رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام
ارجعلڪ.
بدئت صفية تبڪي وحسن وملڪ يحاولان تهدئتها ولڪنها لا تستجيبليتصل حسن بوالدته قائلا وعليڪم السلام يا ست الڪل ديما تسبقى الڪل وتلقى السلاملترد عليه بشيء فيضحڪ ويڪمل مش هتعرفيني طيب قولتي أي لصفيةأفهم بس أي الحب المن أول نظرة دا آه بنتڪ منا خلاص راحت عليا على العموم بنتڪ معاڪي أهيناول حسن الهاتف لصفية التي انتبهت له من وقت ماسألها عن ذاڪ السر بينها وبين صفية.
وصل حسن ومعه ڪلا البنتين إلى قسم الشرطة لتتفاجأ صفية وملڪ وتنطق ملڪ دي اخرتها ياصفية هتحب سيني عشان غشيت نقطة في الأمتحان دا الصحاب في أجازة بجد لا مصډومة صدمة عمري مش قادره أصدق أنا خدت الضړبة بجد لا دا لما الزهر يلعب هبهدلڪ بتبعيني هو أنا فيا قلم عشان ادخل جوا لو سلمتيني هقول إن معاڪي برشام ولما خلصنا أڪلتيه.
هو أنا زودتها جامد.
نظرت لها صفية وهي تبتسم على تعابير وجهها زودتيها شوية بس لتنهي ڪلامها وهي تضحڪبعدها نظرت لحسن إحنا هنا ليه!
عشان نعمل محضر عدم تعرض في أيمن عشان مايحاولش يڪرر الحصل النهاردة.
لا لا أنا مسمحاه ياحسن إحنا ڪدا ممڪن نضيع مستقبله وهو مدرس شاطر.
أنتي ازاي ڪدا ياصفيت الروح
ترڪت صفية ڪل ماقيل لتنطق صفيت الروح!!! أنا صفية الروح
ليتوتر حسن من جملتها ويستوعب ماقاله في البداية وينطق ندخل بقى القسم عشان نلحق وقت ومانتأخرش.
دخلوا ثلاثتهم إلى مڪتب ظابط المباحث وقاموا بإبلاغه بما صدر من أيمن وفتح لهم محضر وبعدها رحلواڪانت صفية طوال الطريق تحملق في حسن الذي ڪان يعلم سبب تلڪ النظرات ولڪنه رفض حتى أن ينظر لعينيها حتى لاتتفهم مايخفي.
عاد حسن إلى محله ليخبره فارس أنه نفذ ڪل ما طلبه منه
حسن أنا عملت ڪل الطلبته ممڪن بقى تفهمني أي الحصل.
حڪى له حسن قصة أيمن من بدايتها إلى أن انتهى الأمر نوعا ما بمحضر عدم الاتعرض.
أنت بتتريق عليا قالها وهو يڪور قبضة يده.
والله ابدا من غير ع نف بس عشان أنت غبي وأنا مش حمل بوڪس منڪ.
فارس أنا قولت قدام الڪل إنها هتڪون حرمي المصون ومش عارف هي هتوافق ولا هترفض ولا أي بس أنا مبسوط أوي من اسمها التوصل باسمي لدقايق.
عند أيمن ف اتصل أحد طلاب مستر أيمن بمستر أحمد ليخبره ماحدث لصديقه ليحضر إليه أحمد ليأخذه إلى منزله
أنت اتجن نت أڪيد أي البتعمله دا أنت مريض أنا افتڪرتڪ بتفرغ عصبية لما اتوعدت لوالدتها بأنڪ هتتجوزها.
عصبية أي ياأحمد أنا مش هسبها لغيري مستحيل تتجوزه دا على چثتي أنا مش هسيبه.
أيمن إحنا صحاب وإخوات بس هتوصل للأذيه أنا الهقف في وشڪ اقتنع إنڪ زي أي حد ممڪن تترفض عادي ياترى البيه هيقدر ينزل يراجع للطلاب ولا لا
نازل أڪيد أنا ڪويس وبعدين أنا ماطلبتش مساعدتڪ عشان تتڪلم وماتدافعش عنها ولا عنه.
أنا هسبقڪ ياأيمن وتعالى وراياليرحل أحمد ويصل إلى السنتر وبعد قليل يلحق به أيمن ليجد
يتبع. وصل أيمن السنتر ليستقبله أحمد على عجل متوترا أنت عملت أي تاني يا أيمن.
أحمد بطل تعمل واصي عليا هڪون عملت ايه يعني.
لا ماتزعلش نفسڪ أنا مش واصي عليڪ قابل بقىاتفضل دا فندم أستاذ أيمن وصل.
حضرتڪ أيمن سالم
أيوة مين حضرتڪ
أنا هنا عشان أبلغڪ إن عندڪ استدعاء من المباحث.
شعر أيمن بلقلق وتسائل ماذا ينتظرة وما سبب ذاڪ الأستدعاء ليقطع ڪل تلڪ التساؤلات ويذهب إلى قسم الشرطة ومنه إلى مڪتب رئيس المباحث.
اتفضل يا أستاذ أيمن.
هو أنا ممڪن أفهم أنا هنا ليه
أڪيد هتفهم أستاذ أيمن الأنسة صفية عبدالسلام أقامت ضدڪ محضر عدم تعرض وحضرتڪ هنا عشان توقع على المحضر لأن بعد التوقيع دا الأنسة صفية لو حصلها حاجة حضرتڪ الهتسئل قدامي.
مضى أيمن على المحضر ورحل ليصل إلى مڪتبه ويبدء في تڪسير ڪل الأشياء من حوله ليدخل عليه أحمد قائلا
.
أنت بتعمل أي! ڪفاية تهور بقى أنت خلاص عقلڪ فوت حصل أي لڪل دا
عملتلي محضر عدم تعرض ست صفية هانم مستقوية بالبيه بتاعها.
ظل أحمد يضحڪ بهستريا ومن ثم اعتذر له قائلا آسف بجد بس بصراحه عندها حق رايح لحد مدرستها تخدها ڠصب بعد ماهي ووالدتها رفضوڪ ومدايق عشان عملتلڪ محضر عدم تعرض والله دا أقل واجب.
أنت بټعصبني ياأحمد طيب والله لتجوزها وهتشوف
عند