روايه الضحيه البريئه لكاتبتهها ملك ابراهيم
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
ولادى يروحوا منى
رعد بحب هيروحوا فين يعنى يا وعد
طب تراهنى ان ولادك دلوقتى هييجوا يصالحوكى
ليرفع وجهها اليه ناظرا فعينيها
رعد احنا ربينا صح يا وعدى
وكبرناهم لحد ما بقوا رجاله
ليمسح لها رعد دموعها بسبابته
رعد دموعك دى غاليه عندى اوى يا وعد
هم رعد بالاقتراب منها مره اخرى ولكن قاطعه صوت الطرق عالباب
مش قولتلك
دخل أسر وسليم الغرفه مطأطأ الراس لينظر الى والدته بحب ويسرع نحوها يحتضنها
سليم بدموع انا اسف يا وعد
انا عارف انى غلطت بس سامحينى
انا مكنتش اقصد اناا
ليسكت سليم قليلا ويقبلها من رأسها بحب
سامحينى يا احن ام فالكون
احتضنته وعد بقوه
هتف سليم بلهفه ﻷ معنديش حق قطع لسانى يا وعد قبل ما اقولك كلمه وحشه
وعد بحب ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبى
كل هذا تحت انظار رعد الفرح بشده من ابنه ولكن تتأكله ڼار غيرته على صغيرته
ليتتدخل سريعا جاذبا اياه بعيدا عنها
رعد مش خلاص صالحتها قوم من هنا بقا
نهض سليم من جانب والدته ليحتضن رعد
سليمانا اسف
طبطب رعد على كتفه بحب
رعد طول ما انت بتعرف غلطك يبقى متعتزرش
ويالا هوينا بقى
عشان عايز وعد فكلمتين
وهنا تدخل اسر فالكلام ليبعدهم جميعا عن وعد
ليتكلم بغرور
اسر ﻷ اطلعوا برا انتوا عشان انا عايز وعدى فموضوع هااام
رعد انت قولت ايه وعدى
اطلع برا يالا
ليخرجهم رعد جميعا بقوه
يالا مع السلامه انتوا الاتنين
ليغلق رعد الباب خلفهم وهو ينظر الى معشوقته ويتأمل جمالها الذى يزداد يوم بعد يوم
رعد بحبك يا وعد
بحبك
وعد وانا بعشقك يا عيون وعد