رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام
ثه صفية مش هتڪون غير ليا.
عدت الأيام وآتى يوم القران وڪل شيء يسسير بشڪل طبيعي لا شيء غريب بدأت صفية من صباح ذاڪ اليوم في تجهيزات اللبس والميڪ اب وڪل شيء وساعدتها ملڪ إلى أن جاء الليل ڪانت قاعة الفرح متوسطة الحجم حيث تم دعوة الأقارب والأصدقاء المهمين فقط وصل الجميع وجلس حسن ينظر لصفية يدعو الله أن يأتي المأذون على عجلة فلم يعد يستطيع الصمود أمام صفيته فبجوفه الڪثير ليقوله
بعد أن عقد المأذون قرانهما وقف حسن أمام صفية ليهمس جربتي تحضني قلبڪ قبل ڪدا
جذبها إلى صدره ليضمها إليه وڪأنه يحفر لها مڪان بصدره ليڪمل بنفس الهمس أهو أنا دلوقتي حاضن قلبي عرفه يعني إيه تڪوني أقرب لقلبي مني أنا حاسس دلوقتي إتي محاوط قلبي لمسه بأيدي شدد على احتضانه ليڪمل تعرفي إن أنا ڪمان حلمت بيڪي
يتبع. في زاوية هادئة يقف فارس وبجواره ملڪ ينظران لصفية وحسن
ملڪ تفتڪر بيقولوا أي
ملڪ لا دا أنت طلعت منحرف وشڪلي هلبسڪ في الحيطه.
فارس منحرف أي بس بقولڪ احساس الحلال أحساس أول حضڼ بعد الحواز أنا بجد نظرتي فيڪي ما خيبتش بس أي رأيڪ نجرب واهو أعرف أي أحساس الحضن وأنتي تعرفي بيقولوا أي في الوقت دا.
فارس أغرغر بيڪي يابت عايز اتجوزڪ دا أنتي عقلڪ مع الأسف.
ملڪ بتوتر قولت أي.
فارس تحدث بنبرة جادة بصي بصراحه ڪدا أنا حاسس إنڪ ملڪتي جزء جوايا ماڪننتش أعرف أنه بيحس وفيه مشاعر وزي ما ملڪتي قلبي طمعان تشارڪيني حياتي لڪن قبل أي حاجة أنا عايز أحڪيلڪ حاجة عني.
ملڪ هتحڪي عن الماضي
فارس أيوة.
فارس أنا حابب أبدء معاڪي حياتي وانتي عارفة ڪل حاجة عني بس أهم حاجة تعرفيها قبل ما اتڪلم إني توبت واتغيرت مش هجبرڪ توفقي بعد ما تسمعيني لڪن على الأقل بلاش تڪرهيني.
ملڪ مش بتقول توبت لو صحيح صادق ف ربڪ أڪيد هيحنن قلبي عليڪ ومش هڪرهڪ.
فارس قص عليها ڪل ماضيه وڪيف عان معه حسن ليتغير وڪيف خانه هو قص عليها ڪل شيء.
فارس سڪته ليه اوعي تڪرهيني والله أنا اتغيرت.
ملڪ هو أنت ڪنت بتحڪيلي ڪل دا ليه
فارس عشان عايز اتجوزڪ عشان حبيتڪ.
ملڪ طيب هتلحق المأذون ولا هتفضل تتڪلم لحد ما يمشي.
ذهب فارس ليتحدث مع والد ملڪ ويفاجأ الجميع برغبة زواجه منها
صفية أنت حلمت بأي
حسن حلمت إننا بنطوف عند الڪعبة حلمت إني ماسڪ إيدڪ وڪنا محرمينڪان حسن يتحدث إلى أن قاطعه فارس متحدثا بصوت مرتفع لينتبه له الجميع
فارس ممڪن نرڪز هنا شوية جماعه أنا قررت اتجوز ملڪ وبطلبها قدمڪم ڪلڪمملڪ تقبلي تملڪيني قلبڪ وتملڪي الباقي من عمري
.
في نفس اللحظة ڪان أحمد وثروت ينتظران ذاڪ الخائڼ من رجال أبو الروس
حضر إليهم متولي ليخبرهم أن صورة أحمد قد وزعت عليهم وأنه لن يتمڪن من الدخول.
أحمد أنا مش هدخل أنا هستنا هنا ومتولي هيدخل بأي شڪل يخرجها من القاعة وسيب الباقي عليا.
دخل متولي القاعة ليجد حسن ممسڪا بڪف صفية ويلصقها بجانبه وڪأنه يخشى عليا أن ترحلظل ينظر لهم وهو ينتظر اللحظة المناسبة يفڪر ڪيف سيجعل حسن يبتعد عن صفية ليستطيع استدراجها إلى الخارج إلى أن رن هاتف حسن ليترڪ يدها ويذهب ليجيب في تلڪ اللحظة اقترب متولي من صفية وسألها عن حسن ليخبرها أن هناڪ مدعوة ما لا تحمل دعوة والحرس لا يرغبون في دخولها وهي مصرة على الدخول.
.
ذهبت معه صفية لترى من تلڪ المتطفلة بينما تم إبلاغ حسن بخبر مۏت العم عادل والد هاجر الذي رفض أبنائه استلامه وتبرؤ منه
خرجت ملڪ من باب القاعة ليلعب متولي على جانبها الفضولي حيث أخبرها أنها ربما تڪون قد يئست من المحاولة رغم أنها ڪانت ترغب في رأيتها خرجت صفية معه حيث أشار لها لتتفاجأ بشخص ما من الخلف يڪمم وجهها لتغيب عن الوعي.. بينما بداخل القاعة وصل حسن ليبحث عنها ليقطع ترڪيزه صوت فارس الذي يرغب بوجوده جواره وهو يعقد على ملڪ.
جلس حسن وعيناه تبحث عنها في جميع الأنحاء وهي لا تظهر
أخذ أحمد صفية لمڪان بجانب القاعة حيث أنه قد خطط لأمر ما ولڪن يحتاج قبله أن يتحدث مع هوسه هڪذا اطلق على صفية اقترب أحمد منها وبدء يحاول إيقاظها حتى نجح فتحت صفية عينيها لتجد نفسها حره لم يقيدها أحمد ولڪن