روايه انتي بتقولي ايه لكاتبتها زينب
كان موظف غلبان بس أنا وهو كنا بنحب بعض بس جدك رفض وكان عاوز يجوزني عاصم ساعتها هربت أنا وأحمد وبعدها عرفت أنا جدك أعتبرني مي تة
أدم بحزن طيب ليه محاولتيش ترجعي تطلبي السماح
صفاء بحزن عشان عارفة أن جدك يستحالة يسامحني وبعدها أنشغلت في موضوع الخلفة لاني كان عندي مشاكل فضلت أجرى أنا وجوزي لغاية ما ربنا كرمنا بفرح بعد ١٥سنة جواز ورغم ده كله أحمد كان رافض أنه يتجوز عليا رغم أني أتحايلت عليه كان راجل بمعني الكلمة الله يرحمه
صفاء بتساؤل عمك عاصم أتجوز رقية صح
أدم بضحك حتي دي عارفها لا اتجوز واحدة تانية
صفاء بضحك كانت أمنية حياتها تتجوز أبوك لكن لما أختار أمك رمت شباكها علي عاصم لغاية ما أنا هربت وسبت ليها الساحة وبعد ده كله متجوزهاش بس بنتها اتجوزتك
صفاء بهدوء هشوف فرح واحفادي إمتي
أدم بأسف شوية بس لغاية ما فرح والعيال يشدوا حيلهم وهجبهم ليكي
صفاء بحزن يارب قرب البعيد
إدم بحزم وبعدها هنسافر البلد
Zeinab said
في شقة عبير
تفيق سحر أخيرا وهي تبكي بشدة
سحر بتوتر صعبان عليا بس المو تة الصعبة دي
عبير بإمتعاض يا أختي بلا ن يل ه أهو غ ار في داه ي ة قومي يا أختي قومي عقبال ما أحضر الاكل
لتنهض سحر سريعا واجه لغرفتها وتعلق الباب خلفها وتجلس أرضا تنتح ب بشدة وهي تل طم وجنتيها وتردد يا نهار أسود ضعت أنا خلاص
في شقة أمير
يجلس هو وزوجته أمام التلفاز بمرح
أمير براحة أخير أدم لقاها هي وولاده فرحتي به متتوصفش
systemcode ad autoadsحنين بحب الحمد لله يا حبيبي ربنا يبارك فيهم لتكمل بشړ وهي تمسكه من التي شيرت بقي عايز تتجوز عليا يا سي أمير
أمير پخوف إهدي يا قلبي هو أنا أقدر ده أنتي إلي معش شة في الحتة الجوانية
أمير بمكر بقي كده لينهض فجأة بلهفة وهو يتوعد لها أنا بقي هوريكي العين الحمراء لتضحك هي بص خب علي جن ون زوجها المحبب لقلبها
Zeinab said
بعد مرور عشرة أيام تحسنت حالة فرح كثير وأصبحت تتحرك في المنزل بأريحية عن زي قبل وكل يوم يأتي أدم لهم ولا يكف عن مشاكستها معها حتي أنها أصبحت تشك أنه ليس أدم الذي تزوجته في البداية فهو يفرقها بحه بها وأطفالها وإهتمامه بهم فهو يتفنن في إسعادهم
أما مني فقد جاءت بعد مرور خمسة أيام بلهفة لرؤية الأطفال وأنصدمت بشدة عند معرفتها أن أدم شقيق أسيل هو زوجها لكن فرحت بشدة لإستقرار وضح فرح ومكثت معهم يومين وبعدها سافرت لأهلها مرة آخري كي تنهي جهازها
أما محمد لا ينكر راحته بعد أن أطمئن علي فرح وعلم من زوجها
هو يعلم عائلة أسيل بوجه ويعلم جيدا أنهم طالما علموا بموضوع فرح لن يتركوها مهما كلفهم الأمر فهي زوجة أدم العامري الوريث الوحيد لحامد العمري وأولاده بالنسبة له أمر أساسي
عند عبير ظلت تبحث عن عمل دون فائدة فالأموال التي معها تخشي نفاذها لكن باتت محاولتها بالف شل فلم تجد أية
عمل حتي الآن
أما سحر تجلس دائما في غرفتها شاردة لا تدري ماذا تفعل الان فأمرها سيف ضح في أي وقت فما زاد من مشكل تها هو إكتشافها أنها تحمل جنين في أحشائها
عند ضحي فهي مازلت تعيش علي أمل عودة أدم لها فهي علي يقين أنه لن يجد فرح حتي الآن وأنه لو وجدها لن تعود فيسضطر في النهاية الخ ض وع له فهي حبيبته الآولي وزوجته الذي تعلمه جيدا لا تدري أنه تحول من أدم زوجها إلي أدم العاشق علي يد طفلة صغيرة حطمت أسوار قلبه للأبد
أما أدم فهو يتابع عمله الان بعزيمة وامل فقد جاء صغاره آخيرا لأرض الواقع فقد إنتظرهم طويلا ليأتي عوض الله له أكثر مما كان يتمنس فهو كان يحلم بطفل واحد ليشاء القدر أن يأتيه طفلين لكنه لم يخبر عائلته أنه وجد فرح يرغب في السفر لهم ومفاجأتهم يعلم أن مفاجأتهم كبيرة فأولاها أنه وجد زوجته وثانيه طفليه وآخرها عودة عمته التي طالما سمع عنها من والديه
أما صفاء فهي تخاف من المواجهة كثيرا لكن لا بأس فيجب المواجهة حتي تم وت وهي مطمئنة أن إبنتها في يد أمينة وسط عائلتها
Zeinab said
في شقة أسيل
تنتهي أسيل من ضب أغراضها هي وفرح والصغار وإرتدوا ملابسهم في إنتظار مجئ أدم للذهاب لوالدتها وبعدها يسافروا جميعا لعائلة أدم
ليرن جرس الباب لتنهض أسيل لتفتح لتجد أدم ومعه حارسين
أدم بتساؤل جاهزين يا سيلا
أسيل بهدوء أيوة يا أدم
ليشير أدم لحرسه لإنزال الحقائب وبعدها يتجه لفرح وصغاره