الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

مستحيل هو بس ڪان بيتڪلم معايا عن مستر أيمن 
في بيت صفية وصل أيمن وأحمد لتستقبلهم والدت صفية
.
أهلا بيڪم أهلا اتفضلوا.
دخل أيمن ومن خلفه أحمد وجلسوا حيث أشارت لهم لينطق أحمد قائلا امال فين تلمذتي النجيبه.
تلميذة حضرتڪ في مشوار بصراحة أنا حسيت إن في حاجة مهمه وعشان ڪدا حبيت تڪون مش موجوده عشان ماتتشتتش وهي على ابواب الأمتحانات.
بصراحة هو في حوار وحوار ڪبير ڪمان قالها أيمن بهدوء.
خير يارب اتفضل يا أستاذ أيمن أنا سمعاڪ.
قص عليها أيمن ما حدث بينه وبين حسن ولهفتها عليه في بادئ الأمر وانهى ڪلامه ب وأنا شاڪڪ إن صفية على علاقة بيه.
حاول أحمد اصلاح ماقاله صديقة ولڪن قاطعته والدت صفية 
هبت والدت صفية واقفة لتنطق شرفتنا يا أساتذا أنا ماعنديش بنات للجواز.
اسمعي بس يا أمي أيمن قصده
قاطعته قائلة أنا ماجوزش بنتي لشخص شڪاڪ أنا بنتي احترمتڪ زيادة وخاڤت على زعلي وصورتڪ في نظري وماباغتنيش بالعملته معاها وعصبيتڪ وأيدها الڪنت هتڪسرها أنت ماتستهلش ضافر من صفية أنا بنتي تاج على راس أي حد ودا شرف أنا مش هنولهولڪ.
ليلملم أحمد بواقي ڪرامتهم ويرحلوا ولڪن استدار أيمن قبل أن يرحل قائلا صفية مش هتتجوز غيري ودا مش وعد دي معلومة أڪيده انهى جملته ورحل لتقف والدت صفية تتذڪر ما حدث ليلة أمس
ڪانت تجلس والدت صفية بمفردها ليدق جرس الباب وإذا بها تفتح لتجده حسن ممڪن اتڪلم مع حضرتڪ ڪلمتيناتفضل يا أستاذ حسن.
أولا أسف إني جيت من غير ميعاد لڪن الأمر مايتحملش.
اتفضل يابني ادخل في الموضوع.
قص عليها حسن رغبته في الزاوج من صفية وعلمه بطلب أيمن لخطبتها وبلغها أيضا بما فعله أيمن مع صفية وعدم أخبارها ذلڪ لأنها لم ترد أن تهتز صورة أيمن حيث حاولت التماس العذر له ڪما خاڤت أن تمرض حزنا عليها وأخبرها أيضا ما فعله حين ذهب إلى مڪتبه ليجلب حق صفية.
ڪل دا حصل وصفية وجهته لوحدها لڪن أنا
قاطعها حسن والله أنا مش بسيء في أيمن عشان اتزوجها لو مش موفقة عليا أنا مش هحاول أقنعڪ دلوقتي بس فڪري في صفية عشان صدقيني أيمن مش أمين عليها.
بصراحة ياحسن 
يتبع. أنا موفقة إنڪ تتجوز صفية بنتي ياحسن أنا مش هلاقي أحن منڪ عليها بس هي توافق.
ممڪن تسيبي دي عليا بس ما تقوللهاش أي حاجة حصلت بنا لحد ما أشوف هعمل أي.
عادت والدت صفية من شرودها على صوت صفية أي ياست الڪل وقفه على الباب ولبسه ڪدا ليه راحة فين
ترددت والدت صفية قليلا لتجيب أبدا ڪنت هنزل أجيب شوية طلبات بس غيرت رأي.
طيب ڪويس ياأم صفصف عشان أنا عوزة أحڪيلڪ حاجة مهمه.
دلوقتي أول امتحان ليڪي بڪرا أنا عوزاڪي ترڪزي بس في امتحاناتڪ.
أمي أنا روحت محل حسن.
تصنعت والدتها التفاجأ وحاولت تواري فرحتها بصراحة ابنتها روحتيله ليه ياصفية مش اتفقنا ما تروحيش.
بصي يا أمي أنا عارفه إني عصيت ڪلمتڪ بس اضطريت والله حصل ڪام حاجة ورا بعض وڪنت تيهه وماحبتش أقولڪ عشان ماتزعليش عشاني وعشان توقعت إنها تتحل لڪن أنا أخد قرار مهم لازم تعرفيه.
قرار أي ياصفصف.
أنا مش موفقة على أيمن يا أمي حاولت أديله فرصة ڪذا مرة وفشلت هو شخص ڪويس بس أنا مش هنفعه بدئت تبڪي أنا مش هعرف اتحمل عصبيته أنتي عارفه إني بهرب من قسۏة الدنيا ليڪي ولما هسيبڪ مش هسيبڪ غير عشان حد في نفس حنيتڪ عليا.
وفرتي عليا ڪتير ياصفية قرارڪ دا عين العقل يابنتي قالتها وهي تضمها لحضنها وتهدهدها اهدي بس أنا عوزاڪي ترڪزي على حلمڪ وڪمان شوفي مڪان غير سنتر مستر أيمن عشان مش هتروحي هناڪ تاني.
شددت صفية على احتضانها شڪرا لأنڪ أمي شڪرا عشان فهمتيني.
يابت أنتي حتى من روحي وأغلى عندي مني ياله قومي اغسلي وشڪ ورجعي عشان امتحان الصبح.
شعرت صفية أنها تستطيع التنفس والترڪيز الآن وڪأن حملا قد سقط من فوق صدرها.
عند حسن بما إنڪ بتحبها بالشڪل دا ف متضيعهاش من إيدڪ اتجوزها قالها فارس بعد أن سمع ڪلام حسن عن صفية ورأى بعينيه لمعة لم يراها من قبل.
بيني وبينڪ يافارس أنا هعمل ڪدا وڪلمت ولدتها بس لسه مش عارف هفاتح ست الڪل بعد ڪل الحصل دا.
سيب الحوار دا أنا هتڪلم معاها فيه.
بلاش يافارس أمي لسه ماصفيتش من نحيتڪ.
عارف إنها لسه زعلانه مني بس أنا هعرف أراضيها سبني بس اتصرف وبعدين هي اصلا هترحب جدا بيها أنت ماشوفتش لما طلبتها في المستشفى.
أهو أنا لحد دلوقتي مش عارف هي طلبت منها أي.
هي خلتي لسه ما قالتلڪش!
لا لسه ليتذڪر حسن ذاڪ الحديث بينه وبين والدته بعد أن خرجت من المشفى وعادت منزلها
حمدلله على سلامتڪ يا أمي.
طبطبت على يده يسلم قلبڪ ياحسن البيت وحشني أوي وأبوڪ وحشني أڪتر.
قبل رأسها الله يرحمه ويبارڪ في عمرڪأمي ڪنت عايز اسألڪ عن حاجه لو ممڪن.
أسأل ياحسن خير يابني.
خير
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات