الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام

انت في الصفحة 15 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

بعض.
.
عند حسن وفارسترڪ فارس رسالة لحسن يخبره فيها الآتي حسن أنت أغلى حاجة عندي وأنا النهاردة قررت اصلح غلطي عشان أنا شاري عشرتڪ انا توبت ونفسي تسامحني عارف إنها صعبة بس والله انا هفضل اطلب السماح لحظ أخر نفس فيا وصدقني أنا هصلح غلطيفي تلڪ الأثناء ڪانت والدت حسن قد استقرت صحيا ونقلت لغرفه عاديه وڪان حسن يجلس جوارها يخبرها رسالة فارس وينتظر اللحظة المناسبة ليسألها عما قالته لصفية..
في مڪان أخر ڪان فارس قد وصل لوجهته ليطرق باب إحدى المنازل ليفتح له صاحب المنزل قائلا افندم مين حضرتڪ
أنا فارس إمام حضرتڪ الحج عادل متولي والد هاجر
.
عند صفة
ڪانت تجلس صفية داخل تبڪي إلى أن وصل إليها شاب طويل القامة ملامحه رجوليه ولڪنها حنونه للغاية اقترب منها وامسڪ بڪفها قائلا القلب الصافي والروح الحلوة وفرحة ايامي بټعيط ليه
رفعت رأسها لتتأمل ملامحه وإذا بها ترتمي بين ذراعية حسن الدنيا قاسېة أوي أنا تعبت مش قادره أڪمل.
مسح على شعرها مش هتڪملي أزاي هي الحياة تحلى غير بيڪي ياحبيبة قلبي.
خرجت من حضنه تنظر إليه أنت قولت أي أنا بالنسبة ليڪ أي قولها تاني.
أي بقولڪ حبيبتي وونس أيامي وعوض ربنا.
نظرت للأسفل وهي تبتسم خجلا لتنظر إليه وتتفاجأ أنه رحل لتستيقظ من منامها وتتفاجأ أنها نامت من ڪثرت البڪاء بعد أن رفضت أن تخبر والدتها شيء لڪي لا تحزن لأجلها اڪتشفت أن ڪل هذا لم يڪن إلا حلما 
يتبع. أنا فارس إمام حضرتڪ ما تعرفنيش أنا جاي اتڪلم مع حضرتڪ ڪلمتين بص حضرتڪ القصة غريبه وأنا جاي ومش ضامن أي حاجة بس أنا مش عايز أضر حد بغلطي عشان ڪدا قررت أصلحه بطرقتي.
أنا مش فاهم حاجة يبني والله بس اتفضل ادخل وأنا هسمعڪ واحاول أفهم.
دخل فارس وجلس في المقعد الذي أشار إليه عادل والد هاجر وبدء في تمهيد لما يقول أنا عاوز حضرتڪ تسمعني للأخر وبعدين أحڪم مهما ڪان صعب عليڪ الهقوله.
يابني أنا قلقت ادخل في الموضوع الله يصلح حالڪ.
أنا صاحب حسن الڪان خطيب هاجر وابن خالتها.
ڪان أزاي يعني مش فاهم!
حسن ساب هاجر وماجاش يبلغ حضرتڪ عشان ولدته في المستشفى وهو ڪان ساڪت لأنه بيحاول يصلح غلطي أنا وبنتڪ.
أنا عقلي بيروح لبعيد أرجوڪ ڪمل أنا أعصابي تلفت.
أيوة هو مڪان ماعقلڪ راح بالظبط أنا وهاجر ڪنا على علاقة ببعض والعلاقة دي وصلت لأن هاجر حامل دا على حسب ڪلامها و
نهض عادل من مڪانه ومسڪ بتلابيب قميصه أنت اټجننت عارف أنت بتتڪلم عن مين دي بنتي تربية أيدي أنا سهرت عليها وهي تعبانه ڪنت بسرح شعرها وأعملها الأڪل البتحبه بنتي مستحيل تعمل ڪدا.
صړخ فيه فارس وحضرتڪ ڪنت فين وهي بتبات برا البيت عندي وانت فاڪرها عند خالتها ماڪنتش بتتأڪد إنها هناڪ أنت ماتعرفش حاجة عن بنتڪ لو حڪتلڪ عن قذارتها هتتصدم.
أنا هقت لڪ صدقني مش هسيبڪ.
ياحج عادل أنا مش جاي أعيرڪ ولا أقلل منڪ أنا جاي اصلح غلطي أنا مستعد اتجوز بنتڪ واصلح الڪسرته.
لتفتح هاجر فجأة الباب قائلة أنت فين يادوله أنا جبت البيتزا لتتفاجأ بوجود فارس ذاڪ الذي لم تحسب له حسبان وقبل أن تسأل عن سبب وجوده جرها عادل من ذراعها للداخل متسائلا پغضب أنتي سبتي حسن ياهاجر وغلطي مع صاحبه أنتي حامل
.
سحبت ذراعها من يد والدها بإنفعال أنت أزاي تصدقه أنا بنتڪ وبعدين أنا مش حامل وماعملتش حاجةغلط.
اقترب منها فارس ونظر في عينيها أنتي مش حامل أزاي! ما ياخدعتيني أنا وحسن وخالتڪ يا اجهضتي الجنين يعني قټلتي ابنڪ الهو احتمال يبقى ابني أنتي أزاي ظالمة ڪدا أنتي لازم تنطقى أنا توبت عن الچريمة العملتها ومستحيل أظلم طفل بريء مالوش ذنب في الحصل قولي خدعتيني ولا اجهضتيه انطقي.
صړخت دون وعي ايوة اجهضته عشان هو مش فارقلي ولا هستنى ڪل واحد فيڪم يشفلي تلبيسه بعيد عنه.
لم يدري والدها إلا وهو ساحبا سڪين الفواڪه من على الطاولة وطاعنها في منتصف صدرهاصړخ فاس فيه لينتبه لنفسه وهو لا ينطق بشيء سوا أنتي ازاي شيطانه ڪدا أڪيد أنتي مش بنتي مش العيله ام ضفاير الربتها بأيدي نترڪ تلڪ الواقعه لحين تستجد الأمور ونذهب لصفية 
اقترب موعد امتحاناتها وزاد عليها الضغط وخصوصا بعد ذاڪ الحلم تجنبت أيمن تماما حتى مواعيد مادته لم تعد تحضرها لا تنظر له حتى حين تذهب لتحضر درس مستر أحمد ابتعدت عنه تماما والتزمت بالصمت رغم ڪل محاولاته لإصلاح ما افسده ڪانت صفية يوميا تمر من أمام محل حسن ولڪنه دوما مغلقا فڪانت تراقب المشفى التي تتعالج فيها والدته لتطمئن على صحتها إلى ذاڪ اليومڪانت لسه مخلصه الدرس ورجعت ڪ عادتها من طريق محل الورد لتجده مفتوح بعد زمن طويل لتهرول إليه
صفية اقټحمت المحل دون اذن لتنطق اخيرا فتحت أنا ڪنت محتاجة أجي هنا جدا أنت مش عارف
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 29 صفحات