رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام
السمڪة وديلها.
ملڪ اسمها مقطع.
فارس منا عارف بس ڪان زمان وربنا هداني ف دلوقتي بقيت مخلص.
ملڪ دا أنت شڪلڪ حڪاية.
فارس تحبي تسمعيها
ڪانت صفية في صدمة من ڪلام حسن وملڪ تستعد لتجيب على فارس ليقطع أيمن ذالڪ ڪله
أيمن أنا هستأذن دلوقتي الحمدلله إنڪ بخير ياصفية نطق جملته ووقف من مڪانه في نفس اللحظة لتخرج آيات من المطبخ وهي تحمل صينية فوقها بعض من أڪواب العصير ليقفه حسن قائلا ممڪن تستني دقايق عايز اتڪلم معاڪ في حاجه مهمه جلس في زاوية بعيدة قليلا عن ذاڪ التجمع العائلي بعد أن استأذن من آيات
.
أيمن أنا وأحمد نعرف بعض من ثانوي وهو شاب مڪافح أهله متوفين وهو الڪان بيصرف على نفسه وفضلنا أصحاب لحد ما اتفجأت بيه بيشهد ضدي.
انتهى حسن حديثه مع أيمن بعد أن اعتذر ڪلا من هما للأخر على سذاجته التي استغلها أحمد ليذهب الجميع وتبيت صفصية هذه الليلة بين أحضان آيات وهي تفڪر أهذه المرة بالفعل ڪانت بين زراعية استڪنت بالفعل داخل حضنه أم أنه حلمامرت الأيام عاديه وحسن يوصل صفية وملڪ إلى المدرسة ويذهب لأحضارهم إلى أن انتهت الأمتحانات وتفاجأت صفية بأخر يوم امتحان لها أن فارس هو الذي سيوصلها لأن حسن مشغول
فارس ماهو مش بعتلڪ عيل برضو يعني مش ڪدا وبعدين هو قالي روح وصل صفية عشان معنديش وقت.
ملڪ والله خير ما فعل النهاردة أخر يوم وأنت راجع تخدنا لازم هنرغي ڪتير وتحڪيلي قصتڪ.
فارس شڪلڪ هتخديني لحم وترميني عضم وأڪمل بنبرة جادة بعد أن ڪان يضحڪ أوعي تڪرهيني بعد ما أحڪيلڪ
دخلت صفية لتتفاجأ بحسن ووالدته يجلسان وبمجرد أن وقعت عيني حسن على صفية نطق وبس أنا طالب أيد صفية ولو هي موفقة ف أحب الخطبة وعقد القران في يوم واحد ولما أجهز الشقة نعمل الفرح والډخله.
ضحڪ الجميع وابتسم حسن على تلڪ المشاعر التي خرجت دون أن تنتبه لها ليسأل طيب أي الڪلام الحصل بينڪ وبين أمي أنا عايز أعرف ليه يبقى بنڪم سر وهي أول مرة تشوفڪ
والدت حسن زي القمر ياصفية حبيتڪ على محبة إبراهيم الله يرحمه وتمنيتڪ لحسن من ڪلامه عنڪ.
صفية سلامتڪ ياطنط ماتتعبيش نفسڪ بأذن الله لما تخفي هنتڪلم ڪتير.
والدت حسن مش عارفه أنا هخف ولا لا ياصفية بس أنا عوزة أأمنڪ أمانة لو مۏت خلي بالڪ من حسن قوليله إن ڪان نفسي تڪوني مراته فوليله يسامحني إنه ظالمته لما خليته يخطب هاجر حافظي عليه وصلحي بينه وبين فارس حسن وفارس أخوات أمنه أوعي يتفرقوا ولما حسن يطلب إيدڪ وفقي الدنيا ڪانت قسية عليه خليڪي حنينه عليه وماتسبهوش.
والدت حسن ماحدش ضامن المۏت يابنتي اوعديني..
.
انهت والدت حسن ڪلامها عن ذاڪ اليوم لتخجل صفية وتبدء من تلڪ اللحظة ترتيبات عقد قران حسن وصفية وڪل الأمور تسير على ما يرامبينما في مڪان آخر ڪان أحمد لا يزال يختبأ في شقة والدته ويزوره خلصه إحدى رجاله الذي تمڪن من الهربثروت أنت أقدم رجالتي وأحسنهم مش هنسي يوم ما ڪلمتني عشان الحق أهرب من المستشفى صحيح أنت عرفت أزاي
ثروت واحد من رجالة المعلم أبو الروس ڪلمتي وقالي إن فيه حاملة وإنهم مرقبين تلفون حد تبعنا عشان ڪدا وصلوللنا أنا ماڪنتش أعرف أن البوليس هيڪبس أنا قولت أهلا بالمعارڪ والهيجي هنرجعه على ضهره بس لما البوليس ڪبس ڪلمتڪ وهرب.
أحمد جدع ياثروت ربيت أنا واخترت صح ها قولي أي الأخبار العندڪ.
ثروت والله ياڪبير الأخبار مش تمام الحجة حالتها صعبة جدا وڪمان ست صفية هتتجوز بتحضر ترتبات فرحها على واحد اسمه حسن.
أحمد خليڪ ديما متابع الحجة واعرفلي يوم الفرح امتي واتصرفلي في سلاح أنا هخرج من هنا قريب صفية مش لحد غيري.
ثروت بس ياڪبير الست صفية ديما بتنزل وتطلع مع الاسمه حسن دا يعني صعب تخدها.
أحمد منا عايز حسن هزفها عليه وهو ج