رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام
على المستشفى الجالنا أشارة بإن موبايله فيها لقينا الفون بس وهو اختفى أحنا هنحتاج أنسة صفية تروح معانا عشان ناخد أقولها.
.
طيب لو سمحت سبني اروحها النهارده عشان اطمن والدتها وبڪرا تڪون هديت وبقيت احسن تيجي لحضرتڪ وتسجل أقوالها رحل حسن وصفيةوفارس بعد أن وافق رئيس المباحث بڪلام حسن.
صفية حسن أنت عرفت مڪاني أزاي
صفية قولي الأول وصلتلي ازاي وناس مين الفي البيت عندنا
حسن ياصفيت الروح اتستهاني بمحبتنا ملڪ ووالدها وولدتها ولدتي وخالتڪ ڪل دول منتظرينڪ و
قاطعهم فارس ليقول أيمن ڪمان منتظر في البيت.
صفية أنا مش هروح قبل ما أعرف وصلتلي أزاي.
حسن نروح بس وهحڪيلڪ ڪل حاجة.
وفي منزل صفية
يتبع. وصل حسن وصفية ومعهم فارس إلى منزل صفية حيث رحب بها الجميع واطمئنوا على سلامتها وظلت آيات تضم صفية إلى حضنها وتبڪي ظلت تردد ڪنت وثقة إنڪ وديعة عند ربنا وودائع الله لا تضيع ظل الجميع يحمد الله على سلامتها إلى أن نطقت أنتم وصلتلها أزاي
ملڪ لا أحنا عوزين تفاصيل.
حسن الحصل من البدايةبعد ما نزلت من هنا سبت فارس يوصل ملڪ وروحت الحجز أشوف أيمن لأن ملڪ قالت الخطڤ صفية ڪان جاي يخدها بالأسم يعني حد عارفها طيب لو مش أيمن هيڪون مين وڪمان أيمن لما ڪلمني قالي إن يوم ما راح لصفية المدرسة ڪان بناء على اقتراح أحمد عشان ڪدا روحتلهوصلت القسم وطلبت أشوف أيمن وسمحولي بعشر دقايق وسألته ڪام سؤال
أيمن مش عارف بس والله العظيم مش أنا.
حسن طيب لو صدقتڪ أي مصلحة أحمد إنه يشهد ضدڪ.
أيمن أنا اټصدمت من موقف أحمد بس والله ياحسن أنا ماخط فتش صفية أنا ڪل حاجة عملنها ڪانت بنصيحة أحمد حتى هو النصحني أقول إني هتجوزها ڠصب عشان تحس إني متمسڪ بيها لڪن والله ما ڪنت هنفذ حاجة.
عرفت من أيمن المعلومات دي وما حبتش أتأڪد من أي تفاصيل السمعته ڪان ڪافي وبحڪم إني مهندس برمجة أعرف ناس بتتفهم ڪويس في الهڪر والأختراق فطلبت منهم يهڪروا فون أحمد ويعرفوا مڪانه وأخر مڪالمه مع مين ويتحڪموا في الفون بشڪل ڪامل وفارس طبعا جابلي مجموعة رجالة عشان يوزعوا مواصفات صفية عشان لو حد غير أحمد هو الخ طفها نلحق نتصرفوبالفعل قدروا الشباب يخترقوا الجهاز بتاعه وعرفنا بيڪلم مين ومڪانه وبلغت الشرطة بڪل حاجة وصلتلها وطبعا ماقدرتش استنا ف سبقتهم على هناڪ لڪن للأسف أحمد هرب ومعنى ڪدا إن الخطړ لسه موجود
أنا ماڪنش قصدي أق تل تغريد ماڪنش قصدي هي صحيت يومها وما استنتش تفهم حاجة وقت لت نفسها وأنا هربت عشان ماڪنش عندي حل تاني ڪنت خاېف وأنا المره دي ما ڪنتش هأذي صفية أنا حبتها ڪنت عايز أفرحها ڪنت عايزها تشفني لڪن هي ماحستش بوجودي لڪن دلوقتي ڪل المتأڪد منه إني هق تل حسن عشان محدش هياخد مني صفية ڪفاية الم وت خد تغريد.
نذهب في جولة مجهولة المعالم
عادل اقترب عادل من هاجر ليتلمس وجهها قائلا وحشتيني ياقلب بابا وحشتيني ياهاجر طمنيني عليڪي.
هاجر نظرت له بعيون باڪية سامحني يابابا سامحني أنا السبب في وجودڪ هنا صدقني أنت ربيت ڪويس أنا الماحفظتش على تربيتڪ أنا الغلطت.
عادل جذبها عادل من زراعها ليضمها لحضنه ولڪن منعه سڪين مطعون في أحشائها.
هاجر أنت نسيت عملت فيا أي معقول
استيقظ عادل من نومه مزعورا يبدو أنه لم يعتاد بعد على مناماته التي تزورهه فيها هاجر ڪان ينام عادل على سرير متهالڪ في الزنزانه رقم 55 حيث حڪم عليه بالسجن المأبد ويبدو أنه يعاني من تأنيب الضمير فصورة هاجر لا تفارقه.
عند صفية ترڪت آيات صفية لتذهب وتحضر واجب الضيافة للجميع حيث استغل حسن الفرصة ليهمس لصفية قائلا بجد بتحلمي بيا.
نظرت له بخجل ولم تجيب ليعلم في نفسه أنها بالفعل تحلم به ليڪمل طيب اشمعنا أنا الطيفي بيزورڪ ڪل ما تقعي في مشڪله.
ظلت تنظر له على عجلة وهي تتطمئن من حين للآخر أن لا أحد يراها بينما فارس وملڪ يتبادلان الحديث عن التطور الواضح في مشاعر ڪلا من صفية وحسن ليڪمل حسن ڪنت خاېف أوي عليڪي حسيت إنهم خط فوا حته مني خدو صفيت قلبي وأنيست روحي وجليست عقلي
نظرت ملڪ لفارس قائله بمرح صحبڪ شڪلة شاعر إلا صحيح ليڪ في الشعر.
فارس لا أنا مخلص