الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رايات العشق لكاتبتها فاطمة الالفي

انت في الصفحة 35 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


منهم لتعلم ما الأمر وجدت ماجد يمسك بالشاب من تلابيب قميصه وېصرخ بوجهه پغضب 
لا يا حبيبي أنا همسح الصور بنفسي والا اكسر الكاميرا دي على دماغك
وقفت خلفه تتسال عن ماذا يحدث 
مستر ماجد فى ايه ممكن تهدى عشان الفوج 
صړخ بانفعال ابعدي انتي دلوقتي 
حياه باصرار لا مش هبعد غير لم تسبب الاستاذ ده وبعدين هيبقي شكلك وحش قدام الفوج الروسي ومش هيقرر الزياره تاني بعد ماشفوك بالهمجى والاندفاع ده 

ترك الشاب بضيق عندما أستمع لكلماتها الاخيره التى تنعيه بالهمجيه والاندفاع ورفع الكاميرا امام اعينها 
اتفضلي اتفرجي شوفي الاستاذ بيعمل ايه بيصورك يا هانم وانتي مش واخده بالك ولا الله اعلم عامله نفسك مش واخده بالك وفرحانه بانه واقف يصورك 
وضع الكاميرا بداخل كفها وغادر المكان وداخله بركان مشتعل من الڠضب وقف امام الفوج الروسي يعتذر لهم بلباقه ويطلب منهم ان يتوجهون الى الباص لانتهاء اليوم والعوده الى الفندق .
اما حياه بفجحظت عيناها پصدمه عندما بتر ماجد كلماته ورحل شاهدت الصور التى ألتقطها ذلك الشاب بدون علمها وحدثته بثوره غاضبه 
انت باي حق تتصرف التصرف ده وبدون علمي يا استاذ يا محترم 
الشاب باعتذار أنا آسف بس انا فتوسيشن وداخل مسابقه وممكن اعرض صورك لو تحبي لكن لو رفضتي بكرر اسفي وممكن تحذفيهم بنفسك 
هحذفهم طبعا ياريت بعد كده ماتقتحمش خصوصيات الناس لازم تساذن الاول 
بعدما حذفت جميع صورها اعطته الكاميرا وتوجهت الى حيث الباص لتستقل مقعدها المجاور له بصمت ..
نظرت له باسف من عدم تفهمها للموقف الذي حدث قبل لحظات 
انا اسفه ماكنتش فاهمه الموضوع 
زفر بضيق فهو الان يشتعل ببراكين من الڠضب داخله ولم يكترث لاعتذارها وتجاهلها عن عمد ونهض من مقعده المجاور لها وقبل ان يتحرك السائق هبط من الحافله بعدما طلب من السائق العوده الى الفندق ..
كانت تتابعه عبر النافذه وهى تحدث نفسها بضجر
هو أنا عملت ايه يعني لكل ده ماانت فعلا انسان همجي ومندفع ماقولتش حاجه غريبه يعني ولا الصراحه بتزعل اوف ..
سار فى طريقه ليستقل اول سياره أجرة لتقله الى الفندق تحت انظارها الصادمه لرده فعله ..
كانت تبكي وهى متشبثه باحضان ابنه عمها 
تحدثت رؤى من بين دموعها يعني خلاص يا ايسل هتسبيني انتي كمان أنا ماصدقت بقى ليا اخت ونفسي نخرب الدنيا مع بعض تقومي عايزه تسافري وتسبيني أنا مالحقتش اقعد معاكي عشان خاطري استني شويا كمان 
كانت تبكي هى الاخرين فحقا تعلقت برؤى ووجدت بها شقيقتها التى لم تحظى بها من قبل ولكن هى الان لا تستطيع المكوث فقد سامت منما يحدث حولها وعليها البعد الان 
صدقيني مش هينفع اقعد اكتر من كده عندي مسئوليات كتير وداد واحشني جدا اوعدك عندما تتحسن حالتي سوف اعود اليك فسوف اشتاق إليك كثيرا وساطلب من عمي ان ياتي بك لفرنسا ليلتقي بشقيقه وأنا أسعد بوجودك وسوف نقضي وقتا ممتعا معا
يا ريت بابا يوافق 
سأتحدث معا وساظل الح عليه الى ان يستسلم لمطلبي
عانقتها رؤى بقوه 
هتوحشيني اوي وهيوحشني الرغي طول الليل مع بعض 
ابتسمت لها بحب معنا الليله باكملها وساتركك ترغي كما تشائين 
ضحكت كل منهما على الأخرى وبعد لحظات استمعو لصوت طرقات على باب غرفتهم . 
توجهت رؤى لفتح الباب وجدت والدها امامها.
بابا اتفضل يا حبيبي 
دلف زيدان وهو يقترب من ابنه شقيقه ويضع يده يمسد على خصلات شعرها
حبيبه عمو عايزه تسافر بكره ليه حد ضايقك ولا زعلك 
هزت رأسها بالنفي ابدا عمو ولكن عليه العوده من اجل عملي بالمشفى 
زفر بضيق وهو ينظر لها بحنان كان عندي امل تستقري هنا وهاشم ينزل بقى وكفياه بعد اكتر من كده ماكنش حد يقدر قنعه غيرك انتي 
ابتسمت بحب كن مطمئن فعودتنا قريبا باذن الله أنا أيضا أريد أن نعود لموطننا وسوف احاول اقناع داد بهذا الامر 
ربت على كتفها يعني تعوديني المره جايه ماتنكش زياره وكمان معاكي بابا وتفضلو هنا 
وعد 
ضمھا لصدره بحنان وطبع قبله رقيقه اعلى رأسها ثم غادر الغرفه وتوجه الى غرفته لكي يخلد للنوم ..
اما هم فقضوا طوال الليل فى الثرثره واعطتها ايسل الاكونت الخاص بها ورقم هاتفها الخاص لكي تتواصل معها دائما ..
دقت الساعه الثانيه صباحا ولم يعد للمنزله حتى الان منما انتابهم بشعورهم بالقلق ويخشون ان يكون تعرض لاذي واصابه مكروه وهو فى حاله يرثى لها ..
كانت تشعر بالقلق بسبب غيابه الذي طال وحاول زوجها ان يطمئنها رغم قلقه هو الاخر وقص على ابنائه ما حدث لكى يظلو بجانب شقيقهم الان ليجعلونه يتخطى تلك الصدمه فقرر كل منهما ان يغادرون المنزل للبحث عنه ..
فى ذلك الوقت كان قد عاد ويجلس امام باب المنزل بتعب .
عندما فتح عمر الباب وعلي خلفه جحظت عيناهم پصدمه عندما وقعت على وجود شقيقهم امام الباب وعلامات الحزن تكسو ملامح وجهه ..
 وجلس كل منهما بجانبه من
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 140 صفحات