روايه منقذي و ملاذي لكاتبتها فرح طارق
برئ ونضيف أوي مفهوش أي تلوث إنما مش هبلة هما الي هبل عشان لوثوا القلب ده بحقارتهم..
شروق پبكاء وجعني أوي يا مروة أنا اتوجعت أوي أوي الحمدلله بس أنا قلبي مكسور أوي مفيش حاجة ف حياتي ف صفي كلوا بيكون ضدي محدش مخذلنيش كلهم بيوجعوا فيا و..و أنا خلاص تعبت مش قادرة أكمل تاني أنا عاوزة أطلق منه عاوزة أخرج من كل الي أنا فيه واطلق مبقتش قادرة اتحمل تاني
مروة والأهم بقى شكلك انت سنك صغير يعني غادة دي أكبر منك بقد إيه
شروق عندها ٢٩ سنة.
مروة پصدمة أكبر من هشام!
بس مش مهم خلينا ف المهم دلوقت يعني انت أصغر منها ب ١٠ سنين شايفة الفرق
شروق بحزن أه أكيد هي أحسن ليه إما أنا أكيد ف نظره طفلة وهو فكر كدة..
بطنك وهي كبيرة مخلية شكلك حلو أوي يا شروق أه والله يعني مع أقل اهتمام هتكوني حاجة إيه قمممررر.
شروق عندك حق لازم اكون قوية
مروة جدعة قومي يلا امسحي دموعك وروحي اوضتك خدي شاور والبسي حاجة حلوة كدة وأنا هنزل أشوف حاجة ناكلها.
مروة لأ هتقومي تاخدي شاور وتلبسي حاجة تانية ونامي هناك ف اوضتك يلا.
نهضت شروق حتى تفعل ما أخبرتها مروة به.
باقي الفصل 19
في غرفة ماجد هاتفه عتمان وأخبره بما حدث..
أغلق معه ماجد وهاتف هشام كنت عارف
هشام لأ يا ماجد صدقني معرفش.
ماجد پغضب متعرفش وعاوزني اصدق مش كدة أنت ناسي وس وعارف أنك تبيع عيلتك كلها عشان القذارة دي..
مسح ماجد على وجهه پغضب وألقى الهاتف على الفراش وفي تلك اللحظة كانت تقف شروق تستمع لما يحدث..
نظر لها ماجد وكاد أن يتحدث ولكنها ذهبت من أمامه تجاه حقيبتها لتخرج منها ملابسا لها أخرى غير التي ترتديها..
نظر لها بدهشة ولهدوئها و وجدها تتجه للفراش وتستعد للنوم..
أبتسم ماجد وفهم ما تفكر به أو ما أخبرتها
مروة به بمعنى أكبر ولكنه قرر مجارتها فيما تفعلء أن كان هذا ما سيشفيها من داخلها فليفعل ذلك اذا..
بينما هي لم تستطع الصمود لم تستطع منع بكائها أكثر من ذلك منذ أن تقع عينيها عليه وهي تشعر بأنها لا تريد أن تفعل شي سوى البكاء..
هاوت دموعها بصمت تام على وجنتيها واغمضتها بشدة حينما شعرت بيديه علي ذراعها..
استمع لشهقتها نتيجة بكائها ف علم أنها تبكي واردف بهمس جانب أذنها شروق..
نام بجانبها عارف الي عملته مش سهل يتغفر ولا سهل أنك تنسيه مفكرتش فيك ولا فإن الي بعمله ممكن يجرحك..
قاطعته بسخرية وسط بكائها وايه الجديد يا ماجد ما أنت دايما بتعمل كدة حصل إيه جديد دايما بتعمل الي