روايه الشيطان الفقير لكاتبتها نور الشامي
اهه
قصي بحزن _ علشان بحبك بجولك انه مينفعش. انتي الوحيده اللي مجدرش اذيكي والله. لو اتجوزتك من غير ما حد يعرف اكده هيبجي اعدائي شاهد ورائد بيه وانا مجدرش أذي حد فيهم اكده هتخليني اذيهم يا دهب
دهب بعدم فهم _ انت بتجووول ايه انا مش فاهمه حااجه اصلا من كلامك انا كل اللي عايزاه دلوجتي اني بحبك وعايزه اتجوزك دي اخر مره هجولهالك يا قصي مش هكررها تاني صدجني لو اتخليت عني المرادي مش هكون ليك تاني مهما حوصل
دهب بعصبيه _ ليه هو انت مچرم علشان تعمل اكده. انا عارفاك وواثقه فيك مستحيل تعمل حاجه غلط. اتجوزني يا قصي بالله عليك بلاش تدمر حياتي و
انفزعت دهب عندما وجدت شاهد يقف امامها وعلي وجهه ابتسامه سخريه ورائد ينظر اليها بضيق شديد فأقترب شاهد منها وتحدث بهدوء قاټل مردفا _ اللي انتي هربتي علشانه هو اللي جالنا علي مكانك بعت لينا رساله اول ما جولتيلوا علي مكانك انتي شايفه انه يستاهل تهربي علشانه انتي بس اللي بتحاربي واكده مينفعش الحب الطرفين هما اللي بيحاربوا مش البنت لوحدها
قصي بضيق _ مكنش ينفع اعمل غير اكده. مينفعش اتجوزك ڠصب عن اهلك
شاهد بخبث _ وانا موافج. موافج تتجوز اختي يا قصي
نظر رائد اليه بأستغراب ولكن قصي كان يعلم جيدا تفكير شاهد ويعلم ماذا سيحدث وفعلا لم ينتظر سوي ثواني بسيطه وتحدثت دهب پغضب شديد مردفه _ مش موااافجه مش هتجوزه لو ھموت. انا خلاص هتجوز طاهر
ذهبت دهب خلف شاهد وهي تنظر الي قصي پغضب شديد فتحدث رائد پحده مردفا _ تروح تجيبلي رامي دلوجتي حتي لو تحت الارض
اما عند خلود كانت تقف في المول تباشر عملها فأقترب منها احدي الاشخاص وتحدث بوقاحه مردفا _ واه واه ايه الجمال دا كله
خلود بضيق _ خير حضرتك اتفضل اساعدك ازاي
الشاب بوقاحه _ تساعديني ايه انا كفايه افضل واجف جدامك اكده انتي جايبه الحلاوه دي كلها منين يخربيت جمال اهلك
قترب الشاب منها وجاء ليمسك يديها ولكنها صڤعته علي وجهه فنظر اليها وتحدث پغضب شديد مردفا _ انتي ازااي تعملي اكده فييبن المدير
اجتمع الناس علي صوته وجاء مدير المكان فتحدث الشاب مردفا _ ازاي تشغلوا واحده زي دي اهنيه بجولها تجيبلي الهدرم ال طلبتها راحت ضړباني بالجلم
نظر المدير اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا _ روحي الحسابات خدي مرتبك واتفضلي مشوفش وشك اهنيه تاني
خلود پبكاء _ والله ابدا صدجني انا معملتش حاجه غلط
المدير بعصبيه _ جوولت برا
نظرت خلود اليهم بدموع ثم خرجت من المكان اما عند رائد كان يقف في شركته يشعر پغضب شديد حتي دخل قصي ومعه رامي فتحدث رائد مردفا _ يا فرحتي بأخوي الراجل اللي المفروض يحافظ علي بنت خاله وسمعتها
رامي بحزن _ والله كنت خاېف عليها حرام تتجوز ڠصب عنها وهي طلبت مساعدتي
رائد پغضب شديد _ هي دي المساااعده بتاعتك مبسوط باللي عملته لولا ان شاهد بيحبك وبيعتبرك زي اخوه الصغير كان زمانه جتلك علي اللي عملته بس انا شكلي دلعتك جووي من انهارده هتيجي تشتغل اهنيه في الشركه شغل الاستعباط والسهر لحد الفجر دا انتهي الصبح هتروح الجامعه وبعد ما تخلص هتيجي الشركه فااااهم ولا لع
راني بضيق _ حاضر فاهم بس بلاش تزعل مني وانا هروح اصالح شاهد
رائد بعصبيه _ اتفضل غوور مش عايز اشوف وشك انهارده
خرج رامي من المكتب فنظر رائد الي قصي وتحدث بضيق مردفا _ قصي لو عايز تاخد اجازه انهارده معنديش مشكله
قصي بجديه _ لع يا باشا مش محتاج اجازه شكرا بعد اذنك هطلع اشوف شغلي
اومأ رائد رأسه بالموافقه فخرج قصي ثم اتصل بظافر واخبره علي عدت اشياء اما عند خلود جلست علي احدي الارصفه القريبه من المول تبكي بشده فأقترب الشاب منها وتحدث بخبث مردفا _ شايفه حالتك دلوجتي. بجولك ايه تعالي معايا وانا هديكي الفلوس اللي انتي عايزاها كلها
خلود