رواية بياع الورد لكاتبتها منة عصام
أنا حصلي أي أنا لوحدي مشتاقه لبابا ولعمو إبراهيم أنا بعدهم بقيت لوحدي سهل أي حد يأذيني
مد حسن يده بڪوب ماء قائلا ممڪن تشربي وتهدي شوية وتفهميني حصل أي
قصت عليه صفية مافعله أيمن وذاڪ الشرط الذي قالته والدتها لتوافق على زيارتها لوالدته.
لم تڪن قد اخبرته بأن فارس مسڪ يدها ولڪنه لاحظ أنها تربطها فسألها عنها
مستر أيمن ڪان مسڪني منها عشان يجبرني أحڪيله عنڪ وأنا سحبتها بعصبيه ف اتخبط في الحيطه والدڪتور قال إنها اتجزعت.
شعر حسن بنيران تشتعل بداخله شعر بقلبه يعتصر لينطق منفعلا قومي روحي ياصفية.
أي أنت بتطردني!!
أڪمل پغضب مش بطردڪ بس روحي دلوقتي.
همت وهي تبڪي لترحل ليوقفها قائلا أڪيد مش هتروحي من غير وردتڪ لتحتار في أمره وتسحب من بده الورده وبيدها الأخرى تمسح دموعها وترحل.
يتبع. أنا حسن إبراهيم الدسوقي 25سنة خريج هندسة جامعة أسيوط زي ما بيقولوا ڪدا ڪنت بدرس هناڪ وبشتغل ووالدي صاحب محل الورد البتشتري منه صفية سؤال حضرتڪ بقى صفية تعرفني منين وأزاي وأي علاقتها بيا أنا جاي النهاردة مخصوص أجوبڪ صفية ست البنات مصدر ثقة وفخر لأي حد والدي الله يرحمه ڪان بيعتبرها بنته وهي عرفتني عشان بتيجي تشتري ورد وبتسمع مني عن والدي وبتحڪيلي عنه دي ڪل علاقتها بيا أما بقى عن علاقتي بيها ف اسمحلي ابلغڪ إني هتجوزها قريب جدا و
لا طبعا هتحاول تمنعني هتتعصب وتنفعل وممڪن ڪمان تمسڪ أيدي زي ما عملت مع صفية ماهو دا أخرڪ ومد يده ليمسڪ بڪفه ليضغط عليه بڪل قوته حتى تألم أيمن بصوت مرتفع فأڪمل حسن ڪلامه وهو لايزال ممسڪ بيده معلش نسيت أقولڪ أن معايا بطوله في البوڪس ف معلش بقى لو بتوجع دا بس عشان تتعلم ما تمدش إيدڪ على حاجة ماتخصڪش.
.
أي يا أيمن متعصب أوي ڪدا ليه أي الحصل
الحصل إن ڪان عندي حق لما قولتلڪ إن صفية هانم مخبيه حاجة أنا خضتها على البيه بتاع الورد مش طبيعية أهو ڪان هنا عشان يهعاقبني على مسڪت إيدها ويبلغني إنه هيتجوزها أنا مش هسڪت
فارس الحقني ياحسن هاجر ماټت أبوها قټلها الحقني.
أنت بتقول أي أنا جاي حالا لو فيها نفس خدها وروح المستشفى وأنا هجيلڪ على هناڪ.
حمل فارس هاجر وهي في أنفاسها الأخيرة ليذهب بها إلى أقرب مشفى.
.
وصل فارس إلى المشفى ليستقبلها الأطباء ويسرعوا بها لغرفة العمليات.
وصل حسن إلى المشفى ليجد فارس يجلس على الأرض باڪيا ليهرول إليه حسنحصل أي يافارس هاجر فين
انتفض فارس من مڪانه ليحتضنه ڪ طفل صغير قائلا أنا السبب ياحسن أنا السبب أنا القټلتها.
شدد حسن على احتضانه قائلا اهدا يافارس اهدا وفهمني أي الحصل.
قص عليه فارس ما حدث من وقت وصوله بيت هاجر إلى أن وصل بها إلى المشفى.
ظل حسن يطمئنه ويدعو لها الله ورغم حزنه ڪان يعلم أن ماحصل لها هو خير لتڪف عن إيذاء نفسها والآخرين.
بعد ساعة تقريبا خرج الطبيب ليخبرهم أنهم تمڪنوا من إيقاف الڼزيف ولڪنها لاتزال في مرحلة الخطړ ولا أحد يعلم ماتحمله الساعات القادمة وبعد قليل من الوقت أتت إليهم إحدى الممرضات لتخبرهم أن المړيضة فاقت من البنح وترغم في رأيت حسن فمن هو من بينڪم
قام معها حسن ودخل غرفة العناية المرڪزة بعد أن أخبرته الممرضة أنا في حالة حرجه فلا يطيل معها الحديث
حسن أنا هنا ياهاجر اطمني.
هاجر تحدثت بصوت متقطع وأنفاس تلهث أنا عوزاڪ تسامحني أنا الغاويت فارس والله هو ڪان صينڪ لحد أخر لحظة عشان ڪدا هرب بعد الحصل مش عشان مايصلحش غلطته لا عشان مش قادر يبص في عينڪ سامحه أنا السبب وعشمانه في ڪرمڪ تسامحني أنا ڪمان وبلغ بابا إني استاهل العمله فيا عشان أنا ماستحقش غير ڪدا قوله يدعيلي أنا مالحقتش اتوب عن جريمي قالت جملتها الأخيرة وتوفتها المنية.
ظل حسن يدعو لها إلى أن تأڪد أنها خدمت خدمتها الأخيرة في الدنيا وغسلت وتم تڪفينها صلوا عليها الچنازة واوصلوها إلى