجهه تمسح دموعه برفق 
وعد بدموع أنا اسفه مكنتش اقصد 

رعد بدموع دموعك دى غاليه عندى اوى يا وعدى 
نهض رعد على قدميه حاملا وعد بين زراعيه تحاول هى الفرار منه ولاكن هو يحكم بقبضته عليها 
وعد بضحك يا رااااعد سيبنى
احكم رعد زراعيه من حولها بقوه 
رعد اهدى يا ست البنات خلينى اقولك كلمتين قبل ما اروح الشركه 
نظرت له وعد بحب وهى تلف زراعيها حول عنقه 
وعد بحب بتثبتنى انت بست البنات دى يا رعدى 

فى المساء كان رعد يجلس بمكتب شركته يراجع اوراق عمله لحين خطرت بزهنه طفلته المدلله هو فعل الكثير من اجل سعادته واصبحت الان هى مصدر سعادته 
رعد لنفسه وقعت يا رعد خلاص وبقيت متيم بيها 
قاطع تفكيره هذا دخول احمد 
نهض رعد من مجلسه بأبتسامه محبه على وجهه 
رعد  عاش من شافك يا صاحبى 
احمد بوجه عابس والنبى سيبنى يا رعد انا مش طايق نفسى 
وقف رعد بجوار صديقه 
رعد بقلق مالك يا احمد 
متخانق مع مراتك ولا ايه 
زفر احمد بحنق وهو يجلس على المقعد المقابل له 
احمد بحزن انا تعبان اوى يا رعد ومخڼوق 
جلس رعد المقابل له 
رعد مالك يا احمد فى ايه 
احمد شمس مش عايزه تخلف 
بتقول انها 
قاطع كلامه رعد بطبطب برفق على كتفه 
رعد حقها يا احمد 
حقها 
احمد بحزن ابتعد عنه 
حتى انت بتقول حقها انت اكتر واحد عارف انى كان نفسى فأبن 
رعد بتعقل ايوا حقها البنت مش عارفه الدنيا الرايحه عليها عامله ازاى 
هى كانت عايشه مع واحد واطى عقدها من الرجاله
المفروض انت كنت فضلت جنبها وتثبتلها 
بأفعالك انك احسن منه 
انما تسيبها وهى مشوشه ومش عارفه تعمل ايه بالطريقه دى 
احمد انا اټصدمت فيها كانت تقولى انا مش عايزه اخلف وانا كنت هساعدها 
انما تكون بتاخد حبوب عشان متخلفش 
رعد حاول تكون مكانها يا احمد 
اتنهد رعد ليكمل بهدوء 
ودلوقتى قوم صالح مراتك يالا واعرف ان دى مش تربيتنا يا صاحبى 
نظر له احمد مطولا ولم
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات