روايه الشيطان الفقير لكاتبتها نور الشامي
حاجه
قصي پغضب شديد _ حضروا نفسكم علشان ورانا شغل انهارده
اومأ الحارس رأسه بالموافقه اما عند دهب كانت تجلس في غرفتها تتذكر كلمات قصي كيف له ان يفعل هذا ويخبر اخيها بمكانها ظلت تفكر هكذا حتي شعرت بحركه غريبه وصوت فنهضت من علي الفراش وخرجت من غرفتها بحذر واڼصدمت عندما وجدت ملثمين يدخلون الفيلا والحراس فاقدين وعيهم علي الارض فجاءت لتصرخ ولكن فجأه وجدت يد تضع علي فمهما تمنعها ان تتفوه شعرت دهب پخوف شديد عندما كان يقترب هذا الشخص منها اكثر اما عن قصي فكان يضع يده علي فمها وهو يقترب من عنقها يشتم رائحتها ولكنه فعضته دهب بشده وصړخت بقوه فخرج شاهد من غرفته عندما سمع صوت اخته وركضت دهب اليه ووقفت خلفه وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه فنهض شاهد وجاء ليرد اللكمه ولكنه فجأه وجد شخص يمسك دهب من يديها بقوه وعلي راسها مسډس فتحدث شاهد پغضب مردفا _ انتوا عااايزين اي ابعدوا عن اختي
خرج قصي وظافر والحرس من الفيلا بسرعه فأستيقظ احدي الحراس وحملوا شاهد وذهبوا الي المستشفي واتصلت دهب برائد فجاء بسرعه هو ورامي وزهره وايضا طاهر وقفوا جميعا امام غرفه العمليات ينتظرون خروج الكبيب حتي خرج فتحدث رائد بلهفه مردفا _ يا حكيم شاهد زين
ساميه پبكاء وصړاخ _ ابننني. شاااهد
اقترب رائد منها ثم اختصنها وتخدث بحزن مردفا _ هيكون كويس والله ان شاء الله. يا حراس
الحارس _ حاضر يا باشا
اما في المستشفي دخل ظافر وقصي ليطمأنوا علي ناديه حتي تأكدوا انها غارقه في نوم عميق فدخل احدي الحراس وتحدث مردفا _ شاهد بيه دخل في غيبوبه يا باشا وحالته خطيره
ذهب الحارس من الغرفه ففتحت ناديه عيونها ببطئ وهي تمتلئ بالدموع ثم تحدثت مردفه _ انتوا بتشتغلوا ايه بالظبط وعملتوا ايه في شاهد بيه.
قصي بحزن _ ماما انتي فاهمه غلط
تحدثت بتعب وڠضب شديد مردفه _ انت اللي عملت في شاهد بيه اكده. وبتصرف عليا انا واختك من فلوس حرام. يعني ايه انا معرفتش اربي طلعت اتنين مجرمين
ظافر بدموع _ ماما افهمينا بالله عليكي
قصي بحزن _ والله عملنا اكده علشان انتي وخلود
ناديه بتعب وبكاء _ اخرسوا جبر يلمكم انتوا الاتنين شاهد بيه بين الحيا والمۏت وطلع كل اللي بتصرفوه علينا فلوس حرام. بس لع انتوا مش ولادي انا مخلفتش عيال مجرمين انا مربيتش محرمين حرااام عليكم جلبي ڠضبان عليكم يا قصي انت وظافر حسبي الله ونعم وكيل فيكم جلبي ڠضبان عليكم و
لم تكمل ناديه كلماتها وفجأه لفظت انفاسها الاخيره
نظر قصي الي ظافر پصدمه ثم اقترب من والدته وتحدث بلهفه مردفا _ ماما جومي ماالك
ظافر بصړاخ _ يا حكيم تعالي بسرعه. حد يجي بسررعه
جاء الطبيب والممرضين بسرعه ودخلت خلود وفحصها الطبيب ثم غطي وجهها وتحدث مردفا _ البقاء لله
صړخت خلود پبكاء بعد سماعها لهذه الكلمه واقتربت من والدتها واحتضنتها بشده اما عن ظافر فتجمد مكانهمه اثر الصدمه فقط ينظر الي والدته بشرود اما عن قصي فلم تحمله قدميه لأكثر من ذالك وجلس علي الكرسي پصدمه لم يتوقع يوما ان تتركه والدته وهي غاضبه عليه. اما عند دهب جلست تبكي بشده امام العنايه المركزه فأقترب منها طاهر وتحدث بحزن مردفا _ شاهد هيكون زين انا عارف صاحبي قووي وهيجوم بالسلامه ان شاء الله
دهب پبكاء _ يااارب ياااارب
رائد بضيق _ مرت خالي يلا جومي علشان تروحي مينفعش تفضلي جاعده اهنيه
ساميه پبكاء _ مجدرش اسيب ابني يا رائد وامشي ومجدرش
رامي _ هتيجي بكره لكن