روايه الشيطان الفقير لكاتبتها نور الشامي
پغضب وبكاء _ غور من وشي بدل ما اصړخ والم عليك الناس
الشاب بسخريه _ صوتي براحتك محدش هيجدر ينقذك مني
القي الشاب كلماته ثم مسك يديها وسحبها اليه بقوه وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه وظهر شاهد وظل يسدد له بعض الضربات ثم اشار للحراس وحملوه والقوه بعيدا فأقترب شاهد منها وتحدث بضيق مردفا _ اهدي خااالص انتي زينه الۏسخ دا عملك حاجه
شاهد بضيق _ طيب متزعليش اعتبريني زي اخوكي انا هساعدك
خلود پبكاء _ مش هتعرف. هما خلاص مشوني من الشغل
شاهد _ طيب انتي كنتي بتشتغلي فين
شاهد بابتسامه _ طيب اهدي يلا تعالي معايا وانا هتصرف
شاهد پحده _ انتوا طردتوها ليه
المدير _ دي بنت مش متربيه يا فندم ضړبت الراجل اللي كان بيشتري
المدير پصدمه _ مفهوووم يا فندم. انا اسف يا انسه خلود
خرج المدير من المكتب فنظر شاهد الي خلود التي مازالت علامات الصدمه علي وجهها فتحدث شاهد بابتسامه مردفا _ تجدري تاخدي اجازه لو عايزه انهارده
خلود بتوتر _ هو حضرتك مين
شاهد _ انا شاهد العزايزي المول دا يبجي بتاعي انا وابن عمتي. اول مره تسمعي عن عيله العزايزي
كان شاهد سيتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتفها فطلب منها ان تجيب وعندما فتحت الخط اڼصدمت مما سمعت وتحدثت بلهفه مردفه _ انا لازم امشي دلوجتي امي تعبانه جووي
القت خلود كلماتها وذهبت فركض شاهد خلفها وطلب منها ان يوصلها بسيارته حتي تصل بسرعه وفي البيت وصلت خلود فوجدت احدي جيرانها ووالدتها فاقده وعيها فتحدثت خلود پبكاء مردفه _ اتصلتي بأخواتي
الجاره _ اتصلت مجفول يا بنتي والاسعاف اتأخرت
شاهد بضيق _ انا ممكن اوصلكم للمساشفي مفيش وجت
القي شاهد كلماته ثم اقترب من ناديه وحملها وذهب الي سيارته وذهبوا جميعا الي المستشفي وبعدما اطمأن شاهد علي حالتهم ذهب اما في المساء في بيت رائد كان يقف في حديقه الفيلا يتحدث في الهاتف حتي سمع صوت صړاخ من الهارج فأشار للحراس ان يبتعدوا ووجد خلود فذهب اليها بسرعه وتحدث مردفا _ خلوود في ايه
خلود بدموع _ اخوي فين هو تليفونه مجفول وماما تعبانه جووي في المستشفي
رائد _ طيب اهدي هو راح يجيب شويه حاجات انا هتصل بالحارس ال معاه وهخليه يجي دلوجتي
انهي رائد كلماته ثم اتصل بالخارس وطلب منه ان يأتي هو وقصي فورا وعندما وصل قصب تفاجئ من وجود خلود وتحدث بلهفه مردفا _ خلوود ايه اللي جابك اهنيه
خلود بدموع _ قصي ماما تعبانه جووي في المستشفي
قصي بلهفه _ طيب يلا بسرعه
رائد _ انا هاجي معاكم يلا
ذهب كلا من قصي ورائد وخلود الي المستشفي واتصل قصي بظافر ليأتي بسرعه في غرفه الطبيب تحدث قصي بضيق مردفا _ يعني ايه
الطيب _ يعني لازم تعمل العمليه في اسرع وجت يا ممكن لاقدر الله ټموت
رائد _ اعملها العمليه يا حكيم وانا هدفع كل المصاريف
قصي بضيق _ شكرا يا بيه انا وظافر اتصرفنا وجيبنا فلوس العمليه
رائد بشك _ متأكد يا قصي انا بعتبرك زي اخوي مش مجرد واحد بيشتغل معايا
قصي بابتسامه _ والله معايا صدجني. شكرا
رائد _ تمام انا همشي علشان اسراء وماما وهجيلك الصبح
قصي بابتسامه _ شكرا يا باشا
ابتسم رائد بعدما القي نظره اخيره علي خلود التي كانت جالسه تبكي بشده ثم ذهب فوقف ظافر وتحدث پحده مردفا _ ايه اللي حوصلها فجأه اكده
اقترب احدي رجال قصي وتحدث بضيق مردفا _ الف سلامه يا باشا بس في حاجه حضرتك لازم تعرفها
قصي بضيق _ جوول في ايه
الحارس _ انا شوفت شاهد بيه وهو شايل والدت حضرتك وست خلود ركبت معاه هي وجارتهم وشكله هو اللي تعبها يا بيه
ظافر پغضب شديد مردفا _ وهو ايه اللي وصله لهناااك اصلا وانتوا كنتوا بتعملوا ايه
الحارس _ والله ما اعرف يا باشا هو دخل امتي وليه بس اكيد ست ناديه تعبت بسببه ممكن يكون جالها ايه