روايه انتي بتقولي ايه لكاتبتها زينب
لإبنتها لتستمع لصوت الهاتف يرن بالداخل دون رد
لتنظر للباب بتوجس وتتجه للمطبخ تبحث عن ملك وتتجه للباب مرة آخري تحاول ك سره ليفتح بعد فترة لتدخل بلهفة لتتفاجئ بإبنتها مغشيا عليها والد ماء تسيل منها
بكثرة
لتخ بط علي صدرها بفزع يا مص ب تي
لتتصل بالاسعاف سريعا ليأتوا بعد وقت قصير وينقلوها للمستشفي
بعد ساعة
تجلس عبير أرضا أمام غرفة العمليات في إنتظار خروج الطبيب للاطمئنان على إبنتها
ليخرج الطبيب وعلي وجهه إمارات الأسي
لتنهض بلهفة خير يا دكتور طمني بنتي مالها
الطبيب بأسي البقاء لله يا حاجة أنتي أتاخرتي علينا بنتك بقالها فوق الخمس ساعات پتنزف
الدكتور بأسف ربنا يعوض عليكي أنتي وجوزها
علي بتوهان جوزها مين
الدكتور بإستغراب جوزها أبو إلي في بطنها ما ده سبب الۏفاة هي شكلها عملت جهد كبير أدي إلي الإج ها ض وطبعا ملحقتوهاش فت وفت
عبير بج نو م بنتي مش متجوزة أنت بتقول ايه
Zeinab said
في قسم الشرطة
يجلس محمد مع شريف يخبره بما حدث مع فرح
شريف بضحك سبحان الله يعني أسيل طلعت أخت جوزها شوف الصدف
محمد بهدوء ربنا ليه حكمة في كل حاجة بتحصل
شريف بغمزة وأنت ناويت علي ايه
شريف بهدوء في موضوع أسيل
محمد بتنهيدة أنا أه معجب باسيل ومنكرش أن مشاعري أتحركت ليها بس خاېف
شريف بعدم فهم من أيه
محمد بتشتت يعني فرح تبقي مرات أخوها
شريف بهدوء وايه يعني محمد أنت لو كنت بتحب فرح مكانتش مشاعرك أتحركت لأسيل أصلا توكل على الله وتدخل البيت من بابه
لينهض شريف ومحمد بلهفة مش معقول سليم باشا وساجد باشا منورنا
ليقترب سليم بمزاح أه يا واط ي لسه فاكر سليم باشا مجتش فرحي ليه
ليضمه محمد بإشتياق معلشي يا باشا كنت في مأمورية
ليسلم بعدها علي ساجد وشريف كذلك ويجلسوا سويا
شريف بفضول عبد الرحمن الصغير عامل أيه يا باشا ورامي باشا عامل أيه
محمد ليتحدث بمزاح وأنت يا باشا أخبارك أيه مافيش حاجة جاية في سكة
ساجد بضحك لا في إن شاء الله فيروز الصغيرة باذن الله
سليم بغمزة أيوة بقي فيروز الكبيرة وفيروز الصغيرة
ساجد بإستفزاز عقبال جنة الصغيرة يا باشا
سليم بغمزة عن قريب إن شاء الله
شريف بضحك لمحمد شايف الناس العملية مش جنابك إلي متردد
محمد بضحك لا هنا كده فتحوا نفسي علي الجواز بس ايه سر الزيارة السعيدة دي وايه إلي لم الشامي علي المغربي
سليم بهدوء كان في قضية ساجد ماسكها وأنا متابعها معاها وكنا جايين نقابل اللواء طلعت وعدينا عليكم يا واط يين
شريف بضحك تعيش يا باشا
لينهص سليم وينهض ساجد هو الآخر مودعينهم
ليتحدث سليم بتحزير آول دعوة لفرحكم ليا
محمد وشريف في نفس واحد علم وينفذ
ليضحك
الجميع بصوت مرتفع وبعدها يغادروا بعد وداع حار
Zeinab said
في شقة رقية
يأتي عماد في المساء ويجلس مع رقية يتبادلون الأحاديث الجانبية
لتخرج صحي من غرفتها لتقابله لتصدم مما تري
لتنظر له ضحي پصدمة فهو رجل ض خم ذو جسد ممتلئ علي مشارف الأربعون أو ما شابه وله شارب كبير وبطنه كبيرة ومتدلية ويلبس جلباب
لتنظر له بسخرية أهذا من ستغيظ أدم به فلا يوجد مقارنة بينهم علي الاطلاق
لتفيق من شرودها علي صوت والدتها التي إنتبهت لدخولها
لترد ضحي بإمتعاض أيوة يا ماما
لتنهض رقية بابتسامة مصطنعة تعالي أقعدي مع عريسك شوية عقبال ما أعمل القهوة
ضحي وهو تنظر له طيب
لتنهض روقية مفسحة لها المجال لتجلس ضحي بإمتعاض دون إلقاء تحيه
Zeinab said
في غرفة ضي
تقف ضي خلف باب غرفتها وتفتحه فتحة صغيرة تنظر منها للخارج لتغلق الباب آخيرا وتتهاوي أرضا من فرط الضحك علي منظر ضحي عندما رأت المدعو عريسها
لتفتح روقية الباب وتتفاجئ بها لتنظر لها بتعجب بتضحكي كده ليه يا بت في أيه
ضي بضحك شكل ضحي لما شافت عماد مس خرة ههههههههههههه
روقية بسخرية أهي يا حبيبتى أتجوزت مرة وأطلقت مش زي حلاتك قاعدالي زي القضاء المستعجل
لتكتم ضي ضحكتها وتتحدث بحزن متشكرة يا أمي
روقية بإمتعاض يوه كل لما أقولك حاجة تلوي بو زك أنا راحة أعمل القهوة
Zeinab said
في الخارج
يتحدث عماد بابتسامة عريضة أوامرك يا عروسة
ضحي بإشمئزاز من أسنانه الصفراء ورائحتها الكري هة لتضع قدم فوق قدم وتنظر له بسخرية وأنت بقي إلي هتقدر علي طلباتي
عماد ببرود جربي
ضحي بتكبر ٢مليون مقدم ومليون شبكة و٢مليون مؤخر وفيلا ليا لوحدي وبإسمي وفرح كبير متعملش قبل ولا هيتعمل بعد
عماد بسخرية ده كله إشحال إنك مطلقة ومش بتخلفي كنتي طلبتي أيه
لتنهض ضحي بغيظ لا يا بابا أنا كنت حامل وسقط يعني تتكلم عدل يعني أقدر أخلف وأنت إيدك وش وضهر أني أوافق بواحد زيك
عما بتوعد موافق علي طلباتك كتب الكتاب إمتي
ضحي بتفكير لما تنفذ طلباتي نبقي نشوف موضوع كتب الكتاب
عماد ببرود من بكره ده كله