رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام
حسنأيوه يافارس عملت ڪدا وقفت قدام الڪل وقولت إني هتجوزها وإنها قريب هتڪون صفية حرم حسن إبراهيم.
طيب وهي قالت أي رفضت وافقت رد فعلها ڪان أي.
بص هي ما رفضتش بس ما قالتش إنها موافقة هي بس سألتني أنا قولت ڪدا ليه فعرفتها إنه عشان مصلحتها بس مش أڪتر.
أنت مچنون ياحسن في حد يقول ڪدا ڪنت استغلها فرصة واطلب أيدها مادام ماعترضتش على المبدء.
طيب ياناصح ياله عشان نلحق نروح لخلتي عشان اراضيها واتڪلم أنا وهي في ناصحتڪ أنا مش فاهم أنت صحبي أزاي ڪل السنين دي وماتعلمتش حاجة.
في بيت حسن دخل حسن وفارس لتستقبلهم والدت حسن قائلة ياله ياحسن ادخل أنت وصحبڪ اغسلوا ايدڪم عشان عملتلڪم أڪله ترم عضمڪم بقالڪم فترة مقضينها أڪل من برا عشان ڪنت تعبان.
مادام قولتيلوا صحبڪ تبقي لسه زعلانه مني.
أنا مش زعلانة من حد وياله عشان الأڪل هيبرد.
اقترب منها وجلس جوارها وقبل يدها قائلا ديما بتقوليلي الأم الربت مش بس الخلفت أنا شارڪت حسن فيڪي نسيتي لما رضعتيني بدل أمي عشان ڪانت تعبانه نسيتي أني ڪبرت على أيدڪ والله يا أمي أنتي ربتيني ڪويس بس لڪل إنسان زلته وأنا شيطاني قدر عليا بس والله توبت.
طيب سمحيني بڪى وهو يطلب السماح وأڪمل قولها تسامحني ياحسن قولها إني توبت مش هاقولڪ لو حسن عمل ڪدا عشان حسن مستحيل يعمل ڪدا بس هقولڪ وعد والله قدام ربنا ما غلط الغلطه دي تاني قولها ياحسن.
قام فارس وقبل رأسها واحتضنته وهي تبڪي قائلة ربنا يهديڪ ويغفرلڪ ويرضى عنڪ يافارس يابني.
بقولڪ أي ياسوسو بعد الغدا نوزع حسن عشان عوزڪ في حاجة مهمه.
هنم عليه زي زمانولا الحوار المرة دي يخصڪ.
هفهمڪ ڪل حاجة بعد الغدا.
عند صفية هاتفتها ملڪ ليدور الآتي
ملڪ صفصف جيبالڪ أخبار إنما أي شغل مخابرات من الأخر.
صفية عملتي أي ياست اشجيني.
صفية دا أحنا رجعنا لجو المفتش ڪرومبو بقى عرفتي أي طيب.
ملڪ بصي ياستي ورقة وقلم وسجلي معايا اسمه حسن إبراهيم الدسوقي خمسه وعشرين سنة خريج هندسة
صفية دي معلومات قديمة وأنا عرفاها.
ملڪ خدي الجديد طيب بيشتغل من وهو عشر سنين وبيصرف على نفسه من سنتين شير بوست لواحد ڪان بيقول إنه ولده ڪان مضاه على إيصالات بڪل قرش صرفه عليه عشان يرده لما يخلص جامعة البشمهندس ڪتب عليه إن والده ربنا يبارڪ فيه رافض ياخد منه فلوس وبيقوله إنه ڪفاية بيصرف على نفسه وجامعته وإنه ڪمان برغم حالته الماديه الهي مش أفضل حاجة إلا إنه بيحاول بشارڪ في مصاريفه وبيقول إن والده ديما عنده جملة بيحب يقررها إن الأبن مابيختارش أهله لاڪن الأهل هما البيعافروا عشان يبقى عندهم أولاد ف الأبن ديما نعمة من ربنا وأنهم سبب فرحة أهلهم.
صفية بڪت صفية إثر ماسمعت عن العم إبراهيم وڪم ڪان حنون ترحمة عليه وهي تبڪي.
ملڪ يابت بطلي عياط دا أنا لسه ماڪملتش المعلومات.
صفية جففت دموعها وقالت لا أنا عوزة أذاڪر وأنتي ڪمان ف قولي المختصر.
ملڪ عارفه فارس صحبه
صفية اشمعنا.
ملڪ فارس دا مش بس صاحب البشمهندس الوحيد لا دا يبقى أخوه في الرضاعة وتقريبا ڪان في بنهم خلاف وقت ۏفاة عمو إبراهيم عشان مانزلش بوست ولا علق لحسن على البوست بتاعه والغريب إن فارس قبل وفات عم إبراهيم بشهرين ما ڪنش بيظهر على الفيس خالص.
صفية هو ڪلام حلو بس يهمني في أي.
ملڪ ولا حاجة دا فضولي أنا بس لڪن في حاجة خطېرة لازم تعرفيها.
صفية يارب خير أي ياوش الڪوارث اصدميني.
ملڪ حسن خاطب بنت قريبته اسمها هاجر.
صفية خضتيني ياشيخه اسمها ڪان خاطب هاجر الله يرحمها م اتت.
ملڪ پصدمة قت لها معقول.
صفية يامجنونه قت لها أي هي عمرها انتهى.
ملڪ آه بس معقول بيعمل موف اون بالسرعة دي.
صفية يابت لا هما ڪانوا انفصلوا قبلها واصلا خطوبتهم مش عن حب ڪفاية بقى ڪدا عشان نرتاح شويه ونلحق نذاڪر.
عودة إلى منزل حسن غادر حسن بالأتفاق مع فارس ليترڪه يفاتح والدته في رغبته من الزواج من صفية
فارس بصي ياست الڪل بصراحة ڪدا وعلى بلاطه حسن