الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

يا أمي خير أنا بس ڪنت حابب أعرف هو حضرتڪ قولتي لصفية أي لما دخلتلڪ.
وماسألتهاش هي ليه.
سألتها وقالتلي أسألڪ.
لا أسألها هي.
أنتم بتسوحوني.
أصله سر بنا ياحسن.
سر أي يا أم حسن هو انتي عمرڪ شوفتيها قبل المرة دي.
لا ماشفتهاش بس أبوڪ حڪالي عنها وأنت ڪملت الصورة ثم أنا حرة أنت هتحاسبني.
أڪيد لا يا أمي لا عشت ولا ڪونت أنا هسيبڪ ترتاحي عشان أنزل.
عاد حسن من شروده على صوت فارس يعني دا مش بيحسسڪ بحاجة يا حسن.
حاجة أي ياناصح.
إنها بتحبها ومستنياڪ تتحرڪ وتفتح معاها حوار جوازڪ.
طيب بص أنا هسيبڪ تفتح معاها الحوار دا بليل ودلوقتي أنا عندي مشوار مهم جدا فخليڪ مڪاني في المحل رحل حسن دون أنا ينتظر رده 
بدئت اليوم امتحانات صفية
تقابلت صفية وملڪ أمام باب المدرسة بعد نهاية الأمتحاناهدي ياصفية دي غلطة والله مش مستهله ڪل دا.
ڪانت صفية تحتضن ملڪ وتبڪي لأنها اخطأت في إجاية ما.
اهدي ياصفصف الحمدلله إنها غلطالحقي ياصفية بتاع الورد هنا قالتها ملڪ بهمس في أذن صفية.
يعني أنا ڪدا هصدقڪ وهبطل عياط.
اه صدقيها عشان بتاع الورد هنا بجد.
حسن!!! قالتها وهي تخرج من بين ذراعي ملڪ.
شعرت ملڪ بأنها من المفترض تنسحب طيب هروح أنا بقى أجبلڪ ماية عشان أنتي عطشانهاستني ياملڪ أنا مش عطشانه.
بتڪلمي مين ماهي مشيت.
أنت جاي تعمل أي هنا وعرفت مدرستي منين انطق قول جيت أزاي
.
براحة انتي بتستجوبيني أنا ياستي جبتلڪ ورد وقولت اجي أقولڪ إني فخور بيڪي وإنڪ هتوصلي لحلمڪ أنا عشمان في ربنا إنه هيراضي قلبي بيڪي.
يعني اي أنا مش فاهمه
مش مهم دلوقتي عوزڪ بس تبطلي عياط وتشدي حيلڪ عشان تقدري تعوضي في الجاي وبعدين 
قاطع حديثهم صوت أيمن يعني بتخدي ورد وبتقفي في الشارع تضحڪي أنتي ازاي تعملي ڪدا.
أنت أي جابڪ هنا قالها حسن بنبرة حادة.
أنا أجي مڪان ما أحب ليمد يده ليسحب صفية ولڪن
يتبع. تعالي معايا بهدوء عشان الناس مايتفرجوش عليڪي قالها أيمن وهو يمد يده ليسحب صفية.
تخبت صفية خلف حسن الذي أخفاها بعرض جسده ليتصدى ليدهأمسڪ يمده قبل أن تمتد عليها قائلا واضح إن ڪلامي معاڪ احمد ربڪ إن إيدڪ مالمستهاش وإلا الهيحصل مش هيعجبڪ.
وأنت بقى فاڪر إنڪ هتقدر تمنعني اطلعي من وراه ياصفية من غير شوشره.
بص يا أستاذ يامحترم أنت هنا ليڪ اسمڪ وشخصيتڪ ف حفظا لماء وجهڪ أمشي عشان شڪلڪ قصاد طلابڪ أنا والله خاېف عليڪ.
فاجأ أيمن حسن بض ربه في صدره ليبعده عن صفيةاوشڪ أيمن على سحب صفية ليرد حسن له المفاجأة بض ربة قوية في وجهه لتسي ل د ما من وجهه حينها اجتمع الطلاب عند سقوط أيمن على الأرض ليجلس حسن فوقه وينهال عليه بالض رب وهو لا يعي ما يفعل ڪل ما في رأسه ماذا لو تمڪن منه وأخذ صفيت قلبه لتصرخ فيه صفية ڪفاية ياحسن عشان خاطري.
وقف حسن وترڪ أيمن عاجز عن الوقوف ليتحدث بنبرة حنونه ولڪن بصوت مرتفع جماعة أسمحولي ابلغڪم إن صفية عبدالسلام هتڪون صفية حسن إبراهيم حرمنا المصون قريبا وإن الخطبة بأذن الله بعد الأمتحانات وڪل البيحب صفية معزوم طبعا انهى جملته ليتنحي جانبا حتى تتمڪن صديقاتها من تهنئتها لتقف هي وملڪ في حالة صدمة ڪيف للحياة القاسېة أن تهديها مثل تلڪ الفرحة.
بعد قليل من الوقت اصطحب حسن صفية وصديقتها لڪي يوصلهم إلى المنزل وذاڪ بعد أن اتصل بوالدت صفية وإخبارها بما حدث وطمئنها على صفية وأخبرها أنه سيأخذها لقسم الشرطة لڪي يفتح له محضر عدم تعرض لأن أيمن بفعلته قد فتح بابا للشړأعملوا حسابڪم هنروح مشوار قبل ماأروحڪم البيت معلش بقى ياملڪ هنأخرڪ شويةلا عادي ولا يهمڪ أنا بلغت ماما إني هوصل صفية عشان تعبانه.
احنا هنروح فين ياحسن قالتها صفية.
لما نوصل هتعرفي.
طيب ليه قولتلهم إني هڪون حرمڪ وإنڪ هتخطبني
وإنڪ تڪوني حرمي دي حاجة تدايقڪ يعني.
لا قصدي إن اه ياحسن قصدي قولت ڪدا ليه من غير ماترجع لرأيي.
عشان أڪيد وأنا وسط ڪل التجمع الڪان بيتفرج على الخناقة مش هستأذنهم عشان أخد رأيڪ في الهعمله أنا ڪان فارقلي صورتڪ قصادهم وبس مش هتبسط أبدا لما يقولوا صفية عبدالسلام في راجلين بيتخنقوا عليها وخصوصا إن الأسمه أيمن دا المدرس بتاعڪ يعني ياڪتر الڪلام الهايتقال.
تدخلت ملڪ في الحديث قائلة أنا اصلا مش عارفه هو بقى عامل ڪدا ليه وأزاي أصلا يعمل ڪدا.
عادي يعني ياأنسه ملڪ في ناس ڪتير بيصبها الج نون لو اترفضت.
نطقت صفية هو ليه ڪل دا أنا بجد تعبت ليه يأذيني ڪدا وأنا ربنا يعلم إني ما أذتهوش ولا أذيت غيره.
عشان مري ض ياصفية مش أڪتر بالمناسبة فڪرتينيأخرج حسن هاتفه ليتحدث إلى فارسالسلام عليڪم أيوة يافارس عوزڪ تتصل بصاحبڪ البيرڪب ڪاميرات وتخليه يجي في أسرع وقت ويراڪبلي ڪاميرا قدام المحل وبعتلڪ حاجة على الواتس عوزڪ تنفذها دلوقتي وڪل دا يخلص على ما
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 29 صفحات