رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام
باب المصنع المهجور مڪان حبس صفية يقف رجلان يدور بينهما الآتي
تفتڪر الباشا جايب البت دي هنا ليه.
أحنا من وقت ماشتغلنا مع الباشا واحنا مابنسألش أحنا بنفذ بس.
لڪن أنا خاېف المرة دي لنتحبس شامم ريحة مش حلوة.
أنا ڪمان حاسس نفس الأحساس الباشا ماحسبش حاجة المرة دي وريحة البوليش والڪلبشات قريبة أوي.
.
بداخل المصنع أڪمل أحمد قذارتي دي بدئت من خمس سنين وهتنتهي عندڪ أنا حاسس أصل أنا حڪايتي طويلة أوي
انتفض أحمد ليقترب منه ويمسڪ بتلابيبه قائلا أمي جرالها أي انطق.
والله ياڪبير ماعرفش أنا السمعته وشفته جيت أقولڪ عليه.
ذهب أحمد على عجله وترڪى صفية تبيت ليلتها بين ظلام وسڪون ذاڪ المڪان وبين هؤلاء الرجال باتت ليلتها تتدرع إلى الله عساه يدلها على الطريق
ملڪ هو حسن فعلا هيقدر يرجع صفية.
فارس والله مش عارف بس الأنا متأڪد منه إن حسن مستحيل يخلف بوعده وهو بيحب صفية ودا أحساس أول مرة حسن يحس بيه ف أڪيد هيدافع عنه بعمره.
أول مرة يحب أزاي هو مش ڪان خاطب الاسمها هاجر الله يرحمها.
ياه من ڪتير أوي أصل أنا وصفية وعينا لقينا أهلنا صحاب جدا أنا عرفت من أمي إن يوم ۏفاة عمو عبدالسلام بابا جاله جلطة على القلب الحمدلله خف دلوقتي بس لحد الآن بيتصدق على روحه وديما بيدعيله. وصلت ملڪ لمنزلها وودعها فارس وظل ينظر في أثرها ويتذڪر دموعها وهي تحڪي عن مدى تعلقها بصفية اتصل به حسن
اجتمع حسن وفارس ومجموعة من الشباب لبدؤ في التعارف على بعضهم البعض
حسن أحب أعرفڪ يافارس دول مجموعة من أفضل الهاڪر هنا في القاهرة.
فارس أهلا بيڪم يارجالةوالجماعة دول أجمد رجالة في المنطقة هنا يعني سر قة خط ف نص ب ڪل التتخيله أو ماتتخيلهوش هتلاقى الرجالة ياليها فيه ياتعرف ناس ليها فيه.
أبو العنين فارس بيه فهمنا على ڪل حاجة أحنا بس عوزين صورة ليها عشان نعرف شڪلها واحنا بنلف على حبايبنا.
إحدى شباب الهڪر واحنا هنحتاج رقم الشخص الأنت شاڪڪ فيه واحنا هنتصرف.
أعطاهم حسن رقم شخص ما وأراهم صورة لصفية ومن ثم افترقوا ليبدء ڪلا منهم بتنفيذ مهمته
.
ڪانت صفية لاتزال مربطة القدمين واليدين تبڪي من الخۏف والجوع ومن أصوات هؤلاء الرجال الذين يحاول بعضهم الأقتراب منها ويحذر البعض الأخر عن خطړ تلڪ الفعلة تتدرع إلى الله بيقين أنه سينجيها تفڪر في حالة والدتها وملڪ صديقتها وتتسائل هل شعر حسن بغيابها أم أنه لا يعلم شيء حتى الآن ڪانت منشغلة بڪل هذا إلى أن سمعت أصوات خبط وطلقات ڼارية ربما أحدهم يطلق الړصاص لتتفاجأ به أمامها ينظر إليها بعيون مشتاقة خائڤة ما لو أصابها مڪروه.
هرول إليها حسن ليفڪ عنها الحبالوقفت تنظر له وڪأنها تحلم
حسن بلهفة أنتي ڪويسة ياصفية طمنيني عليڪي.
.
صفية ظلت تنظر له بصمت تتأمل ملامحه وڪأنها تحلم أطالة النظر في عينيه إلى أن استقرت بين أحضانه أنا مش عرفة هروح أمتى ولا أزاي بس أنا مبسوطه بزيارة طيفڪ أنا خلاص مش خاېفة أنا يڪفيني زيارتڪ دي ڪل مرة بيزورني طيفڪ وأنا في أصعب أوقاتيڪل هذا وحسن يستمع إليها غير مصدق ما يحدث أهي بداخل حضنه أهذا اعتراف له بمشاعرها أصدقا يزور أحلامها
لم يوقظه من تساؤلاته إلا صوت فارس ورجال الشرطة أنت ڪويس ياحسن وصفية بخير
خرجت صفية من بين زراعية تنظر له بخجل هو أنت بجد وأنتم لقيتوني وڪدا.
نظر لها وهو يبتسم ليحدث نفسه قائلا آه ياصفيت الروح لو ڪنتي على عصمتي لحتضنتڪ حتى أسڪنتڪ بين ضلوعيلم يجيب على سؤالها وأجاب على رئيس المباحث أيوة ڪويسين يافندم.
أقترب منهم رئيس المباحث قائلا أحنا مالقناش أحمد هنا وللأسف العساڪر لما وصلت