روايه منقذي و ملاذي لكاتبتها فرح طارق
انت شايفه ومش مهم هيجرحني ولا لأ خدت قرار إنك مش هتطلقني ومفكرتش فيا خدت قرار إنك تأجل سنة من الجامعة برغم أن أنت عارف أنها كانت حلم حياتي أن أدخل هندسة وأكون ف الجامعة وبردوا مفكرتش فيا على طول بتتصرف على الأساس الي يرضيك أنت ومتعود أن الي هيرضيك هيرضيني حتى لو هيجرحني ويجي عليا وعلى مشاعري.
أنا آسف
ماجد پبكاء أنا آسف يا شروق صدقيني آسف لما خطڤتك وجت هددتني أني اديها نص الشركة واتجوزها وترجعك ليا من تاني مقدرتش أعمل حاجة غير أني اوافق كنت بين ايديها وأنا معرفش هي بتعمل إيه فيك أو ممكن يحصلك إيه مضيت على الورق الي هديها بيه نص الشركة..
ماجد سامحيني عشان خاطري فرصة واحدة يا شروق فرصة واحدة بس واوعدك مش هخذلك فيها.
ابتعدت عنه ونهضت ونظرت له واكملت هكون معاك جسديا إنما روحي لأ لانك قټلتها خلاص مۏتها ودفنتها يا ماجد..
نزل متجها الي مكتبه ودلف له وجلس أمام حاسوبه بهاتفه ليحادث عتمان..
ماجد ماما عاملة إيه دلوقت
عتمان كويسة يا أبني طمني عليك أنت وصلت لايه غادة مضت على الأرض
ماجد لسة ممضتش..
عتمان هتمضي امتى طولت أوي يا ماجد ومراتك خلاص مبقتش متحملة..
تنهد ماجد واغمض عينيه پألم واردف عارف عارف أنها مش متحملة.
ماجد مينفعش عشان كدة معرفتهاش مكنش ينفع تعرف لأنها لو كانت عرفت كانت هترفض اتجوز غادة والأرض حق شروق ولازم ترجعلها..
عتمان عارف الأرض دي كانت غالية أوي على أمها الله يرحمها وملحقتش تكتبها لشروق لأنها ماټت وهي بتولدها ف الأرض راحت لابوها الي متعرفش إزاي بقيت لغادة..
عتمان هتعرف شروق لما تطلق غادة
تنهد ماجد بحزن واردف لو عرفت يبقى لازم تعرف السلسلة من أولها وان أبوها هو الي كان السبب ف مۏت أمها وهتعرف كل عمايله وده هي مش هتتحمله ومتنساش أنها حامل كفاية ضغط عليها أوي كدة.
عتمان طيب يا ابني ربنا يصلحلك الحال يا رب
ماجد يا رب يا حاج ادعيلي محتاج لدعاك أوي.
عتمان فترة وهتعدي يا أبني وأن شاء الله كل شئ مر هيمر.
ماجد بإبتسامة أن شاء الله يا حاج مع السلامة.
عتمان هتعمل ايه الأول ف القضية
ماجد متقلقش معايا تسجيل لغادة بالموضوع من أوله لآخره هخلص بس واخليها تمضي على تنازلها عن الأرض وبعدين هرجع القاهرة واخلص من القضية وبكدة هنخلص منهم كلهم.
عتمان ريحت قلبي يا أبني ماشي خلي بالك من نفسك ومن مراتك.
ماجد حاضر يا حاج.
عتمان ومن مرات أخوك يا ماجد هي صحيح عاملة إيه
ماجد الحمدلله كويسة.
عتمان هشام بيشكر فيها أوي وصعب هشام يشكر ويمدح ف حد كدة.
أبتسم ماجد بحزن وتذكر ما أردف به حينما هاتفه وغضبه عليه واردف أه هي كويسى فعلا ربنا يصلحلهم الحال يا رب.
عتمان يا رب يا أبني مع السلامة.
ماجد مع السلامة يا حاج.
في صباح يوم
جديد..
استيقظت شروق من نومها ولم تجد ماجد بجانبها نهضت من الفراش وبدلت ملابسها ونزلت للاسفل..
أثناء سيرها توقفت عند صوت ذاك الأنين المكتوم الصادر من إحدى الغرف..
فتحت شروق باب الغرفة بحذر وتفتحت عينيها پصدمة وهي تجد غادة نائمة على الفراش وكم من الكدمات والچروح بكامل جسدها..
الټفت للخلف وصدمت بماجد خلفها..
تراجعت للخلف پخوف واردفت أنت الي عملت فيها كدة انت... انت
همس بتوجس شروق هو..
صمت لم يعلم بما يخبرها به لم يظن أنها ستأتي الي تلك الغرفة لم يفكر بذاك الشئ وما جعل قلبه يتألم هو نظرة الخۏف بأعين شروق منه إلا يكفي نظراتها له حتى ينقص نظرة الخۏف تلك التي تطالعه بها!
شروق انت..عملت فيها كدة ليه!
ظلت ترجع پخوف وجسدها ينتقض