الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه انتي بتقولي ايه لكاتبتها زينب

انت في الصفحة 44 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

ويتحدث بحب حبايب بابي عاملين ايه بحنان وبعدها رأس فرح قلبي عامل أيه 
فرح بخجل كويسة 
أدم بضحك طيب الحمد لله يلا بينا ليحمل أدم الصغير يوسف وأسيل يحيي وتمشي فرح بجوارهم وبعدها يغادروا الشقة بعد إغلاق الباب جيدا 
Zeinab said
في شقة عبير 
تدخل عبير غرفة سحر بإمتعاض لتجد سحر تجلس شاردة كعادتها في الفترة الأخيرة 
عبير بغيظ هتفضلي قاعدة كده ليه يا ست سحر في أيه إلي ش قلب حالك كده فهميني يا بنتي 
سحر بتوتر مافيش يا ماما ما أنا كويسة أهو 
عبير بسخرية كويسة أهو ما علينا يا أختي في عريس جايلك 
عبير بړعب عريس أيه أنا مش بفكر في الجواز دلوقتي 
عبير بسخرية ليه يا أختي مستنية تجهزي نفسك أطمني فلوس جهازك جاهزة نفسي أفرح بيكي 
سحر برفض قولتلك مش موافقة يا ماما 
عبير بغيظ مش لما تعرفي هو مين 
سحر بإصرار مش عاوزة أعرف مين 
عبير بغيظ براحتك لتتركها وتغادر الغرفة صا فعة الباب خلفها بعن ف 
لتضع سحر يدها علي بطنها وتتحدث بحسرة حلها من عندك أنت يااااارب 
Zeinab said
في فيلا أدم 
تصل السيارات أخيرا لينزل السائق يفتح لآدم آولا وبعدها يفتح لأسيل وفرح 
لتنزل فرح وهي تنظر للفيلا بشرود تتذكر آول مرة دخلت هذه الفيلا كانت فتاة بائسة مساقة إليها كما تساق الشاة لكن الأن قد عادت من جديد بإرادتها كزوجة لآدم وأم طفليه ليس كآلة تفريغ تحمل طفله في أحشائها لا أكثر 
لتفيق من شرودها علي صوت أدم 
أدم بحنان يلا يا حبيبتي الواقفة غلط عليكي 
لتؤمئ له بهدوء ويتجهوا للداخل لتتفاجئ بالخدم يقفون في إنتظارها يرحبون بها بشدة وبعدها يصعدوا لغرفة والدتها التي ما أن رأتها فتحة زراعها بشدة لتركض فرح سريعا 
ليظلوا علي هذا فترة حتي تتحدث أسيل بمزاح أيه يا طنط مش كفاية كده علي فروحة ولا أيه مش ناوية تشوفي أحفادك 
لتبتعد عن فرح بهدوء وهي تنظر لأحفادها بلهفة ليقترب أدم وأسيل منها ويضعوا الصغار 
وبعدها يستأذن أدم وأسيل تاركين لهم المجال للتحدث 
Zeinab said
في مكتب أدم 
أسيل پصدمة وهي تنص من مكانها مش معقول دي عمتو صفاء وفرح تبقي بنت عمتنا 
أدم بهدوء أيوة يا أسيل 
لتجلس بشرود بصراحة سبحان الله ربنا أراد يلم شمل العائلة تاني 
أدم بهدوء ربنا ليه حكمة في كل حاجة 
أسيل بتوجس أنت قولت لبابا وماما يمهدوا لجدو الآول 
أدم بنفي لا حبيت المواجهة أفضل وبعدين أكيد جدو بعد ما
ترجعله بنته بعد السنين دي كلها وهي في الحالة دي أكيد هيسامحها 
أسيل بمزاح بس أكيد طنط سلوي هت ول ع هي هتلاقيها من طنط روقية ولا من عمتو صفاء 
أدم بضحك هههه عندك حق 
أسيل بتساؤل هي فرح لسه معرفتش صح
ليومئ لها بتأييد أيوة المفروض مامتها تبلغها وبعدين نتحرك 
أسيل بتوتر ربنا يصلح الحال 
Zeinab said
في غرفة صفاء 
تجلس فرح بجوار والدتها تحمل طفلها بينما الطفل الآخر والدتها 
فرح بعدم فهم يعني أيه أدم إبن أخوكي أنا مش فاهمة حاجة 
صفاء بوهم هحكيلك لتبدأ صفاء في سرد كل شئ لفرح 
لتنظر لها فرح بحزن ليه كده يا
ماما تبعدي عنهم كان ممكن تروحي ليهم أنتي وبابا جيب بعد ما بابا ماټ مروحتيش ليه بدل ما نتبهدل كده 
صفاء بحزن سامحيني يا بنتي 
فرح بأسي خلاص يا أمي إلي حصل حصل 
ليطرق أدم الباب ويدخل بتساؤل خلصتوا نتحرك
صفاء بحزم أيوة يا أبني جاهزين 
لينظر لفرح لتؤمئ له بهدوء تمام 
Zeinab said
بعد مرور أربع ساعات 
تقف سيارة أدم أم قصر العامري لينزل أدم وهو ينظر لعمته وفرح بعزم ويتجهوا للداخل وفرح تحمل طفل وآسيل تحمل الآخر بينما أدم يسند عمته ليقترب من الباب ويطرق الجرس 
ويفتح الباب بعد فترة بواسطة إحدى الخدم ليدخلوا إلي الداخل ودقات قلب صفاء ترتفع بشدة فقد عادت مسقط رأسها من جديد 
ليجدوا الجميع يجلسون سويا بالصالون يشاهدون التلفاز 
ليتحدث أدم بتردد السلام عليكم 
ليردوا السلام وبعدها ينهض الجميع پصدمة وآول من تجاوزها وتحدث صالح 
صالح پصدمة صفاء آختي
إقتباس 
يجلس محمد في قسم الشرطة 
ليطرق الباب وبعدها يدخل شخصين 
لينهض محمد وشريف بلهفة 
محمد بلهفة مش معقول ساجد باشا وسليم باشا عندي هنا 
صالح پصدمة صفاء 
ليته لها بلهفة بحنان أخوي 
لتقترب عليا هي الأخري منها 
ليتحدث حامد الجالس بحزم أيه إلي جابك هنا يا صفاء 
صفاء بخزي أنا أسفة يا بابا سامحني بس خلاص العمر مبقاش في بقية خلاص أنا بقضيها أيام في الدنيا نفسي أم وت وأنت راضي عني لتقترب منه بحزر وتجلس أرضا بوهن يده 
لينظر لها حامد بصمت ويبعد يده عنها 
لتنظر أرضا بحزن 
عليا بتعجب وهي تنظر لأسيل والطفل الذي تحمله والشابة الآخري والتي تحمل طفلا أيضا 
عليا بتعجب أسيل أنتي جيتي مع أدم ومين إلي أنتي شايلاه ده ومين البنوتة دي!
أدم بحب وهو ياخذ الطفل من أسيل ويمسك يد فرح ويقترب من أمه فرح مراتي وأحفادك يا ست الكل 
لتنقل نظرها بينه وبين فرح وبعدها تنظر للأطفال الغافين ببراءة أحفادي !
لينتبه الجميع لهم 
لتقترب عليا بحب وهي تأخذ الطفل من أد 
ليقترب صالح هو الآخر وينظر لهم بشوق 
ليقترب أسر من أدم
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 51 صفحات