السبت 30 نوفمبر 2024

روايه منقذي و ملاذي لكاتبتها فرح طارق

انت في الصفحة 48 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


برئ ونضيف أوي مفهوش أي تلوث إنما مش هبلة هما الي هبل عشان لوثوا القلب ده بحقارتهم..
شروق پبكاء وجعني أوي يا مروة أنا اتوجعت أوي أوي الحمدلله بس أنا قلبي مكسور أوي مفيش حاجة ف حياتي ف صفي كلوا بيكون ضدي محدش مخذلنيش كلهم بيوجعوا فيا و..و أنا خلاص تعبت مش قادرة أكمل تاني أنا عاوزة أطلق منه عاوزة أخرج من كل الي أنا فيه واطلق مبقتش قادرة اتحمل تاني

مروة وهي تربت عليها تبقي خايبة وهبلة لو عملتي كدة ماجد بيحبك بس عايز يتربى شوية مش عايز طيبتك دي عاوزك قوية وتعرفي تجبيه وتوديه إنما طيبتك وحاضر ونعم وأن أي حاجة تحصل ټعيطي وتقولي كلمتين وتجري علىه ټعيطي وخلاص ده مينفعش يا شروق ولو اطلقتي يبقى هتظلمي إبنك وهتسيبي لغادة الجمل بما حمل وكل حاجة هتسبيها حقك انت مش حق حد تاني انت ناسية إنك حامل واد يعني انت الكل ف الكل ده المفروض يعني وانت ضيعتي ده لازم تثقي ف نفسك وتبقي ثابتة وتعرفي تواجهي وتردي عليه القسۏة بقسۏة ماجد ف النهاية هيخلص من المشاكل دي وهيرجع ليك زي الطفل لما بيعمل المصېبة ويتأذي ويرجع لحضن أمه يعيط طب والفترة دي هتفضلي توجعي نفسك أكيد لأ يبقى إيه تربيه فيها تعرفيه أنك قوية تعرفيه أن ممكن خطوة غلط منه يخسرك فيها هو بيتصرف على إنك مهما يعمل هتفضلي معاه ف انت عرفيه إنك مش دايمة حسسيه إنك معاه وف نفس الوقت لأ بين ايديه بس مش معاه قريبة منه بس بعيدة عنه أميال ولازم يا شروق تثقي ف نفسك أنك قد كل ده تبقي واثقة وعارفة أنك العمود الأساسي فحياته مهما كان ومهما يكون يعني لو انت حصل أي حاجة ولا سبيته ع هو هيقع حياته هتتهدم فوق دماغه.
شروق وهي تفكر بحديثها حقا معها حق يجب أن ترد ما روحها من جديد يجب استرداد كل ما خسرته بحياتها يتطلب عليها الصمود..
مروة والأهم بقى شكلك انت سنك صغير يعني غادة دي أكبر منك بقد إيه
شروق عندها ٢٩ سنة.
مروة پصدمة أكبر من هشام!
بس مش مهم خلينا ف المهم دلوقت يعني انت أصغر منها ب ١٠ سنين شايفة الفرق
شروق بحزن أه أكيد هي أحسن ليه إما أنا أكيد ف نظره طفلة وهو فكر كدة..
مروة ياختاااااي هو أنا بقولك عشان تقولي كدة أنا بقولك عشان أعرفك ان انت الكرة ف وسط الملعب بتاعك جننيه اهتمي بنفسك غيري استايلك شعرك وكمان عايزة الصراحة..
بطنك وهي كبيرة مخلية شكلك حلو أوي يا شروق أه والله يعني مع أقل اهتمام هتكوني حاجة إيه قمممررر.
شروق عندك حق لازم اكون قوية
مروة جدعة قومي يلا امسحي دموعك وروحي اوضتك خدي شاور والبسي حاجة حلوة كدة وأنا هنزل أشوف حاجة ناكلها.
شروق لأ عاوزة أنام هنام عندك هنا ولما اصحى نشوف هعمل إيه..
مروة لأ هتقومي تاخدي شاور وتلبسي حاجة تانية ونامي هناك ف اوضتك يلا.
نهضت شروق حتى تفعل ما أخبرتها مروة به.
باقي الفصل 19
في غرفة ماجد هاتفه عتمان وأخبره بما حدث..
أغلق معه ماجد وهاتف هشام كنت عارف
هشام لأ يا ماجد صدقني معرفش.
ماجد پغضب متعرفش وعاوزني اصدق مش كدة أنت ناسي وس وعارف أنك تبيع عيلتك كلها عشان القذارة دي..
هشام بحزن لما جيتلك وطلبت مساعدتك وقولتلك أني عاوز ارجع عن الطريق كان فعلا ومتنساش أن الصفقة دي أنت قولتلي أدخل فيها عشان نقدر نجمع أدلة ضدهم أكتر ولو كنت أعرف أن هما الي بيوقعوك مكنتش دخلتها أكيد..
مسح ماجد على وجهه پغضب وألقى الهاتف على الفراش وفي تلك اللحظة كانت تقف شروق تستمع لما يحدث..
نظر لها ماجد وكاد أن يتحدث ولكنها ذهبت من أمامه تجاه حقيبتها لتخرج منها ملابسا لها أخرى غير التي ترتديها..
بعد وقت خرجت من المرحاض وهي ترتدي منامة بيتيه مريحة ذات حملات رفيعة تصل الي قبل ركبتها ليس بكثير ولا بقليل ويرتسم عليها ثغر فتاة وتلتصق بها ه..
نظر لها بدهشة ولهدوئها و وجدها تتجه للفراش وتستعد للنوم..
أبتسم ماجد وفهم ما تفكر به أو ما أخبرتها

مروة به بمعنى أكبر ولكنه قرر مجارتها فيما تفعلء أن كان هذا ما سيشفيها من داخلها فليفعل ذلك اذا..
بينما هي لم تستطع الصمود لم تستطع منع بكائها أكثر من ذلك منذ أن تقع عينيها عليه وهي تشعر بأنها لا تريد أن تفعل شي سوى البكاء..
هاوت دموعها بصمت تام على وجنتيها واغمضتها بشدة حينما شعرت بيديه علي ذراعها..
استمع لشهقتها نتيجة بكائها ف علم أنها تبكي واردف بهمس جانب أذنها شروق..
نام بجانبها عارف الي عملته مش سهل يتغفر ولا سهل أنك تنسيه مفكرتش فيك ولا فإن الي بعمله ممكن يجرحك..
قاطعته بسخرية وسط بكائها وايه الجديد يا ماجد ما أنت دايما بتعمل كدة حصل إيه جديد دايما بتعمل الي
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 56 صفحات