الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

السمڪة وديلها.
ملڪ اسمها مقطع.
فارس منا عارف بس ڪان زمان وربنا هداني ف دلوقتي بقيت مخلص.
ملڪ دا أنت شڪلڪ حڪاية.
فارس تحبي تسمعيها
ڪانت صفية في صدمة من ڪلام حسن وملڪ تستعد لتجيب على فارس ليقطع أيمن ذالڪ ڪله
أيمن أنا هستأذن دلوقتي الحمدلله إنڪ بخير ياصفية نطق جملته ووقف من مڪانه في نفس اللحظة لتخرج آيات من المطبخ وهي تحمل صينية فوقها بعض من أڪواب العصير ليقفه حسن قائلا ممڪن تستني دقايق عايز اتڪلم معاڪ في حاجه مهمه جلس في زاوية بعيدة قليلا عن ذاڪ التجمع العائلي بعد أن استأذن من آيات
حسن أنا أسف جدا على الحصل بس أنت ماڪنش ينفع تسمع ڪلام أحمد.
.
أيمن أنا وأحمد نعرف بعض من ثانوي وهو شاب مڪافح أهله متوفين وهو الڪان بيصرف على نفسه وفضلنا أصحاب لحد ما اتفجأت بيه بيشهد ضدي.
انتهى حسن حديثه مع أيمن بعد أن اعتذر ڪلا من هما للأخر على سذاجته التي استغلها أحمد ليذهب الجميع وتبيت صفصية هذه الليلة بين أحضان آيات وهي تفڪر أهذه المرة بالفعل ڪانت بين زراعية استڪنت بالفعل داخل حضنه أم أنه حلمامرت الأيام عاديه وحسن يوصل صفية وملڪ إلى المدرسة ويذهب لأحضارهم إلى أن انتهت الأمتحانات وتفاجأت صفية بأخر يوم امتحان لها أن فارس هو الذي سيوصلها لأن حسن مشغول
صفية يعني هو مش فاضي ساعة عشان يوصلتي افرض حاولوا يخط فوني تاني.
فارس ماهو مش بعتلڪ عيل برضو يعني مش ڪدا وبعدين هو قالي روح وصل صفية عشان معنديش وقت.
ملڪ والله خير ما فعل النهاردة أخر يوم وأنت راجع تخدنا لازم هنرغي ڪتير وتحڪيلي قصتڪ.
فارس شڪلڪ هتخديني لحم وترميني عضم وأڪمل بنبرة جادة بعد أن ڪان يضحڪ أوعي تڪرهيني بعد ما أحڪيلڪ
أوصلهم فارس ومن ثم عاد ليحضرهم ليصر على أن تعود ملڪ مع صفية إلى منزلها ظل ملڪ وفارس يتحدثان وصفية تسير شاردة حزينة تشعر أنها اشتاقت لحسن غاضبة منه لأنه فضل عليها شيء آخر إلى أن وصلت المنزل وأڪمل فارس تصرفاته الغريبة وأصر أن يوصلهم لباب الشقة وهناڪ
دخلت صفية لتتفاجأ بحسن ووالدته يجلسان وبمجرد أن وقعت عيني حسن على صفية نطق وبس أنا طالب أيد صفية ولو هي موفقة ف أحب الخطبة وعقد القران في يوم واحد ولما أجهز الشقة نعمل الفرح والډخله.
ظلت تنظر صفية وهي لا تصدق ماتسمعه عقد قران من هي أستتزوج من بياع الورد أهذا صحيح ظلت شاردة إلى أن سمعت صوت والدتها تقول بصراحه أنا معنديش مانع بس صفية نفسيتها مش أحسن حاجة وشڪلها رفضه لتفاجأ الجميع دون أن تنتبه لا أنا موفقة نعمل عقد القران بڪرا.
ضحڪ الجميع وابتسم حسن على تلڪ المشاعر التي خرجت دون أن تنتبه لها ليسأل طيب أي الڪلام الحصل بينڪ وبين أمي أنا عايز أعرف ليه يبقى بنڪم سر وهي أول مرة تشوفڪ
ونرجع لليوم الزارت صفية فيه والدت حسن ونفتڪر لما طلب دخولها غرفة العناية ودار بنهم
والدت حسن زي القمر ياصفية حبيتڪ على محبة إبراهيم الله يرحمه وتمنيتڪ لحسن من ڪلامه عنڪ.
صفية سلامتڪ ياطنط ماتتعبيش نفسڪ بأذن الله لما تخفي هنتڪلم ڪتير.
والدت حسن مش عارفه أنا هخف ولا لا ياصفية بس أنا عوزة أأمنڪ أمانة لو مۏت خلي بالڪ من حسن قوليله إن ڪان نفسي تڪوني مراته فوليله يسامحني إنه ظالمته لما خليته يخطب هاجر حافظي عليه وصلحي بينه وبين فارس حسن وفارس أخوات أمنه أوعي يتفرقوا ولما حسن يطلب إيدڪ وفقي الدنيا ڪانت قسية عليه خليڪي حنينه عليه وماتسبهوش.
صفية بلاش الڪلام دا ياطنط حضرتڪ الهتجوزي حسن وهتبلاغية ڪل ڪلامڪ دا.
والدت حسن ماحدش ضامن المۏت يابنتي اوعديني..
.
انهت والدت حسن ڪلامها عن ذاڪ اليوم لتخجل صفية وتبدء من تلڪ اللحظة ترتيبات عقد قران حسن وصفية وڪل الأمور تسير على ما يرامبينما في مڪان آخر ڪان أحمد لا يزال يختبأ في شقة والدته ويزوره خلصه إحدى رجاله الذي تمڪن من الهربثروت أنت أقدم رجالتي وأحسنهم مش هنسي يوم ما ڪلمتني عشان الحق أهرب من المستشفى صحيح أنت عرفت أزاي
ثروت واحد من رجالة المعلم أبو الروس ڪلمتي وقالي إن فيه حاملة وإنهم مرقبين تلفون حد تبعنا عشان ڪدا وصلوللنا أنا ماڪنتش أعرف أن البوليس هيڪبس أنا قولت أهلا بالمعارڪ والهيجي هنرجعه على ضهره بس لما البوليس ڪبس ڪلمتڪ وهرب.
أحمد جدع ياثروت ربيت أنا واخترت صح ها قولي أي الأخبار العندڪ.
ثروت والله ياڪبير الأخبار مش تمام الحجة حالتها صعبة جدا وڪمان ست صفية هتتجوز بتحضر ترتبات فرحها على واحد اسمه حسن.
أحمد خليڪ ديما متابع الحجة واعرفلي يوم الفرح امتي واتصرفلي في سلاح أنا هخرج من هنا قريب صفية مش لحد غيري.
ثروت بس ياڪبير الست صفية ديما بتنزل وتطلع مع الاسمه حسن دا يعني صعب تخدها.
أحمد منا عايز حسن هزفها عليه وهو ج
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات