روايه انتي بتقولي ايه لكاتبتها زينب
بحب مبروك يا أدم سميت أيه
أدم بابتسامة يوسف ويحيي
سلوي پصدمة والدين
عليا بإمتعاض أيه يا سلوي ما تسمي
سلوي بغيظ ماشاء الله
لتنظر عليا لفرح بإبتسامة نورتينا يا مرات أبني
أسيل بخجل ده نورك يا طنط
لينهض صالح منها ويسلم عليها نورتينا يا بنتي
عاصم بهدوء ألف مبروك يا أدم ربنا يبارك فيهم
سلوى بحيرة وأنت قابلت عمتك فين ولقيت مراتك فين!
أدم بهدوء فرح تبقي بنت عمتي
ليصمت الجميع وبعدها يكمل أدم وفرح لما مشيت أسيل كانت هت خب طه ا وفضلت عندها
ليقترب أدم من جده ويجلس بجوار صفاء برجاء جدي عمتي رجعت وفرح طلعت بنتها والأمور أتحسنت ياريت ننسي الماضي ونفتح صفحة جديدة
لينظر لها أدم بإشفاق وبعدها بحنان
لينهض أدم وهو يتنهد براحة
Zeinab said
بعد فترة
يجلس الجميع وتجلس صفاء والدها ويشاهدون صالح وعليا فهما الاطفال كأنهما دمية
أدم بضحك يا حبايبي ما كل واحد يشيل طفل أنا مش حارمكم من حاجة جايب ليكم أتنين أهم مش شرط تشياوا الأتنين سوا
صالح بغيظ من ساعة ما جم وأنتي مش راضية تديهملي
عليا ببرود
لما أشبع منهم
حامد بضحك بس أنت وهي ليكمل بخبث شد حيلك يا أدم هات ليهم أتنينن كمان
أدم بمكر أطمئن يا غالي بس المرادي بنات ولا أيه يا فروحة لتنظر له فرح بخجل ه في زراعه
صالح بضحك خلينا في المهم عايزين نعمل عقيقة كبيرة للولاد
أدم بمقاطعة مع إحترامي ليكم كل إلي قولته هنفذه باذن الله بس أنا حابب أعمل فرح لفرح
حامد بهدوء طيب هو فرح من حقها فرح كبير فعلا ومش أي فرح ده فرح أحفادي الأتنين بس المشكلة أحنا هنا بلد أرياف الناس عارفين إنك متجوز بعد ضحي دلوقتي تعمل فرح وأنت معاك عيلين
فرح بحزن خلاص يا أدم جدو عنده حق مش هتفرق
حامد بهدوء لا هينعملك فرح واكبر فرح كمان في مصر كلها بس مش هنا في القاهرة ها أيه رايكم
أدم بإعجاب تمام يا جدو موافق طبعا
حامد براحة طيب الحمد لله انتوا ارتاحوا وآخر الاسبوع عقيقة الولاد وبعدها نسافر تجهز للفرح ليكمل بمكر بس أنت وفرح طول الفترة دي في مقام المخطوبين
حامد ببرود أن كل واحد في أوضة وده إلي عندي
فرح بخجل طبعا يا جدو
أدم بإمتعاض طيب لينهض لأعلي بغيظ لينظر في آثره بضحك
Zeinab said
في شقة رقية
تفتح باب الشقة تدخل بلهفة وهي تبحث عن ضحي لتجدها تشهد التلفاز
لتغلق التلفاز بغيظ طبعا قاعدة ومتعرفيش أيه إلي بيحصل
ضحي ببرود هيكون أيه إلي بيحصل يعني
رقية بغيظ أدم رجع
ضحي ببرود ما يرجع أيه المشكلة
رقية بسخرية هو مراته وعياله
صحة پصدمة
وعدم إستيهاب مرات مين وعيال مين
رقية بسخرية فرح وعياله لأنها جابت ليه توأم
ضحي بغل توأم أه يا بنت
رقية بغيظ أمال لو عرفتي طلعت بنت مين تعملي أيه
ضحي بسخرية هتكون بنت مين يعني يا ست ماما
رقية بغيظ بنت صفاء عمة أدم إلي كانت هربت زمان وأتجوزت
ضحي بعدم إستيعاب كمان ده فيلم هندي ده ولا أيه بس أطمني أكيد جده هيرفض وجودهم عشان امها
رقية بسخرية لا يا حلوة ده طاير بيهم وهيعمل لفرح فرح كبير وهيعمل عقيقة العيال آخر الأسبوع
ضحي بغل كمان لتكمل بتساؤل أنتي عرفتي ده كله منين
رقية ببرود من البت سعاد إلي بتشتغل عندهم يا أختي قبلتها وانا جاية وحكت ليا
ضحي بتفكير ماما عماد ده لسه عايز يتجوزني
رقية بلهفة أيوة أنا لسه مردتش عليه
ضحي بغرور حلي يجي يقابلني واقول شروطي
رقية بلهفة حاضر
Zeinab said
في شقة عبير
تنهض سحر من نومها بتثاقل وتخرج من غرفتها تبحث عن والدتها بالخارج لتتنفس براحة عندما تجدها قد خرجت للبحث عن عمل
لتدخل غرفتها مرة آخري وتغلق الباب خلفها بالمفتاح وبعدها تضع يدها علي بطنها بشړ سامحني يا أبني بس أنت لازم تم وت عشان أنا أعرف أشوف حياتي دلوقتي هحاول نفسي وكويس أن ماما مش هنا وأديني قفلت الباب لغاية ما أطمئن إنك نزلت خالص وارتاح بقي من هم ك
لتصعد فوق فراشها وبعدها تقف ذ أرضا بع نف وتكرر العملية خمس مرات وهي تأن من شدة الآلم ووجها يت عرق بشدة لتق فذ في المرة الأخيرة ويغشي عليها آرضا والد ماء تسيل منها بكثرة
لتعود عبير من الخارج بعد بحث عن العمل دام خمس ساعات دون فائدة لتنظر لغرفة سحر المغلقة بإمتعاض وتتجه لها وتحاول فتح الباب دون فائدة لتطرق الباب بشدة وهي تتحدث بغيظ أفتحي يا سحر قافلة علي نفسك ليه يا أختي أفتحي يا بت لتصمت باستغراب فلا يوجد رد لتخرج هاتفها وتحدث